تقرر ان تكون لاندروفر، صانعة سيارات الدفع الرباعي المعروفة، راعية حملة «بايوسفير» الاستكشافية (Biosphere Expeditions) من أجل البحث عن النمر العربي وتقصي وجود فرائسه، مثل الوعل العربي والماعز الوحشي، في سلطنة عمان. ومن المعروف ان «بايوسفير» ـ وهي منظمة غير ربحية ـ تنظم حملات تترك باب المشاركة فيها مفتوحا للجميع من أجل حمــاية الحياة البرية. وسوف تجري «بايوسفير» أول مسح من نوعه للبحث عن النمر العربي في شبة جزيرة المســندم في سلطنة عمان من أجل التعرف على أحواله الحالية ووجوده في المنطقة. وتنطلق الحملة في يناير (كانون الثاني) 2006 مدعومة من شركة لاندروفر التي ستزودها بثلاث سيارات LR3 لتأمين تنقلات فريق البحث عبر أقسى التضاريس النائية في سلطنة عمان. وقد رحب مروان حلبي، مدير التسوق الإقليمي في شركة لاندروفر بهذا التعاون مع «بايوسفير» كونه خير تعبير لرغبة لاندروفر في المساهمة الفعلية في المحافظة على الطبيعة والكائنات التي تعيش فيها.
تتميز سلطنة عمان بتباين تضاريسها المتنوعة والوصول إلى العديد من مناطقها يستوجب زيارة المواقع النائية وتحدي معوقات صعبة. وهذا ما سيواجهه المشاركون في هذه الحملة وهم على متن عدد من سيارات لاندروفر من طرازLR3 التي برهنت انها من أفضل سيارات الدفع الرباعي ضمن فئتها على اعتبارها مزودة بنظام التجاوب مع التضاريس Terrain Response System الذي يمكن تشغيله بحركة بسيطة من أجل تعزيز تماسك السيارة على الطريق والوصول إلى أفضل مستويات القيادة والراحة على الطريق، إذ ان هذا النظام يتيح للسائق اختيار وضعية القيادة من بين خمس وضعيات حسب حالة الطريق، من وضعية عامة للقيادة، وأخرى لحالات الانزلاق مثل القيادة على العشب والثلج والحصى، إلى ثلاث وضعيات أخرى خاصة بالقيادة على الطرق الوعرة، كالطين والحفر والرمل والصخر فيؤمن النظام التجاوب مع التضاريس باختيار الوضعية المناسبة لأنظمة التحكم الإلكترونية والأنظمة المساعدة في التحكم بقوة التماس. وسوف يخضع فريق الحملة لتدريبات ميدانية قاسية بما فيها تمارين القدرة على البقاء وأساليب القيادة على الطرق الوعرة، وطرق التعرف على الحيوانات ومتابعة آثارها ووجودها، وكذلك في التحدث إلى السكان المحليين، ومثل هذه الاستكشافات العلمية والمغامرة والدخول للمناطق النائية والتعرف على مختلف الثقافات والسكان تعتبر من العناصر الأساسية لأي حملة. وسيكون مركز التموين والانطلاق لهذه الحملة في منطقة الخصب، المركز الإقليمي لجزيرة المسندم، كما وستستخدم الطائرات المروحية في الوصول إلى مناطق الجبال الشاهقة.