«الذنب الوحيد في الجاسوسية أن يلقى القبض عليك متلبِّسابجريمتك» ـ ريتشارد هيلمز ـ «حكموا عليك أن تغادر كلَّ هذا الكون حقنا للدماء وقفا للحروب حكموا عليك أن تثوب أن تذوب أن تصون لهم عهود أو أن تُساق مكبَّلا إلى المقابر بالقيود»
* «قصيدة للبكاء» رائع هذا الشاعر الليبي يتركنا محمد عزوز في حيرة! من يقصد المتهم المُدان؟
أم مَن سلمه إلى الأعداء؟
نعرف، في الصمت، من يقصد ولا نجرؤ، في العلن، أن نقول رفض نابوليون مصافحة جواسيسه قطع قيصر روسيا رؤوسهم أعدمهم ستالين وترومان تبادلهم خروشوف وكنيدي طور الإنجليز قانون الصمت قُتل الجاسوس لورنس المنحاز للعرب فمشى تشرشل في جنازة القتيل
* اكتشف الساسة اللعبة المخابراتية عملاء يطاردون عملاء عملاء يشترون عملاء دول تلوِّح بغصن الزيتون وتغمد الخنجر في الظهر أجاد الجاسوس كوهين قصيدة البكاء صفق لخطباء حزب الكلام بكى ضياع الجولان تبرع للمجهود الحربي حكمه بالإعدام أصدقاؤه الضباط فقد سرق منهم الأسرار
* المقرحي عبد الباسط «حكموا عليك أن تعيش بلا عيون بلا طموح بلا شجون حكموا عليك وخيروك أن تكون رهين قضبان السجون» رجلان في المنطقة الرمادية وَقَعَتْ عليهما قرعة محكمة اسكتلندية فأدانت المقرحي وبرأت فحيمة بات الأول كبش الفداء والتضحية إن اختلف الكبار جرموه إن اتفقوا برؤوه
* أغلى عميل في التاريخ دفعت دولته تكاليف محاكمته ساقت له أشهر المحامين وسَّطت أقوى الوسطاء عالجه أمهر الأطباء دفعت لأميركا 7,2 مليار دولار استغنت عن أسلحتها اعتبرت بصدام فعدّلت سياستها صالحت أعداءها أغرتهم بنفطها كرماء هؤلاء الاسكتلنديون! يقترب العفو عندما يدنو الأجل!