«طريق الإمام (الخميني) هو الممر الوحيد للجمهورية الإسلامية» ـ محمود أحمدي نجاد / 2005 ـ سياسته تبسيط ساذج للآيديولوجيا حلمه استلهام تابوت التاريخ هدفه استعادة الخمينية نظامه يقتات من غباء أميركا خطابه اهتياجي يستفزها حركته تستغل أخطاءها ديبلوماسيته ظاهرها غير باطنها يسالم العرب، يحاورهم. يزورهم يفرِّقهم بخطف سورية يخترقهم بتنظيمات مسلحة يعرقل سلام التسوية
* الحلم غدا كابوسا أنتجت الخمينية جيلا ضدها وعدت المؤمنين بالجنة وتركتهم بين السماء والأرض جاء محمود أحمدي نجاد من المجهول ابن عامل يطوِّع الحديد أفاق الشاب على حلم الخمينية فتطوَّع حارسا في ميليشياتها ارتقى سلّمها لمع محافظا لطهران حافظ على طهارة السيرة فتمرد على الفساد وسوء الإدارة
* في الامتحان يكرم المرء أو يهان الانتخابات في إيران غربال يغربل «الآيات» المرشحين يحرمون الإصلاحيين والليبراليين ويرشحون المحافظين المتشددين نجاد منهم وضدهم! اخترع طبقة سلطوية جديدة شكل حكومة من حراس الأضرحة «كوكتيل» من رجال المخابرات والميليشيات رشّ السكر على ملح الفقر وعد الفقراء بعوائد النفط ركّب في فمه أسنانا نووية دغدغ كبرياءهم بالقنبلة وحّدهم بالعداء لأميركا فحيّد الأصدقاء والخصوم
* إيران فوهة بركان لا يريح ولا يستريح يقذف الحمم فترتد عليها كوارث وتسقط على جيرانها مصائب نجاد حلفاؤه أقوياء خصومه أشداء يعيد الساعة إلى الوراء يلعب على حافة الهاوية فيعطل حلم الاستقرار بالمنطقة بشّر سلفُهُ خاتمي بحوار الحضارات يشعل نجاد صراع السياسات
* هاج البحر فأمر كسرى بجلده مائة جلدة ليت للبرَّاق عينا فترى يجلد نجاد البحر فتطغى الأنواء على ديوان العرب يغدو نجاد منقذا ويبيت مغنية المخابراتي بطلا شهيدا تُقام له مآتم العزاء! يواصل الفقيه المعصوم خامنه ئي اللعبة إن نجح كسرى تلقى قبلة على الخد إن أخفق تلقى ضربة على اليد