أصداف ولآلئ: شيخ الصحوة

TT

عن سلمان الفارسي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان لا تبغضني فتفارق دينك.

قلت: يا رسول الله وكيف أبغضك، وبك هداني الله؟. قال: تبغض العرب فتبغضني.

صبر. سكت طويلا شاهد. تحسَّر. تألم غض الطرف والسمع حاول مصالحة المذاهب وضع الإسلام فوق الطوائف سايروه علنا. خدعوه سرا اعترفوا بعلمه وحاولوا تشييع مذهبه اخترقوا مجتمعات السنّة بمزايدات السياسة أسسوا الحوزات في سورية أَحْيَوْا ثقافة الشفاعة زينوا مقابر الأولياء والأضرحة قاتلوا إسرائيل بشيعة لبنان حاربوا أميركا بشيعة العراق أَلَّبُوا شيعة الخليج باركوا «حماس» و«الجهاد» فانفصلت غزة عن الضفة

* صحا ابن الثانية والثمانين متأخرا عاد الشيخ إلى رشده وبَّخهم على اختراق السنة حذرهم من تمزيق العروبة اتهمهم بالتبشير بالمذهبية عَيَّرَهُم بالتذكير بالصراعات الدينية فما طاقوا عليه صبرا بَكَوْْا. تَبَاكَوْا انبرَوْا له من تحت قباب العراق وإيران صرخوا في وجهه من حوزات سورية ولبنان جندوا ضده أشياعهم في غزة حرضوا عليه المخدوعين في الكنانة ما استطاعوا أن ينكروا عليه علمه فأنكروا عليه موقفه وصحوته

* «وكم ذا بمصر من مضحكات لكنه ضحك كَاَلْبُكَا» مصر بلد العجائب والتناقضات استردت مصر الجامع الأزهر حمت مذهب السنة ألف سنة حملت مشعل الثقافة منذ مائتي سنة استردت عروبتها منذ خمسين سنة تعلم السادات الفارسية ضاق بعروبة السنة فاستلهم طائفة «البهرة» ألص زبيبة الهند على الجبين من يتكلم اليوم الفارسية في مصر؟

آه! مثقفون وإعلاميون مخدوعون يشار إليهم بالأصابع الخمس يشيرون إلى القرضاوي بالأصابع العشر يهدد نجاد اليهود بالذبح فأصبح في مصر جهاداً يُحتذى قتل حسن حزب الله عسكريّينْ إسرائيليين تسبب في قتل إسرائيل 1200 شيعي فأصبح «زلمة» إيران بطل العروبة!

* غادر يوسف القرضاوي مصر إلى أين المفر؟

ناصر يطارده وإخوان يبايعون الشيخ على المرشدية أفاد القرضاوي حيث يقيم استفاد حيث يعمل مقبول في الخليج مصقول في «الجزيرة» مرفوض في أوروبا مطلوب عند الشيعة شيخ استرد الصحوة جاور قاعدة «العيديد» وثار على «القاعدة»

* «أقدم اعتذاري إلى القارئ عن التحوير في موضوع «السمسار» في عدد الجمعة الماضي. كان هنري بولسن يقبض 40 مليون دولار سنويا، وليس 40 مليار دولار. طالب بتعويم المصارف المفلسة بـ 700 مليار دولار، وليس بـ 700 مليون دولار».