أخبار سريعة

TT

مبيعات مرسيدس من طراز مايباخ أقل من التوقعات

* شتوتغارت ـ د ب أ: أفادت صحيفة «شتوتجارتر تسايتونج»، بأن «حجم مبيعات شركة مرسيدس من طراز مايباخ الفاخر لم يحقق التوقعات. واستندت الصحيفة لإحصائية سرية لاتحاد السيارات الالماني ورد فيها أن هدف الشركة بتصدير ألف سيارة سنويا من هذا الطراز لم يتحقق وأشارت إلى إنتاج 118 سيارة فقط خلال النصف الاول من العام الحالي بمصنع سيندلفنجن بمدينة شتوتجارت. وتوقعت شركة «غلوبال انسيت» للاستشارات إنتاج نحو 360 سيارة خلال العام الحالي بأكمله كحد أقصى في الوقت الذي أنتجت فيه الشركة في العامين الماضيين 600 و500 سيارة من هذا الطراز الفاخر.

ومن ناحية أخرى أفادت حسابات معهد اقتصاد السيارات بكلية نورتنجن أن الشركة يجب أن تنتج 1500 سيارة على الاقل حتى تحقق مكاسب وتستفيد من إنتاج هذا الطراز. والجدير بالذكر أن الشركة رفضت التعليق على هذه البيانات.

فولكسفاغن لن توقف إنتاج سيارات سيات

* فولفسبورج (ألمانيا) ـ د ب أ: نفت شركة فولكسفاغن الالمانية اعتزامها وقف انتاج سيارات سيات واستغلال مصانعها الاسبانية في انتاج طرز أخرى مملوكة منها إذا لم تتمكن سيات من تحقيق أرباح بحلول منتصف العام المقبل.

وكانت مجلة «دير شبيغل» الالمانية قد أعلنت عن تقرير يحمل عنوان «نهاية سيات».

وفي برشلونة بأسبانيا قال متحدث باسم سيات «لا توجد أي خطط لبيع الشركة أو إغلاق المصنع». وفي مقر إدارة فولكسفاغن بمدينة فولفسبورج بألمانيا قال متحدث باسم الشركة «التخلي عن الشركة ليس على جدول أعمالنا». وكانت «دير شبيغل» قد ذكرت أن فولكسفاغن حذرت إدارة سيات من احتمال وقف انتاج السيارات التي تحمل هذه العلامة التجارية إذا لم تعود الشركة إلى تحقيق أرباح تبرر ضخ استثمارات من أجل تطوير طرز جديدة من سيارات سيات فإن الشركة الام سوف تستخدم مصانعها في أسبانيا لإنتاج طرز أكثر نجاحا.

ووصف متحدث باسم سيات هذا التقرير بأنه «محض تكهنات» وأن الشركة تخضع حاليا لعملية إعادة هيكلة بهدف استعادة عافيتها الاقتصادية. وأضاف أن الشركة تحتاج إلى بعض الوقت لتحقق النجاح خاصة في ظل ظروف السوق الصعبة.

ديملر كرايسلر تتملك شركة لصناعة محركات الديزل

* شتوتجارت (ألمانيا) ـ د ب أ: أعلنت شركة ديملر كرايسلر الالمانية الأميركية للسيارات، الاسبوع الماضي، انها حصلت بالكامل على ملكية أسهم شركة «إم. تي. يو ـ فريدريش شافين» المتخصصة في انتاج محركات الديزل للدبابات والسفن الحربية والحفارات.

ويتيح انفراد ديملر بملكية الشركة تنفيذ خطط بيعها إلى مستثمر جديد. كانت ديملر تمتلك حصة الأغلبية في الشركة وسعت إلى بيعها أكثر من مرة ولكن أصحاب حصة الاقلية كانوا يعرقلون الصفقة.

وفي حين يقول محللون إن ديملر اضطرت لدفع ثمن مبالغ فيه مقابل حصة الاقلية التي كانت مملوكة لعائلتين فإن السعر الرسمي لم يعلن.

كانت ديملر قد نجحت في شراء حصة عائلة مايباخ الالمانية في (إم. تي. يو ـ إف) في وقت سابق من الشهر الحالي لترفع حصتها من 88 في المائة إلى 95.2 في المائة. ونجحت أخيرا في شراء الجزء المتبقي من أسهم الشركة من عائلة براندنشتاين تسيبلين.