ديش بابكي: أول سيارة سيدان بأربعة أبواب ستطرح عام 2009

مدير بورشه في الشرق الأوسط: مبيعاتنا في السعودية بلغت 500 سيارة

TT

كشف المدير العام لشركة بورشه في منطقتي الشرق الاوسط وافريقيا، ديش بابكي، عن عزم الشركة الالمانية التي اشتهرت بانتاجها من السيارات الرياضية، على ولوج قطاع انتاج سيارات السيدان الفخمة، وقال في حديث مع «الشرق الاوسط» في دبي ان أول سيارة سيدان باربعة ابواب من انتاج بورشه سوف ترى النور عام 2009.

وقال بابكي ان السعودية تشكل سوقا رئيسية لبورشه وانها استأثرت بـ 65 بالمائة من مبيعات الشركة من طراز كاين في منطقة الشرق الاوسط عام 2005. واوضح ان من أصل ألف سيارة بيعت في منطقتي الشرق الاوسط وافريقيا بلغت حصة السعودية من هذه المبيعات الـ 500 سيارة.

وأشار الى ان مبيعات بورشه كانت جيدة في دبي وفي كينيا بصورة خاصة.

وذكر بابكي انه خلال السنة المالية الماضية (التي تبدأ في أول أغسطس (آب) من كل سنة وتنتهي في آخر يوليو (تموز) باعت بورشه في مختلف اسواق العالم 88 ألف سيارة من كافة موديلاتها كانت حصة اسواق الشرق الاوسط منها 3800 سيارة. وأضاف ان بورشه تتطلع إلى ان تصل مبيعاتها في السنة المالية الجديدة الى مائة الف سيارة.

وأكد بابكي ان مبيعات طراز كاين عكست اقبالا ملحوظا عليها الى حد يسمح بالقول انها من انجح طرازات الشركة، فقد شكلت مبيعاتها العام الماضي، نسبة 40 في المائة من مجمل مبيعات بورشه. الجدير بالذكر ان بورشه توجهت، مع انتاج هذه السيارة الرياضية المتعددة الاستعمالات، نحو سوق جديدة، فرغم محافظة كاين على نفس تصميم ومستوى سيارات بورشه المعروفة فان تقنية الدفع الرباعي العاملة بها تضعها في فئة احدث جيل من نظام الدفع الرباعي. ومن المعروف ان مزايا كاين التقنية تؤمن افضل تزاوج بين التأدية المتقدمة على الطرق المعبدة والطرق الوعرة على حد سواء. ومن ابرز ميزات كاين انها تستطيع اجتياز «زاوية تبدل انحناء الطريق» تبلغ 20.4 درجة ومستنقعات يصل عمقها الى 50 سنتيمترا.

وعلى صعيد العلاقة المتجددة بين شركتي بورشه وفولكسفاغن، ذكّر بابكي بانها علاقة قديمة بل وتاريخية بين الشركتين الالمانيتين. الا انه أكد انه رغم تملك بورشه، في الآونة الاخيرة، نسبة 18.53 بالمائة من اسهم فولكسفاغن، فانها لا تتدخل بشؤون الشركة.

وحرص بابكي على تفسير شعبية بورشه في سوق السيارات الى العلاقة الطويلة الامد التي تقيمها مع مالكي سياراتها، وقال انه يعرف ان أحد محبي بورشه في الكويت ابتاع، مؤخرا، سيارته السابعة والخمسين من هذه العلامة. تجدر الاشارة، في هذا السياق، الى ان نتائج استطلاع أجراه أكبر اتحاد للسيارات في ألمانيا «إيه دي إيه سي» في أواخر العام الماضي أشار إلى أن ملاك سيارات بورشه هم الاكثر رضاء عن سياراتهم ويليهم أصحاب سيارات خمس ماركات يابانية الصنع.

ومن بين 34 سيارة شملها الاستطلاع حصلت السيارات الالمانية الصنع فولكسفاغن ولاند روفر على معدل متوسط فقط فيما جاء ملاك السيارة سمارت في ذيل القائمة.

وطلب نحو 54 ألفا من أصحاب السيارات الالمان تصنيف مستوى رضاهم من نقطة واحدة إلى خمس عن تجربتهم المشتركة مع السيارات والخدمة في ورش الصيانة. وحصلت بورشه على أعلى النقاط (1.2) تلتها سوبارو (1.22) وتويوتا (1.27) وهوندا (1.32) ومازدا (1.37) وميتسوبيشي (1.43).

وحصلت السيارة الروسية لادا على موقع متقدم بصورة مثيرة للدهشة حيث سجلت (1.46 نقطة) لتحصل على الترتيب السابع.

وقال اتحاد السيارات «إيه دي إيه سي» إن ملاك مثل هذه السيارات لديهم الحد الادنى من التوقعات من السيارة. حيث يعولون عليها فقط في نقلهم من مكان إلى آخر.

ورغم أن العملاء يتوقعون الكثير من مصنعي السيارات الفذة من حيث الجودة والخدمة العالية مقابل السعر الاعلى. إلا أن نتيجة الاستطلاع بالنسبة لسيارة مرسيدس جاءت قرب ذيل القائمة لتحصل على 2.02 نقطة. وجاءت السيارة سمارت التي تصنعها شركة ديملر كرايسلر في الترتيب الاخير بالقائمة حيث حصلت على 2.17 نقطة.

وفي تحليل النتيجة قال اتحاد «إيه دي إيه سي» إن الطرز التي انطوت على مشكلات في مرسيدس كانت «في كلاس» و«فيتو» و«جي ـ موديل» و«فانيو». كما حصلت السيارات «في دبليو شاران» و«في دبليو باص تي 5» و«لوبو» على تصنيف سيئ.