5 من طرازات «جنرال موتورز» تتصدر قائمة الجودة المبدئية في فئاتها لعام 2005

محركات سياراتها تحسنت بنسبة 4 % متقدمة للمرة الأولى على تويوتا

TT

استنادا الى دراسة وضعتها أخيرا مؤسسة « ج. د. باور وشركاه» المتخصصة بالإحصاءات والدراسات حول الجودة المبدئية لعام 2005 ـ وهي الأساس الذي تعتمد عليه صناعة السيارات في تقييمها لجودة المنتجات الجديدة ـ حصلت شركة « جنرال موتورز» الاميركية ومصانعها على أكثر من تنويه واحد إذ تبوأت 13 سيارة من صنعها المراكز الثلاثة الأولى، كل في فئتها ، وذلك للعام الثاني على التوالي.

وقد حصلت «شفروليه سوبربان»، وهي أكثر سيارات جنرال موتورز» شعبية في اسواق الشرق الأوسط، على الترتيب الأفضل في فئتها، فيما كانت صدارة فئة سيارات الدفع الرباعي ذات الحجم الكبير من نصيب «جي ام سي سييرا» التي سجلت مبيعات عالية على صعيد مبيعات الأساطيل.

أما النتائج العامة للدراسة فقد أشارت الى فوز 6 من سيارات «جنرال موتورز»، كل في فئتها، مقابل 3 سيارات لـ«جنرال موتورز» في دراسة العام الماضي للجودة المبدئية.

وقد كانت الصدارة هذه السنة من نصيب «شفروليه ماليبو ـ ماكس في فئة سيارات المدخل المتوسطة الحجم، سوبربان في فئة السيارات الكبيرة، «جي ام سي سييرا» في فئة الشاحنات الخفيفة الكبيرة الحجم والمعدة للأشغال الشاقة، بويك سنتشوري» في فئة السيدان المتوسطة الحجم والمترفة و«بويك لوسابر» في فئة سيارات السيدان الكبيرة.

وتشكل هذه النتائج التي تعتبر الأفضل لـ«جنرال موتورز» على صعيد صدارة فئات السيارات، انباء سارة جدا في وقت تتعرض فيه الشركة لانتقادات من جانب عدد من المحللين الاميركيين وتواجه فيه اسهمها تراجعا في اسواق المال .

وكانت «جنرال موتورز» قد ركزت جهودها ، في الآونة الاخيرة على الجودة وادخلت تحسينات طاولت عدداً من الطرازات، إضافة الى التحسينات التي شملت مصانعها في أميركا الشمالية.

ومن ناحية أخرى، حازت خمسة طرازات من «جنرال موتورز» المركز الثاني للجودة المبدئية وهي «كاديلاك إسكاليد EXT» (فئة الشاحنات الخفيفة الكبيرة الحجم) و«شفروليه سيلفرادو» (فئة الشاحنات الخفيفة الكبيرة الحجم المعدة للأشغال الشاقة) و«شفروليه تاهو» (فئة سيارات الدفع الرباعي الكبيرة) و«شفروليه إمبالا» (فئة سيارات السيدان المتوسطة) و«بونتياك غراند بري» (بسبب علاقة القربى بينها وبين إمبالا). أما«كاديلاك CTS» فقد حصلت على المركز الثالث لفئة سيارات المدخل المترفة مقابل المركز الثالث لفئة السيارات المتوسطة الفخمة والذي كان من نصيب «كاديلاك دوفيل». وقد أكد كيفين وليامس، نائب الرئيس لقسم جودة منتجات «جنرال موتورز ـ أميركا الشمالية» أن الشركة فخورة من تمكنها من إيصال خمس من سياراتها (من انتاجها) الى صدارة دراسة الجودة المبدئية وبسبب فوز ثلاثة من مصانعها بالمراكز الثلاثة الأولى لترتيب المصانع في أميركا الشمالية والجنوبية وتعهد بأن تستمرالشركة في العمل على تحسين الجودة لتتمكن سياراتها من الفوز في كل في فئتها.

وتتناغم نتائج دراسة الجودة المبدئية مع الرؤية الاستراتيجية لدراسة الجودة الكلية التي أطلقتها الشركة أخيرا، فقد فازت ست من سيارات «جنرال موتورز» بمراكز متقدمة في خمس من فئات السيارات المشاركة في الدراسة ويعتبر عدد السيارات الفائزة الأكبر في مجموعة إنتاج أي صانع. فـ« جي ام سي سييرا» فازت في فئة الشاحنات الخفيفة المعدة للأشغال الشاقة، فيما تصدرت «بونتياك» G6 فئة سيارات السيدان المتوسطة مقابل حلول «بويك رينييه» في صدارة فئة سيارات الدفع الرباعي المتوسطة الحجم. أما «كاديلاك إسكاليد و H2 » فقد تنافستا بشكل قوي مع « رانج روفر» في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات المترفة، في وقت كان الفوز في فئة السيارات الخاصة والمترفة من نصيب «شفروليه كورفيت».

وتتصدر سيارات «جنرال موتورز» فئة السيارات المتوسطة الفخمة التي تشهد منافسة قوية في كافة الأسواق العالمية. وقد أكدت «جنرال موتورز» تفوقها من خلال تصدرها لدراسة الجودة المبدئية. فقد سيطرت هذه الشركة على قطاع السيارات المتوسطة الفخمة من خلال سياراتها «شفروليه إمبالا» و«بويك سنتشوري» و«بويك لاكروس» و«بونتياك غراند بري» التي حلت في المراكز الأربعة الأولى متقدمة على سيارات عريقة في هذا القطاع شأن «تويوتا كامري» و«هوندا أكورد». أما الترتيب العام، فكانت صدارته من نصيب «بويك سنتشوري» التي حلت في المركز الأول لترتيب السيارات المصنعة في أميركا الشمالية رافقتها «بويك لاكروس» في المركز الأول للسيارات التي خضعت الى عملية إعادة تصميم. فوز مصانع «جنرال موتورز» بعد أن كانت قد سجلت انتصارين في دراسة العام الماضي، اكتسحت مصانع «جنرال موتورز» في أميركا الشمالية والجنوبية المراكز الثلاثة الأولى في دراسة العام الجاري. فقد فاز مصنع أوشاوا 1 الذي ينتج كلا من «بويك سنتشوري» و «بويك لاكروس» و «بونتياك غراند بري» بالميدالية الذهبية لمصانع التجميع في الأميركتين الشمالية والجنوبية، في وقت كانت الميدالية الفضية من نصيب مصنع أوشاوا الذي ينتج «شفروليه إمبالا» و«شفروليه مونت كارلو». أما الميدالية البرونزية، فقد آلت الى مصنع هامترامك الذي تخرج من خطوط إنتاجه سيارات شأن «بويك لوسابر»، و «كاديلاك دوفيل» و«بونتياك بونفيل » والذي سيتم فيه تصنيع كل من «بويك لوسيرن» و«كاديلاك دي تي اس» في المستقبل القريب. وتجدر الإشارة الى أن «جنرال موتورز» فازت بأفضل مصنعين في أميركا الشمالية خلال السنوات الأربع الأخيرة. كيف تُقارن سيارات جنرال موتورز بالمنافسة تحتل «بويك وكاديلاك» مراكز الصدارة مباشرة خلف كل من « لكزس» و«جاكوار» و«بي ام دبليو»، فيما يتم تصنيف كل من «بويك» و«كاديلاك وHUMMER » و«جي ام سي» ضمن العلامات وفي وقت لا تشمل فيه دراسات «ج. د. باور وشركاه » قطاع المحركات والتأدية، تفيد حسابات «جنرال موتورز» المبنية على معطيات دراسات جاي دي باور أن المحركات التي تنتجها تحسنت بنسبة 4 بالمائة متقدمة بذلك وللمرة الأولى على «تويوتا»، الأمر الذي مكنها من الحلول في المركز الثاني مباشرة خلف هوندا. أما الدراسات الأخرى، فتشير الى أن «جنرال موتورز» تتصدر عالم صناعة السيارات في حقل علب التروس الأوتوماتيكية التي تحسنت بنسبة 25 بالمائة خلال السنوات القليلة الأخيرة. المعطيات الأخرى في ما يلي بعض الانتصارات الأخرى التي حققتها جنرال موتورز:

ـ حلت علامة HUMMER ضمن أفضل عشر علامات وفازت بلقب العلامة الأكثر تطوراً بعد أن بلغ معدل تحسنها 36 بالمائة. وتشكل هذه النتيجة دعماً كبيراً لـ H3 الذي يبدأ عمليات شحنه الى صالات العرض قريباً.

ـ سجل «جي ام سي إنفوي» تحسنا مستمراً خلال السنوات الأخيرة.

ـ حلت« كاديلاك» CTS في المركز الثالث لترتيب فئة سيارات المدخل الفخمة متقدمةً بذلك على كل من « كرايسلر 300، وبي ام دبليو فئة 3».