معرض دبي للسيارات افتتح على قرع طبول نيسان .. والطرازات الجديدة تنافست على منصات كل الشركات

TT

يبدو تصميم السيارة الـ «كوبيه» هو الاكثر رواجا في تصميم الجيل المقبل من السيارات، كما يوحي اتجاه ثلاث من الشركات الكبرى الى اعتماد هذا التصميم في طرازاتها الجديدة. ويبدو ان عدوى الـ «كوبيه» وصلت الى سيارة غولف التي التزمت، حتى الآن، بشكل معروف بات شبيها بالشكل الذي عرفت به نسختها الاولى من السيارة الشعبية «البيتل»، فقد ذكرت صحيفة ألمانية متخصصة في عالم السيارات ان فولكسفاغن تعتزم إطلاق الجيل التالي من السيارة غولف، في أواخر عام 2008، «بتصميم السيارة كوبيه» فقد قررت أن تزود هذه السيارة بحاجب مرتفع للرياح ومقاعد مرتفعة اكثر مما هو معتاد.

ورغم ان هذا التقرير لم تؤكده شركة فولكسفاغن، فقد ذكرت الصحيفة الالمانية ان حجم طراز «غولف 5» الجديد، لن يتغير مقارنة بالطراز الحالي، الا ان النسخة الجديدة من «غولف» ستكون من خمسة أبواب وستكون أعلى بـ 12 سنتيمترا من «غولف بلس» التي يبلغ ارتفاعها 1.55 متر.

ولكي تفي بالمتطلبات الاوروبية المتعلقة بانبعاثات العوادم سوف تزود شركة فولكسفاغن كافة محركات الديزل بتقنية خاصة بشموع الاحتراق تعرف باسم «كومون ريل» مع نظام «بيزو» لحقن الوقود. أما محركات البنزين فسيتم تزويدها بنظام الحقن التوربيني للسيارات الرياضية (تي اس أي) مع آلة ضغط وحامل توربيني.

وفي ميلانو اعلنت شركة فيات الايطالية انها ستطرح طرازين جديدين من السيارات الرياضية ـ في ما يبدو انه تحد جديد لمنافسيها الآسيويين في سوق السيارات المجهزة للسير على الطرق الوعرة. وقالت الشركة الايطالية ان الطرازين الجديدين هما «باندا كروس» و«باندا كروس اس يو في» و«سيديسي».

وسوف تباع سيارة «الباندا كروس» في أوروبا بـ 16750 يورو (19750 دولارا) وسيكون الخيار متاحا للمشتري ما بين محرك سعة 1.3 ليتر متعدد المنفثات يعمل بالديزل بقدرة تبلغ 70 حصانا وطاقة تبلغ 51 كيلو واط، أو محرك يعمل بالوقود العادي بقدرة 60 حصانا.

ومقارنة بالطراز الاصلي «للباندا» فإن الطراز الرياضى «اس يو في» سيكون أغلى منه بـ 5000 يورو، ولكنه يأتي مع أربع وسائد هوائية ومكيف هواء ونوافذ كهربائية واقفال مركزىة وتوجيه مؤازر ومرايا خارجية كهربائية وعجلات من سبائك معدنية وراديو وجهاز للاسطوانات المدمجة (سي. دي). وتقول شركة فيات ان الميزة التي ستتفرد بها «الباندا كروس» هي القفل الكهربائي المميز الذي يمكن تشغيله عند بلوغ السيارة سرعة تصل إلى 30 كيلومترا في الساعة ومن شأنه توزيع الطاقة بين العجلات ومحورها الفردي.

أما «سيديسي»، الاغلى ثمنا والاكثر اتساعا، فقد تم تطويرها مع السيارة «سوزوكي» مما جعل التأثير الياباني ظاهرا في تقنية قيادة السيارات ذات الدفع الرباعي.

وعلى الطرق الجافة فإن سياراة «سيديسي» تسير بالدفع الامامي للعجلات، أما على الطرق المعروفة بحوادث الانزلاق فإنه يمكن اضافة الدفع الخلفي للعجلات بمجرد الضغط على احد الازرار. ويتم التحكم في توزيع الطاقة بين العجلات الامامية والخلفية إلكترونيا ويمكن إلغاء توزيع الطاقة المتغير نهائيا على الطرق الوعرة.

وهناك خياران أيضا متاحان لسائق «سيديسي» هما محرك سعة 1.6 لتر يعمل بالبنزين بقدرة 107 أحصنة تصل سرعته إلى 170 كيلومترا في الساعة، أو محرك سعة 1.9 لتر يعمل بوقود الديزل وهو أقوى بشكل ملحوظ فقدرته تبلغ 120 حصانا وسرعته تصل إلى 180 كيلومترا في الساعة.

ويبلغ سعر هذا النوع من السيارات 20 ألف يورو وهو في نفس فئة «كيا» الرياضية وتويوتا «ار ايه في 4».

وبدورها اعلنت أودي انها ستنتج سيارتها الجديدة سوبر «ار8» بتصميم رياضي وأكدت أنها ستمضي قدما في خططها لتصنيع هذه السيارة بناء على دراسة كانت قدمت في معرض فرانكفورت للسيارات قبل عامين.

وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة مارتين فينتيركورن أنه سيتم إنتاج السيارة الجديدة في مصنع نيكارسولم بألمانيا وستطرح في الاسواق في الربع الثاني من عام 2007. وقال «بإنتاج الطراز نريد أن نبني نجاحنا في السيارات الرياضية وندمجها في سلسلة إنتاجنا».

وستحتوي السيارة الجديدة على محرك قوي خلفي متصل بالاطارات الخلفية وقوة دفع رباعي وحقن مباشر للوقود وسيكون الجسم الخارجي مصنوعا من الالمونيوم الخفيف.

وتعرض الدراسة التي يقوم عليها هذا التصميم محركا به 10 سلندرات و40 صماما وشاحنان «توربينيان» مما يجعلها ذات مردود مثير بقوة 449 كيلو واط وبقدرة 610 احصنة ويمكن زيادة سرعتها خلال 3.7 ثانية من صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة بسرعة قصوى تبلغ 345 كيلومترا في الساعة.

إلا ان شركة هوندا اليابانية تحاول استباق منافسيها بالتركيز على ما تعتبره «مخيلة علمية» في تصميم سيارة المستقبل فقد أعلنت اخيرا انها ستطرح الجيل الثامن من سيارتها «هوندا سيفيك» في معارض السيارات الاوروبية بتصميم مستقبلي يغلب عليه نوع من «المخيلة العلمية». وهذا الطراز المستقبلي لسيارة هوندا يتميز بتجاوز اشكال القسم الامامي لتصميمات السيارات التقليدية إذ انه يحتوي على دعامة شبكية منخفضة ومقدمة تشبه «الفم» وتوحي بالصرامة.

وتفيد تقارير عديدة بأن هذا التصميم، الذي قد يصدم البعض، يهدف الى رفع مستوى المبيعات المتواضعة للسيارة في الاسواق الاوروبية مقارنة بآسيا وأميركا الشمالية.

ومبدئيا ستطرح هذه السيارة بخمسة أبواب مع إتاحة إمكانية الاختيار بين محرك يعمل بالوقود العادي وآخر يعمل بالديزل. ومقارنة بسابقاتها فإن مقاييس هذه السيارة أصغر من سابقتها من الطراز نفسه ولكنها تتيح مساحة أكبر للركاب والامتعة، كما أن حجم صندوق السيارة زيد أيضا، حسبما ذكرت الشركة.

ويمكن طي المقعد الخلفي عبر عملية بسيطة. أما داخل السيارة أو الصالون فقد أعيد تصميمه تماما. وتضفي مصابيح الاضاءة الخلفية الزرقاء لمسة درامية على شكل لوحة أجهزة القياس ذات المستويين، كما أن عجلة القيادة مزودة بأجهزة تحكم في الصوت والانطلاق.

والطراز الاصلي من السيارة مزود بمحرك سعة 1.4 لتر بقوة 61 كيلو واط وقدرة 83 حصانا تباع في اوروبا بـ 15950 يورو(18800 دولار). أما السيارة التي تعمل بالديزل فسعة محركها 2.2 لتر بقوة 103 كيلو واط وبقدرة 140 حصانا.