أكاذيب أبريل

TT

«لا أؤمن في الوقت الراهن بأية تسوية مع الفلسطينيين» ـ أفيغدور ليبرمان/2006ـ تسيَّس المهاجر الروسي فسخر منافسوه منه توزَّر فاستباحوا دمه استعار مال الطغمة اليهودية الروسية فأرسلوا في إثره الشرطة سرق حزبَ اليهود الروس سرق «شاس» حزبَ يهود الشرق سرق المركز الثالث في الانتخابات فخافه اليسار وانحنى أمامه اليمين سرق دور حزب العمال فابتزّ القرار وغدا صانع الحكومات

* كلهم أفيغدور ليبرمان يتسترون بورقة التوت هو أشدهم عنصرية وأكثرهم صراحة ً صهيونية تحمس للاستيطان فسكن مستوطنة «نوكديم» في الضفة آمن بنظرية المؤامرة فنادى بتبادل الأرض والسكان مسكون برؤى سوداوية:

تسفير عرب النكبة إلى النقب حرمان عرب النكسة من الدولة شنق نواب الكنيست العرب إرسال زعماء العرب إلى الجحيم قصف سد أسوان بقنبلة نووية

* أفيغدور ليبرمان بوم سياسي كثير الشجار.متوتر. عصبي صوت مبحوح لقطار مشحون بالفحم ركب قطار الليكود فأصبح مديرا لمكتب نتنياهو أدار حملته الانتخابية ففاز باراك عليه قبل عشر سنوات وزَّره شارون وزيرا للاستيطان طرده عندما عارض الانسحاب من غزة اخترع ليبرمان حزب «إسرائيل بيتنا» فغدا الحزب دابّته السياسية وزَّره أولمرت لمراقبة إيران استقال من أولمرت عندما فاوض عباس

* أفيغدور ليبرمان « بُلْدُوغ» انتهازي اعتذر نتنياهو لمصر عن توزيره ينبح. لكن لا يعض أسكن حزب «إسرائيل بيتنا» خمس وزارات منها وزارة الخارجية ووزارة الاستيطان وزير خارجية يلهث يخرج لسانه. يتراجع قلقٌ على وزارته وسمعته يعتذر عن مبادئه! مستعد للقبول بالدولة الفلسطينية! مستعد لتفكيك بؤر استيطانية! مستعد لتفكيك منزله !

* حكومة نتنياهو كذبة أبريل يزايد على اليسار ليكذب على اليمين بعد أوروبا وأوباما انتظروا لتروا «ماكياج» لوزير الخارجية تحسين الصورة لستر السياسة «لاءات» في الانتخابات ووعود في الحكم بالتنازلات اقتحم الدينُ السياسة حكومة جيشها يستبيح غزة وحكومة تستوطن بوعد توراتي الضفة وإيران تغيِّب العروبة تَعِدُ حماس بفلسطين وقفا دينيا