الدراجات النارية تنفرد بمشكلات لا تواجهها السيارات في نظم الملاحة

TT

هانوفر (ألمانيا) ـ د.ب.أ: تنفرد الدرجات النارية بمشكلات لا تواجهها السيارات، وهذا الأمر بالطبع معني تماما بنظم الملاحة التي أصبحت أكثر انتشارا عن ذي قبل بالمركبات المزودة بعجلتين أو أربع عجلات.

وسيؤدي تبني معايير واحدة في شراء نظام ملاحة للدراجة البخارية أو السيارة إلى ظهور سلسلة من المفاجآت غير السارة لمستخدم المركبة. حيث تتعرض أنظمة الملاحة في الدراجات النارية لعديد من العوامل إلى جانب ضغوط غير موجودة في السيارات.

ويقول مايكل لينزين المتحدث باسم الرابطة القومية للدرجات البخارية في ألمانيا، «هناك مجموعة كبيرة من الأجهزة ما بين الهاتف الجوال إلى نظم الملاحة المتطورة».

ووفقا لتعدد الاختيارات المتاحة، فإنه يتعين تجربة الجهاز تمثل أهمية كبيرة.

ويقول بيتر بفرونر المتحدث باسم شركة لاستيراد أجهزة الملاحة «بالنظر إلى المعايير التي تحدد أنظمة الملاحة المناسبة للدرجات البخارية، فإن هناك ثلاث نقاط، يتعين التأكد منها». ويضيف أنه يتعين أن تكون «الأنظمة مضادة للمياه وقوية، استعدادا للعمل الشاق ومقاومة للاهتزاز». كما يعتقد روجر إيجرز، الذي يعمل لدى الهيئة الالمانية لمراقبة المركبات، أن قدرة الأجهزة على الثبات ومقاومة الاهتزاز، إلى جانب كونها مضادة للمياه أمر ضروري جدا رغم أن هذا يحد كثيرا من الاختيارات المطروحة. ويصف إيجرز أجهزة المساعد الرقمي (بي.دي.أيه) المزودة بنظام الملاحة بأنها أجهزة استخدام محدود.

وباتت أنظمة الملاحة الخاصة بسوق الدرجات البخارية، متاحة في الآونة الاخيرة، لكن إيجرز يعتقد أنها ستواجه مشكلة بسبب الكماليات (الاجزاء الاضافية)، الملحقة عقب التصنيع. ويقول إنه «بخلاف الانظمة التي تصنعها الشركة... فالكماليات ليس لها علاقة بمقياس سرعة الدوران». ويضيف أنها لا تعتمد سوى على البيانات التي يوفرها نظام الملاحة لتحديد المواقع عبر الاقمار الصناعية، ولا يمكنها قياس المسافة التي اجتازتها المركبة، بصورة مباشرة من عجلة القيادة.