نتائج متفاوتة لمبيعات السيارات الألمانية في سوق الولايات المتحدة يقابلها تراجع في بيعات شركتي جنرال موتورز وفورد الأميركيتين

TT

سنغافورة ـ أنجلوشتاد ـ فولفسبورغ (ألمانيا) ـ د ب أ: حققت مبيعات شركات السيارات الالمانية نتائج متباينة في السوق الأميركية الاساسية لها، ففي الوقت الذي تمكنت فيه شركة ديملر ـ كرايسلر وشركة بي.إم.دبليو من تحقيق زيادة في حجم مبيعاتهما تراجعت مبيعات شركة بورش فيما سجلت مبيعات شركات السيارات الأميركية في السوق الأميركية تراجعا ملحوظا خلال الشهر الماضي. وزادت مبيعات ديملر ـ كرايسلر في أميركا الشهر الماضي بنسبة أربعة بالمائة لتصل إلى 193108 سيارة من بينها 175556سيارة من إنتاج مجموعة كرايسلر (طرز كرايسلر ـ جيب ـ دودج)و17552 سيارة من إنتاج مرسيدس بزيادة واحد بالمائة فقط عن نفس الشهر من العام الماضي وحققت الشركة بهذه النتيجة أرقاما قياسية في المبيعات للشهر الرابع على التوالي.

ولم يختلف الامر كثيرا بالنسبة لشركة بي.ام.دبيلو التي رفعت حجم مبيعاتها خلال الشهر الماضي بأميركا بنسبة 1.6 بالمائة إلى 25079 سيارة من بينها 3027 سيارة ميني بزيادة أربعة بالمائة.

وفي المقابل شهدت مبيعات شركة بورش تراجعا واضحا في السوق الأميركية بلغت نسبته تسعة بالمائة لتصل مبيعاتها إلى 2263 سيارة وذلك بسبب رفض الشركة خفض أسعار سيارتها حتى لا تقلل من شأن جودة وسمعة المنتج وما يمكن ان ينتج عن ذلك من تأثير، بصفة خاصة، على طراز كايين الذي تراجعت مبيعاته بنسبة 25 بالمائة إلى 1072 سيارة وطراز 911 الذي تراجعت مبيعاته بنسبة 21 بالمائة لتبلغ 687 سيارة فيما حقق طراز بوكستر زيادة كبيرة في مبيعاته بلغ 177 بالمائة ليصل عدد سياراته المباعة في السوق الاميركية إلى 476 سيارة. وفي الوقت نفسه تراجعت أحجام مبيعات الشركات الأميركية داخل أميركا الشهر الماضي وخاصة جنرال موتورز التي تراجعت مبيعاتها بنسبة 24 بالمائة إلى 349202 سيارة. وعلى الرغم من ذلك احتفظت الشركة بالريادة في السوق العالمي والأميركي.

وشهدت مبيعات فورد أيضا انخفاضا ملحوظا بلغت نسبته 19 بالمائة إلى 228157 سيارة على الرغم من ارتفاع حجم المبيعات في الربع الثالث من العام الحالي بنسبة خمسة بالمائة.

واستمر نشاط الشركات اليابانية داخل السوق الأميركية وحققت تويوتا زيادة بلغت نسبتها 10.3 بالمائة لتبلغ مبيعاتها 178417 سيارة ولتواصل تحطيم أرقامها القياسية في المبيعات في الولايات المتحدة، فيما انخفضت مبيعات ميتسوبيشي بنسبة اثنين بالمائة لتصل إلى 9054 سيارة.

وعلى صعيد الاسواق العالمية حققت شركتا أودي وفولكسفاغن مبيعات جيدة فقد سجلت مبيعات أودي في الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي زيادة نسبتها 11.2بالمائة ليصل حجم هذه المبيعات إلى 631 ألف سيارة، الامر الذي سمح للشركة بتوقع بيع 800 ألف سيارة بنهاية هذه السنة إضافة الى توقع زيادة جديدة في حجم المبيعات في العام المقبل أيضا.

والجدير بالذكر ان الشركة ستعرض خلال السنوات الثلاث المقبلة ستة طرز جديدة تماما إضافة للطرازات المتوفرة حاليا لتحقق بذلك طفرة إضافية في المستقبل.

يذكر أن أودي باعت العام الماضي ولاول مرة في تاريخها 779 ألف سيارة. وكذلك سجلت شركة فولكسفاغن زيادة في حجم مبيعاتها الشهر الماضي بلغت نسبتها 3.5 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. واستنادا الى الارقام التي اذاعها مدير التسويق في الشركة باعت فولكسفاغن، منذ بداية العام الحالي،أكثر من 2.25 مليون سيارة، كما حققت زيادة في المبيعات داخل ألمانيا الشهر الماضي وحده نسبتها 8.7 بالمائة.

وتتوقع الشركة انتعاشا مستمرا في مبيعاتها بفضل الموديلات الحديثة المطروحة وتلك التي ستطرح قريبا في الاسواق.

وفي سنغافورة افادت. رابطة تجار السيارات أن فئة المشترين الجدد للسيارات أعطوا دفعة كبيرة لمبيعات السيارات الرخيصة في البلاد خلال العام الحالي نظرا لانهم يعتبرون السعر هو العامل الاول الذي يؤثر على قراراتهم الشرائية في هذا الخصوص.

وحققت سبعة من بين أكبر 10شركات سيارات في سنغافورة زيادة هامشية في حصتها في السوق باستثناء نيسان وكيا وشيفروليه.

وبلغ نصيب شركة نيسان من السيارات التي باعتها الشركات الاعضاء في رابطة تجار السيارات منذ بداية هذا العام وحتى شهر أكتوبر(تشرين الاول) 12927 سيارة أي بنسبة 61.9 في المائة من إجمالي السيارات المباعة البالغ عددها 76317. وتشكل هذه الزيادة تحسنا كبيرا عن النسبة التي سجلتها الشركة في نفس الفترة من العام الماضي والتي لم تتجاوز 14.1 في المائة.

أما نسبة حصة شركة كيا في سوق السيارات بسنغافورة فقد وصلت في الارباع الثلاثة الاولى من العام الحالي إلى 5.3 في المائة مقارنة بنسبة 2.9 في المائة فقط خلال الفترة نفسها من عام 2004، الا ان شيفروليه نجحت في رفع