«سنعامل كل بلد حسبما يعاملنا. غداً سوف تحزن أميركا وتبكي» ـ القرصان عبد الله لامي ـ الدولة الكبرى سفينة شحن بطيئة تجوب البحر ملوِّثة البيئة ملوِّنة الزرقة بصدأ الخضرة القراصنة زوارق خفيفة القرصنة لعبة القط والفأر ميكي ماوس يطارد قطاً سميناً يقاسمه سمكته يقرض تجارته ينغِّص عليه سياحته يغتال متعته يقنصه رهينة يفرض عليه فدية
* كان أبو ذَر يعجب كيف لا يخرج الجائع على العالم شاهراً سيفه؟! قرصنت الفوضى الدولة جاع الصوماليون فخرجوا إلى البحر القراصنة الصغار يقرصنون الكبار مغامرة تعود بسفينة رحلة تنتهي بفدية أو حياة رخيصة تقنصها رصاصة استعاد قنّاصة ساركوزى المركب أنقذوا الزوجة والطفل وقنصوا الزوج والقراصنة أوباما قناص أشطر قنصَ عجولُ البحر القراصنة تركوا هيمنغواي يروي كيف عاد القبطان بالسمكة سالماً
* القرصنة مهنة تاريخية تقرصن السندباد فوصل العرب إلى الصين وإندونيسيا احتكر الأسبان والبرتغال الاكتشاف تقرصن ماجلان وكولومبس وماركوبولو فاكتشفوا أميركا وآسيا ورثت بريطانيا البحر فاستعمرت ونعمت بكنوز البر وهت قبضة الأتراك فقرصن باشا ليبيا المتوسط غزته أميركا توماس جيفرسون فأسر الليبيون بارجته «فيلادلفيا» ودفنوا بحارته في بر طرابلس عاشت هدنة الباشا وجيفرسون 182 سنة فأشعلتها حرب القذافي وريغان وأطفأها قنص بوش لصدام
* عالم لا يعرف فن العوم أزعجت فوضى العولمة الطبيعة فثارت عذريتها على الفساد أغرق البحر قراصنة مضيق مَلقَا وابتلع معهم ربع مليون آسيوي من قال: الحق على الطليان؟! دفنت الطبيعة إيطاليا مرتين فاجأ بركان فيزوف مدينة «بومبيي» فتفرج السياح على مباذل الرومان دفنت الزلازل جزمة برلسكوني فصاح بكبرياء من تحت الأنقاض:
شكرا لعواطفكم لا نريد سيارة إسعافكم عالم يتسلي بلعبة القط والفار يتلهَّى بحفنة قراصنة يرسم علامة النصر يغرق فى شبر ماء يغرق. يغرق. يغرق