بريد الحصاد

TT

* النكتة قناع عدواني

* تعليقا على «سمعت آخر نكتة» أقول: يتميز الشعب المصري بخفة ظله على الدوام وإن تراجعت وتيرة النكات لديه، إلا أنك لا تمل الجلوس مع الإخوة المصريين. وقد عرف إخوتنا المصريون بكثرة تنكيتهم علينا نحن السودانيين بجانب الصعايدة، ولكن المرء يطمئن كثيرا حين يقرأ لفرويد وتحليلاته النفسية والتي قال فيها: إن النكتة قناع عدواني نشهره في وجه الآخرين لكي نستعيد توازنا نفسيا مفقودا، حقا فالتوازن النفسي المفقود بين المنكّتين والمفترى عليهم أن المفترى عليهم ما زالوا محتفظين بكل ما هو جميل من تمسك بالعادات والتقاليد الراسخة والجميلة. دوافع التنكيت هي حقا نفسية، وكلما ضاق المرء ذرعا بمنغصات الحياة تجده ينكت على كل من حوله وقد يزيل بذلك أرتالا من الهموم ظلت تكتم أنفاسه. محمد حسن شوربجي «فرنسا ميتروبولتان»

* الهواء المجاني

* تعليقا على «سمعت آخر نكتة؟ أقول: لماذا اليهود أنوفهم كبيرة جدا؟ الجواب: لأن الهواء مجانا من دون ثمن. محمد سكندري [email protected]

* النكتة والرفاهية

* تعليقا على «سمعت آخر نكتة» أقول: المصريون تركوا التنكيت بعد أن سقطت أحلامهم وتحولت إلى سراب. أما لماذا سقطت أحلام المصريين؟ فلأن حكوماتهم المتعاقبة ليس لديها رؤية واضحة للمستقبل، فضلا عن تحقيق الرفاهية له. خالد العباسي «فرنسا ميتروبوليتان»