أخبار سريعة

TT

اختبارات القيادة تكشف عيوبا في بعض السيارات الرخيصة ميونيخ ـ د.ب.أ: حذرت رابطة (أيه دي أيه سي) للسيارات في ألمانيا، من أن العديد من شركات السيارات تقدم طرازات رخيصة الثمن في محاولة لرفع نسبة المبيعات في السوق الاوروبية التي تعاني الركود، لكن ذلك يتم في بعض الاحيان على حساب النواحي الأمنية. وحصلت السيارة «فوكس»، التي أنتجتها شركة فولكسفاغن والمصنعة في البرازيل على أربع نجمات من خمس، لتمتعها بمزايا أمنية جيدة من خلال اختبار للقيادة، بينما وصفت الرابطة السيارة «داتشيا لوجان» المصنعة في رومانيا بأنها «غير مقنعة».

وقارنت الرابطة بيانات الاختبار التي رصدتها بنفسها مع تلك التي توصل إليها البرنامج الاوروبي لتقييم السيارة الجديدة (يورو إن سي إيه بي). وذكرت الرابطة في أحدث عدد من مجلتها «أثبتت السيارة فوكس أن حتى السيارات رخيصة الثمن يمكن أن تكون أمنة»، وأضافت «لكن مقارنة البيانات أثبتت أن رخص السعر يمكن أن يأتي على حساب الناحية الأمنية. وفي ما تتميز السيارة داتشيا لوجان بسعر رخيص، فإنها غير مقنعة بالمرة من حيث قدراتها الأمنية».

ولم تحصل السيارة «داتشيا لوجان» و«كيا بيكانتو» سوى على ثلاث نجمات فقط، حيث أشارت الرابطة إلى أن «داتشيا» لا توفر حماية كافية للراكب. وتباع السيارة لوجان، التي أنتجها فرع شركة رينو برومانيا في أوروبا مقابل 7200 يورو.

كما خاضت اختبار الأمن السيارة سيتروين «سي 1»، التي تكاد تكون متطابقة مع «بيجو 107» و«تويوتا أيجو». وذكرت الرابطة الالمانية أن «أيجو» كان لها وضع إيجابي خاص، لانها توفر أكياس هواء للرأس.

وذكرت الرابطة (أيه دي أيه سي)، أن السيارة ذات المقعدين «سمارت فورتو» حصلت على ثلاث نجمات وتوفر حماية جيدة للركاب، لكنها حققت معدلات منخفضة من حيث حماية المارة.

* هوندا تسعى إلى زيادة مبيعاتها خارج السوق اليابانية

* طوكيو ـ د.ب.أ: كشف تاكيو فوكوي، رئيس شركة هوندا موتور اليابانية للسيارات، ان شركته تسعى إلى زيادة مبيعاتها السنوية على مستوى العالم إلى 4 ملايين سيارة خلال العام المالي 2007، أي بزيادة نسبتها 25 في المائة عن العام السابق.

وقد بلغت قيمة مبيعات هوندا خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس (آذار) الماضي 8.65 تريليون ين (77 مليار دولار).

وتعتزم هوندا طرح طرز جديدة في الاسواق التي تشهد طلبا مرتفعا على السيارات، مثل السوق الأميركية والصينية، فيما تسعى إلى زيادة مبيعاتها في اليابان.

وتسعى هوندا أيضا إلى زيادة قيمة مبيعاتها العالمية إلى 10 تريليونات ين (89 مليار دولار)، خلال العام المالي 2007، الذي ينتهي في 31 مارس 2008.

* .. وشركة فولفو السويدية تسجل زيادة في أرباحها في الربع الثاني من 2005

* غوتنبرغ (السويد) ـ وكالات الانباء: ذكرت شركة فولفو السويدية لصناعة الشاحنات والمعدات الثقيلة، أن ارتفاع مبيعات الشاحنات والسيارات الاخرى أنعش نتاج الربع الثاني من العام الحالي، الذي وصل إلى «أعلى معدلاته».

وارتفع صافي مبيعات مجموعة فولفو، التي لا تشمل قسم السيارات الذي تملكه شركة فورد بنسبة 15 في المائة، خلال الربع الثاني من العام الحالي ليصل إلى 16.12 مليار كورونة (7.81 مليار دولار)، فيما بلغت مبيعات الشركة في نفس المدة العام الماضي 45.85 مليار كورونة فقط.

وبلغ صافي الدخل في الربع الثاني من العام الحالي 3.93 مليار كورونة (502 مليون دولار)، بالمقارنة بدخل نفس الفترة العام الماضي الذي بلغ 2.80 مليار كورونة. وصرحت المجموعة بأن المبيعات ارتفعت في معظم قطاعات الاعمال وفي جميع الاسواق الكبرى ما عدا أوروبا، التي انخفض الطلب فيها. وقد باعت فولفو 14.095 شاحنة خلال هذا الربع من العام الحالي بزيادة 18 في المائة عن مبيعاتها في نفس المدة من العام الماضي.

يذكر أن مجموعة فولفو تبيع الشاحنات والسيارات الثقيلة والحافلات ومعدات البناء وتشمل قسمي فولفو أريو وفولفو بينتا.

مساند الرأس المقاومة للصدمات تصبح من المكونات الأساسية لمرسيدس شتوتجارت ـ د.ب. أ أعلنت شركة مرسيدس الالمانية لتصنيع السيارات أن نظام (نيك ـ برو) لمساند الرأس والذي يصمم لمنع إصابات الرأس والرقبة من جراء التصادم الخلفي يجرى إدراجه حاليا كمكون أساسي في طرزها من الفئات (سي) و(إي ) و(سي إل كي) و(سي إل إس).

وهذا النظام مستجيب للصدمات بمعنى انه في حالة التصادم من الخلف فان أجهزة استشعار في مسند الرأس الخاص بالمقعد الامامي ترصد شدة تأثير هذا التصادم وتتحرك إلى الامام في كسر من الثانية.

ويقي ذلك من إصابات الرقبة أو الرأس والتي تنتج عادة من الحركة المفاجئة للرأس وهي من أكثر إصابات الناجمة عن التصادم شيوعا. ويمكن أن تتسبب هذه الاصابة في ألم بسيط أوانقباض عضلات الظهر والرقبة أو إصابة خطيرة في الرأس.

وبعد تحرك المسند من مكانه يمكن إعادته إلى موقعه الاصلي مرة أخرى باستخدام آلة خاصة.

* فورد تقرر خفض قوتها العاملة بنسبة 30 % في الأعوام المقبلة

* لندن: «الشرق الأوسط»

* ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه من المقرر أن تستغني شركة فورد للسيارات عن نسبة 30 في المائة من قوتها العاملة في أميركا الشمالية في غضون الاعوام القليلة المقبلة وذلك في إطار خطة جريئة لتقليص التكلفة.

ويعمل لدى شركة فورد حوالي 35 ألف عامل في أميركا الشمالية حيث من المتوقع أن يتم الاستغناء من بين هذا العدد عن 10500عامل.

وكانت الشركة قد أعلنت بالفعل عن خفض ألف وظيفة في أبريل (نيسان) الماضي فضلا عن 1700وظيفة أخرى في يونيو (حزيران) بعد تحذيرات بشأن أرباح الربع الثاني.

وبينما لم تؤكد فورد هذه الانباء إلا أن مسؤولين تنفيذيين بالشركة ألمحوا إلى أنه ستكون هنالك إجراءات صارمة بشأن تخفيض العاملين عندما جرى الاعلان عن تراجع في أرباح الربع الثاني بنسبة أكبر من المتوقع في مطلع هذا الاسبوع حسبما أشارت صحيفة «وول ستريت».

ومن المتوقع أيضا أن تطلب فورد إلى نقابة العمال التابعة للشركة أن تقبل خفضا في الاجور مقابل عدد ساعات العمل والتي تدفع للعاملين غير المدرجين على كشوف الرواتب.

ويذكر أن أرباح الشركة تراجعت بنسبة21 في المائة في الربع الثاني من العام الحالي لتصل إلى 946 مليون دولار.