مرشح التغيير

TT

«الانتخابات أمر مضحك» ـ باراك أوباما/ 2006 الأسود لون في أميركا حاضر في قهوتها في فنها وثقافتها في شارعها وسجونها تمرد الأسود على عبودية الرق كسر القيد في الحرب الأهلية كسب حقه في المساواة الاجتماعية ناضل من أجل حقوقه السياسية دخل كونغرس الولاية والفيدرالية ترشح لرئاسة الجمهورية

* لا خيار أمام مسلمي الغرب لا خلاص إلا بالاندماج عقلية «الغيتو» ترسِّخ العزلة التزمت الديني يثير الكراهية اكتشف باراك أوباما سر القوة تمرد على الغيتو والتزمت اندمج في المجتمع احترم التقاليد صرف النظر عن اللحية والعمامة خلع الجلاّبية ولبس البنطال استغنى عن الظواهري وابن لادن درس القانون في هارفارد كافح مع الاميركيين ضد الفقر ناضل من أجل الرعاية الصحية انتصر لحقوق المرأة خاض معركة السياسة دخل الأسود الكونغرس حطم باراك حسين أوباما الحواجز ترشح لدخول البيت الأبيض

* أذهل ابن المهاجر الكيني أميركا طرح شعار «التغيير»:

وحدة وطنية صهر اجتماعي تنوع ثقافي حرية دينية لا إكراه. لا استفزاز خطاب هادئ موجه للجميع لا تبنٍ لقضايا عرق لا تعصب لدين وحزب

* اختلطت الألوان على العرب قرأوا فنجان أميركا فتاهوا بين جورج الأول والثاني صَوَّتوا للأب فخلعه كلينتون بايعوا الابن ظنوه مرشح شركات النفط فإذا به مرشح الغزو راهنوا على عروبة هيلاري فانتخبها يهود نيويورك

* يعرف العرب عن هيفاء ونانسي أكثر مما يعرفون عن أوباما لو قرأوا كتابه «جرأة الأمل» لوجدوه صقرا في الخارج وحمامة في الداخل صَوِّتوا لهيلاري «الست» التي تعرفونها ولا مرشح آخر تتعرفون عليه أعتذر للقارئ عن كثرة أخطاء الكومبيوتر في زاوية يوم الجمعة الماضي عن هيلاري كلينتون. أكتفي بتصحيح أحدها فقط:

«انتحر شريكها فنسنت فوستر»..

وليس «انتصر» كما قرأها الكومبيوتر وشتان ما بين الانتحار والانتصار.