أصداف ولآلئ

TT

* العدو ذو الوجه الطفولي

* «إذا لم يصبح هذا الفتى (أيهود باراك) رئيسا للأركان، فهناك خطأ ما في النظام» ـ اسحق رابين ـ رجل كالباب الدَوَّار يدخل. يخرج يدور حول نفسه باستمرار خرج من الجيش فدخل السياسة اعتزل فقامر في التجارة باع نفوذه أجَّر خبرته ربح الملايين فطلق زوجته وعاد إلى السياسة ليكودي ضل طريقه إلى اليسار فتزعم حزب العمال

* لكل حرب جنرال هُزم جنرالات العرب فعلقوا النجوم والنياشين زحفوا إلى السلطة ألغَوْا السياسة غطَّوْا الهزيمة بالانقلاب ربح جنرالات إسرائيل الحروب علقوا النجوم والنياشين تقاعدوا ليشتغلوا في السياسة اغتنموا الديمقراطية فشاركوا الساسة شارك دايان في سلام الكامب شارك رابين في أوسلو غزا شارون لبنان أدين في مجازر صبرا وشاتيلا فأصبح رئيسا للحكومة تسلل أيهود باراك خلف الخطوط اقتحم. خرّب. اغتال تلطخت يداه بدماء العرب فصافح عرب التطبيع رسم بأصبعيه علامة النصر فأصبح رئيسا لحكومة السلام!

* أيهود باراك رامبو إسرائيل كيس من عجين بلا عضلات قصير تصعب إصابته في الميدان فم مزموم كفوهة رشاش وجه طفولي يجيد التنكر حارب متسللا أكثر مما حارب مقاتلا ضمه شارون إلى «وحدات النخبة» فتخصص في العمليات القذرة اكتشفه رابين رعاه فأوصله إلى رئاسة الأركان باراك، عند خصومه، ثرثار انتهازي هو، عند أنصاره، عبقرية استراتيجية هو، في حزبه، فيلسوف متغطرس هو، عند ضباطه، مخطط ومنفذ هو، عند العرب، مناور غادر

* ترويكا تخوض حربا انتخابية تحصد الأرواح لتحصد الأصوات أولمرت جثة سياسية يقامر بباراك وتسيبي ليفني يطيل أمد الحرب ليبقى طافيا على السطح ليفني «أم المعارك» تزايد على مكر باراك إن واصل المعركة حاربت معه في الوغى إن اختصر الحرب سبقته في المزايدة على السلم تعهد باراك بحرب بلا خسائر إن خسر المكاسب فاز نيتانياهو بالغنائم