3.2 في المائة نسبة الارتفاع في السيارات المستوردة باليابان
* طوكيو: د.ب.أ أعلن اتحاد مستوردي السيارات الياباني هذا السبوع عن زيادة نسبتها 3.2 في المائة في مبيعات السيارات الاجنبية المستوردة في اليابان خلال النصف الاول من العام الحالي ليصل عددها الاجمالي إلى 125.298 ألف سيارة.
في الوقت نفسه تراجع إجمالي السيارات المستوردة في اليابان خلال الفترة نفسها بنسبة 2.6 في المائة ليصل إلى 135.331 ألف سيارة نظرا لانخفاض مبيعات السيارات اليابانية المصنعة في الخارج في السوق اليابانية.
وذكر اتحاد مستوردي السيارات أن إجمالي عدد السيارات اليابانية المصنعة في الخارج التي بيعت في السوق اليابانية خلال النصف الاول من العام الحالي انخفض بنسبة 44 في المائة ليصل إلى 9633 سيارة.
وقد تصدرت سيارات فولكسفاغن قائمة أكثر السيارات الاجنبية مبيعا في اليابان وذلك للمرة السادسة على التوالي بحصة سوقية قدرها 20.6 في المائة رغم تراجع مبيعاتها بنسبة 2.4 في المائة لتصل إلى 27.853 ألف سيارة، وجاءت مرسيدس بنز الالمانية أيضا في المركز الثاني بحصة سوقية قدرها 17.3 في المائة ومبيعات قدرها 23.415 ألف سيارة بزيادة نسبتها 0.9 في المائة عن النصف الاول من العام الماضي. وفي المركز الثالث جاءت بي. إم. دبليو الالمانية أيضا بحصة سوقية قدرها 15.6 في المائة ومبيعات قدرها 21.142 ألف سيارة بزيادة نسبتها 12 في المائة فيما حلت فولفو السويدية في المركز الرابع بحصة سوقية قدرها 5.6 في المائة ومبيعات قدرها 7683 سيارة بزيادة نسبتها 7.3 في المائة، وتلتها أودي الالمانية بحصة قدرها 5.6 في المائة ومبيعات قدرها 7552 سيارة بزيادة نسبتها 20 في المائة.
تجدد حرب الأسعار والتخفيضات بين شركات السيارات الأميركية
* ديترويت (ميشيغان): وكالات الانباء: إستأنفت شركات السيارات الثلاث الكبرى في الولايات المتحدة حرب الاسعار مع بدء الاعلان عن موجة جديدة من التخفيضات السعرية في إطار مساعيها لوقف تراجع المبيعات.
شركة جنرال موتورز، أكبر منتج للسيارات في العالم، اعلنت هذا الاسبوع عن زيادة مبيعاتها بنسبة 47 في المائة بعد إقبال المشترين على سياراتها للاستفادة من التخفيضات الكبيرة التي تقدمها من خلال بيع السيارات للجمهور بنفس الاسعار المخفضة التي تمنحها لعمالها. وسوف يستمر عرض هذه التخفيضات لغاية أول أغسطس (آب) المقبل.
وفي الوقت نفسه قررت شركة فورد، ثاني أكبر منتج للسيارات في الولايات المتحدة، السعي لوقف تراجع حصتها من السوق الأميركية عبر تعميم التخفيضات التي كانت تمنحها للعاملين على مختلف الأميركيين ولكن لغاية نهاية يوليو (تموز) الحالي. وتشمل تخفيضات فورد موديلات عام 2005 من سيارات فورد ولنكولن وميركوري. إلا أن سيارات موستانج وجي. تي والسيارة الهجين إسكيب استثنيت من هذه التخفيضات. ووفقا للاسعار الجديدة فإن سعر الشاحنة فورد الصغيرة الذي يبلغ 26 ألف دولار سينخفض بمقدار 4700 دولار تقريبا.
كما أعلنت ثالث شركات السيارات الأميركية الكبرى وهي كرايسلر التابعة لمجموعة ديملر كرايسلر الالمانية الأميركية عن برنامج تخفيضات مماثل.
وتواجه الشركات الأميركية منافسة شرسة من جانب شركات السيارات الآسيوية وبخاصة الكورية الجنوبية واليابانية مما أدى إلى انكماش حصتها من السوق الأميركية. وقد نجحت تخفيضات جنرال موتورز في تحسين حصتها السوقية من 26 في المائة وهي أقل حصة لجنرال موتورز من السوق الأميركية خلال 80 عاما في مايو (أيار) الماضي إلى 33 في المائة خلال يونيو (حزيران) الماضي.
في المقابل نقلت وكالة بلومبرج للانباء الاقتصادية عن شركات تويوتا ونيسان وهوندا موتور اليابانية القول إنها لن تشارك في حرب الاسعار في السوق الأميركية.
عائلة أميركية تجرب أول سيارة تعمل بخلايا الوقود
* لوس أنجليس: د.ب.أ دخلت أسرة أميركية في إحدى ضواحي مدينة لوس أنجليس تاريخ السيارات باعتبارها أول أسرة في العالم تمتلك وتستخدم سيارة تعمل بخلايا الوقود في الشوارع بعد استئجار السيارة التجريبية التي تقدر قيمتها بمليون دولار من شركة هوندا اليابانية.
وذكرت صحيفة «أميركان أوتو برس» أن جون وساندي سبالينو من منطقة ريدوندو بيتش بولاية كاليفورنيا الأميركية وقعا عقدا لاستئجار السيارة هوندا «إف. سي. إكس» 2005 فضية اللون لمدة عامين مقابل 500 دولار في الشهر.
تأمل هوندا أن يتيح الاستخدام طويل المدى لهذه السيارة من جانب الاسرة الأميركية المزيد من المعلومات لخبرائها من أجل تطوير سيارة عملية بخلايا الوقود غير الملوثة للبيئة وطرحها في الاسواق. وتعتزم هوندا تأجير عدة سيارات من هذا الطراز خلال العام الحالي في إطار مشروع تطوير سيارة تعمل بتقنية خلايا الوقود.
تعتمد تقنية خلايا الوقود على استخدام غاز الهيدروجين لتشغيل محرك السيارة بدلا من البنزين أو الغاز الطبيعي وتوليد كهرباء بدلا من الاحتراق الداخلي. ويتميز الهيدروجين بعدم وجود انبعاثات غازية له. ويوفر خزان غاز الهيدروجين الوقود اللازم للسيارة لقطع 300 كيلومتر.