رسائل الحصاد

TT

* «حزب الله».. طائفي بامتياز

* تعليقا على موضوع «حزب الله: الامر لنا»، حزب الله اثبت خلال الاحداث الاخيره أنه حزب طائفي بامتياز، قام على الطائفية وخرج من رحم الحرس الثوري الايراني، وهو يرى ان مصالح ايران فوق كل شيء. وخلال السنوات السابقة، وفي ظل الاحداث والازمات التي مرت بها المنطقة العربية، والتي كان الناس يبحثون فيها عن قائد يخلصهم مما هم فيه، خدعت تصريحات السيد حسن نصر الله النارية الكثير من العامة، الذين اعتقدوا انه هو القائد. ولكن ما حدث في بيروت من همجية ارتكبها افراد ذلك التنظيم، من ترديد لعبارات الشتم والاستفزاز في بعض الاحياء التي غالبية سكانها من السنة، وتعليق لافتات «لأئمة الكفر»، واستعراض للقوة امام اناس عُزل، كشف الحقيقة للعامة.

ابي الحسن - بريطانيا [email protected]

* «حزب الله».. أداة أميركية

* تعليقا على موضوع «حزب الله: الامر لنا»، توجية سلاح حزب الله للداخل اللبناني لم يأت عبثاً وإنما جاء بناء لمطالب إيرانية وسورية للعبث بأمن لبنان. فلا يفوت على المراقب التنسيق الايراني ـ الأميركي المستمر، والاجتماعات الدورية العلنية والسرية التي تعقد في بغداد لتقسيم (الكعكة) في المنطقة. كذلك الاجتماعات السرية بين سورية والعدو الصهيوني. هدف أميركا واسرائيل زعزعة الأمن في منطقة الشرق الأوسط حتى تنفذا مخططاتهما لتقسيم الوطن العربي الى دويلات وإضعافه. أبو بسام ـ المملكة العربية السعودية [email protected]

* مهاتير محمد.. نقاط إيجابية وسلبية

* تعليقا على موضوع «مهاتير محمد.. صانع ماليزيا النمر»، نرى ان لهذا الزعيم نقاطا جيدة، من بينها أن النظام شبه الشمولي الذي كرسه أعطى بلاده الأمان وانخفاض الجريمة. هذه القبضة التي تراخت بعد استقالته جعلت البلد أقل أمنا. ومن أخطائه أنه رفض أن تمارس مجموعة الآسيان ضغوطا على حكومة ميانمار لتحسين حقوق الإنسان والنتيجة نراها اليوم مات عشرات الآلاف في كارثة بيئية وترك نظام ميانمار الجثث ملقاة في الشوارع، من دون أن يسمح حتى للآخرين بالمساعدة. ما حدث في ميانمار وصمة عار في وجه الأمم المتحدة ومهاتير محمد. محمد عبد الرحمن ـ الامارات [email protected]

* على أميركا أن تصلح ما أفسده بوش

* تعليقا عن موضوع «ماكين يضحك على عمره»: شقراء مجانا، وبيرة مجانا، وثروة مجانا. لا أعرف لماذا يريد ماكين أن يكون رئيسا للجمهورية؟ هكذا يتساءل الفكاهي الأميركي في قناة تلفزيون إن بي سي. إذا كان حصل على كل هذا مجانا، فإنه يريد أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة مجانا، لكي يسعد الصهاينة قبل الاميركيين، ولكي يسعد الصهاينة على حساب المواطن الفلسطيني. لهذه الأسباب يسعى ماكين الى الحكم، ولكن لا أعتقد أنه أكثر جنونا من بوش، وما الذي سيفعله ماكين غير ما فعله بوش؟على أميركا أن تصلح ما أفسده بوش، ولذلك عليها أن تختار رئيسا حكيما يعرف كيف يعالج الجروح. جابر سعد الجابري ـ السويد [email protected]