سنغافورة ـ د.ب.أ: أعلنت ثاني محطة وقود متخصصة في خدمة السيارات التي تعمل بنظام خلايا الوقود والهيدروجين في سنغافورة عن فتح أبوابها لخدمة ست سيارات من هذا النوع طراز مرسيدس.
يذكر أن هذه السيارات التي تحصل على الطاقة من خلال تفاعل كيميائي بين الهيدروجين والأوكسجين لإنتاج الماء ما زالت في طور التجربة حيث لم تقطع كل سيارة منها أكثر من 20 ألف كيلومتر حتى الآن.
وذكرت شركة ديملر كرايسلر الألمانية الأميركية العملاقة التي تطور هذا الجيل الجديد من السيارات أنها راضية عن أداء السيارات في سنغافورة رغم ظهور مشكلة الحرارة والرطوبة باعتبارها مشكلات بسيطة نسبيا.
ونقلت صحيفة «ستريتس تايمز» السنغافورية عن يودو لويرش، نائب رئيس ديملر كرايسلر في جنوب شرق آسيا، قوله إن «التجارب ستستمر حتى نهاية 2006 ولكننا لم نقرر بعد ما إذا كنا سنواصل التجارب (بهذه السيارة) أو سنواصلها بجيل جديد من السيارة مرسيدس فئة بي».
وتستطيع السيارة الجديدة تخزين كمية مضاعفة من الهيدروجين الامر الذي يضاعف المسافة التي يمكن قطعها بسعة خزان الهيدروجين والتي تبلغ حاليا 160 كيلومتر.
يذكر أن محطة تموين الهيدروجين الجديدة التابعة لشركة «بي بي» سوف تستخلص الهيدروجين من الماء في موقعها في حين أن المحطة القائمة حاليا تتزود بالهيدروجين بواسطة الصهاريج.
وتجري ديملر كرايسلر تجارب على 40 شاحنة وحافلة تعمل بالهيدروجين في مختلف أنحاء العالم. ومن المعروف أن السيارة التي تعمل بخلايا الوقود تتكلف أكثر من عشرة أضعاف تكلفة السيارة التقليدية ولكن نشطاء الدفاع عن البيئة يرحبون بها للغاية لانها لا تنتج عوادم ضارة بالبيئة ولكن خبراء السيارات يؤكدون أن سعرها المرتفع لن يسمح لها بالانتشار في السوق قبل عشر أو عشرين عاما مقبلة.