فورد تتطلع إلى بيع 60 ألف سيارة في الشرق الأوسط العام المقبل

فيما تخوض في السوق الأميركية حرب أسعار مع جنرال موتورز وكرايزلر

TT

تتطلع شركة فورد الاميركية إلى بيع 50 ألف وحدة من سياراتها في الشرق الأوسط خلال العام 2005، وتحقيق زيادة قدرها 20 في المائة في العام 2006 متوسلة، بالدرجة الأولى، استراتيجية تسويقية تستهدف الشباب بالدرجة الاولى. ورقم المبيعات الذي تهدف لتحقيقه العام المقبل هو 60 ألف سيارة على الاقل. وقد أعلنت شركة «فورد الشرق الأوسط» عن تحقيق نمو في مبيعاتها بلغ 10 في المائة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي بالمقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك نتيجة لزيادة الطلب على سياراتها من الفئات الصغيرة والمتوسطة والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات. وشهدت طرازات سيارات فورد، التي تستهدف الشباب مثل «فييستا»، و«فوكاس» و«موستانغ» والسيارة الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات «إسكيب»، نمواً كبيراً في هذه الفترة، مما يعكس شعبيتها بين الشباب.

وشهدت مبيعات فورد «فييستا» نمواً قدره 43 في المائة في المنطقة وذلك بين الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) الى نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، بينما ارتفع حجم مبيعات سيارات «موستانغ» الجديدة كلياً إلى ثلاثة أضعاف، وحقق طراز فورد «إسكيب»، الذي ينتمي إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات صغيرة الحجم زيادة في المبيعات قدرها 25 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. أما فورد «إكسبلورر»، السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الأكثر مبيعاً في العالم، فشهدت نمواً قدره 10 في المائة، في حين زادت مبيعات شاحنات «البيك أب» الأكثر مبيعاً في العالم «إف ـ 150»، بنسبة 30 في المائة. أما سيارة فورد «فوكاس» فقد حققت زيادة في مبيعاتها بقدر 10 في المائة منذ إطلاق طرازها الجديد 2006 في شهر مارس (آذار) الماضي.

وقال حسين مراد، مدير عام المبيعات والتسويق في «فورد الشرق الأوسط»، بأن سوق السيارات في الشرق الأوسط تواصل نموها لا سيما بين أوساط الشباب، وإن شركة فورد تحرص على الابتكار في التقنية والتصميم لتوفير ما تطمح إليه سوق الشباب المتنامية. تجدر الاشارة الى ان شركة فورد لحقت بمنافستها الاميركية الرئيسية، جنرال موتورز، في تقديم تخفيضات ضخمة لزبائن سياراتها في الولايات المتحدة، وصلت، على سبيل المثال، إلى حد حسم 6.428 دولارا من سعر المبيع المقترح (53.175 دولارا) لمركبة «لنكولن نافيغيتور» الرياضية متعددة الاستخدامات ـ علما بان هذه التخفيضات اثرت سلبا على اسعار اسهم الشركتين في بورصة نيويورك. وحرب الاسعار هذه لن تغيب عنها الشركة الاميركية الثالثة، كرايسلر، أيضا.

وقد استثنت فورد من تخفيضاتها في السوق الاميركية الطرازات ـ المطروحة حديثا في السوق مثل «فورد فيوزون» و«لنكولن زفير» و«ميركوري ميلان» إضافة الى طراز «موستانغ» الشعبي وطراز جي تي «الرياضي. وبذلك تكون شركة فورد قد شملت في تخفيضاتها الاخيرة في السوق الاميركية، ولاول مرة، سيارة «اسكيب» الهجين العاملة على الكهرباء والبنزين وسيارة «سبورت مارينر» الرياضية متعددة الاستخدامات.

وتنوي شركة فورد انتاج حوالي 250.000 سيارة هجين، سنويا، بحلول العام 2010، ما يشكل زيادة ضخمة عن حجم انتاجها الحالي من هذه السيارات والبالغ 24.000 سيارة في السنة.