مبيعات «كرايسلر» من الناقلات العائلية تتجاوز 11 مليونا

TT

باعت شركة كرايسلر، الذراع الأميركي لمجموعة ديملر كرايسلر الألمانية الأميركية، حتى اليوم أكثر من 11 مليون ناقلة عائلية (مينيفان) منذ إطلاقها هذه الفئة من المركبات، وبنائها منذ ذلك الحين ريادة لا تنازع في كل الأسواق العالمية. وتجدر الإشارة إلى أن ناقلات كرايسلر تسوّق في أميركا الشمالية راهناً تحت ماركتي كرايسلر ودودج بصفات تفصيلية، وكانت تسوّق في الماضي أيضاً تحت ماركة بليموث. إلا أن الماركة التصديرية لهذه الفئة في أسواق الشرق الأوسط وأوروبا هي كرايسلر حصراً. وعززت كرايسلر احتفاظها بصدارة هذه الفئة المهمة، بتقديمها على الدوام أحدث المبتكرات العملية وأحدثها أسلوب «ستو إن غو»الثوري والفريد في نوعه، والخاص بالمقاعد ونظام التخزين في هذه الناقلات. وللعلم هذا هو النظام الوحيد الذي تطوى به المقاعد كلياً داخل ارضية وليس عليها. وتعليقاً على هذا الواقع، قال بروس اومز نائب الرئيس ومدير عام مبيعات وتسويق كرايسلر وجيب ودودج لـ«الشرق الأوسط» معلّقاً:

«لا يمكن مضاهاة طراز كرايسلر غراند فوياجر» في المرونة وتعدد المهام والأمان ومتطلبات الراحة. وبالتالي، لكي نظل في صدارة قطاع يتسم بالتنافسية العالية كان من الواجب مواصلة تحسين ناقلاتنا وتطويرها باستمرار، ومع النظام الجديد للمقاعد يمكننا القول إننا وضعنا معياراً جديداً لفئة الناقلات العائلية». الجدير بالذكر في هذا المجال أنه خلال السنوات الإحدى والعشرين منذ إطلاق كرايسلر أول ناقلة عائلية، قدمت الشركة العريقة 50 ابتكاراً في هذه الناقلات وحازت بفضلها أكثر من 150 جائزة عالمية. تجدر الإشارة إلى أن ناقلات كرايسلر (غراند فوياجر) الخاصة بأسواق الشرق الأوسط تصنع في ماغنا شتاير في مدينة غراتس بالنمسا.

* حقائق وأرقام طريفة: ـ إذا وضعت 11 مليون ناقلة عائلية في صف وراء بعضها بعضا على خط الاستواء فإنها ستحيط بالأرض مرة ونصف المرة تقريباً.

ـ تحتاج 11 مليون ناقلة التي باعتها «كرايسلر» الى 18182 ملعب كرة قدم لاستيعابها. ـ قوة الجر الإجمالية لـ11 مليون ناقلة تعادل 38.5 مليار رطل، أي ما يكفي لجر 44 ألف طائرة بوينغ 747 جمبو كاملة الحمولة بوزن إقلاع أقصى أو 51.3 مليون دراجة نارية.