«الجدلية المادية التاريخية لا تدعو إلى رؤية أحادية أو إلحادية وليست مناقضة للفكر الديني» - محمود أمين العالم/2006-
المصريون اثنان لا أوسط بينهما نخبة في قمة العبقرية وكتلة بشرية هائلة دون العادية هذا المصري برج بابل نادر ثقافة. سياسة. صحافة محمود أمين العالم موسوعة معرفية روح مصرية حلوة سمو المثقف في تواضع كفاح السياسي في تسامح
* الأحزاب الشيوعية العربية برج بابل الشيوعي فى سورية ولبنان ثلاثة:
مسيحي أرثوذكسي كردي متعصب لكرديته مسلم متجاوز طائفته ..الشيوعي في مصر مصري أو متمصر عرب. يونان. طليان. يهود الشيوعي العربي اثنان مثقف ملتزم أو عامل مشاغب محمود أمين العالم من برج المثقفين ولد مع ولادة الحزب (1921) دارس للفلسفة مهاجر من نيتشه إلى ماركس
* ربط العالم الثقافة بالحرية الثقافة عنده تنمية عقلانية الثقافة كفاح ضد التخلف ثقافة لا تسخّر الحاضر لمصلحة الماضي ثقافة عربية منفتحة على الثقافات الإنسانية النقد محاكمة واقعية واجتماعية للنص الجنس لا يُجتزأ ولا يُنتزع لا يحاكم محاكمة أخلاقية في القصة والرواية ربط العالم الفكر بالواقع فاصطدم بالعقاد وطه حسين عاب عليهما ليبراليتهما المتعالية فعابا عليه شيوعيته
* طالب العالم بمشروع نهضوي عربي ندد باستشراء الفكر المحلي تصور مجتمعاً منتجاً ومبدعاً قال التنوير بدأ قبل نابليون ومحمد علي دعا إلى منهج عقلاني ديمقراطي آمن العالم بالوحدة العربية طالب بوحدة المؤسسات لا الأشخاص فحبسه عبد الناصر خمس سنوات
* الحزب الشيوعي المصري عذاب الآيديولوجيا أعلن الحزب اشتراكيته فسحب سعد زغلول ترخيصه أعلن الحزب ماركسيته فاعتقله الباشا إسماعيل صدقي تمسك الحزب بمصريته ففصله «الكومنترن» من الشيوعية الدولية عارض الحزب الوحدة مع سورية فدخل الشيوعيون سجون الناصرية استبدل ناصر بالقومية الماركسية فالتحقت الأكثرية الشيوعية بالاتحاد الاشتراكي والتزمت الأقلية بالحزب التاريخي خرج العالم من السجن عضواً في اللجنة المركزية لحزب السلطة كوفئ مديراً لدار «أخبار اليوم» ثم مديراً لمسارح الدولة
* سامح محمود أمين العالم عبد الناصر فطرده السادات من الوظيفة سرح زوجته شرده في المنافي واجه الشيوعيون مأزق المتغيرات فأعلنوا مصالحة الدين والماركسية محمود أمين العالم ماركسي طيب لم يحقد.. لم يخوِّن أفكاره متدفقة لكن بلا ترتيب عبارته هادئة مسترخية أسلوب أنيق. سهل ممتنع يموت الماركسي الأخير يموت مع رفيق العمر عبد العظيم أنيس يموت آخر الماركسيين في صمت ما أقسي الموت بلا صدى!