«رينـج روفـر2006» تطرح في الخليج إنتاجها

بمحركات جاغوار وناقل حركة إلكتروني

TT

لقي الرينج روفر طراز 2006 في اسواق الامارات، اقبالا لافتا من قبل الزبائن التقليديين لهذا الاسم ومن زبائن جدد يشترونه لأول مرة.

ويعبر ماثيو تايلور، المدير العام لشركة لاند روفر في الامارات عن ذلك النجاح بقوله: «مع ظهور هذه السيارة الجديدة من لاند روفر نستطيع القول بأن أفضل سيارة فـاخرة للأغراض الرياضية قد أصبحت أفضل الآن».

وتعتبر سيارة رينج روفر 2006، السيارة الأكثر فخامة، وقد خضعت لأكبر قدر من التحسينات جعلتها أكثر قوة. ولعل أبرز معالم التميز في هذه السيارة هما المحركان اللذان يعملان بالبنزين بما في ذلك محرك بشاحن تيربو بسعة 4.2 ليتر، وتكمّل كل ذلك تفاصيل خارجية خلاقَة، ودرجة أعلى من التحسين والهدوء الداخلي وعدد كبير من التقنيات الحديثة.

زودت رينج روفر 2006 بمحركين قويين يعملان بالبنزين اعتمدت في تصنيعهما على محركات جاغوار، وهما قادران على توفير أداء أعلى واقتصاد أكبر في الوقود أفضل من المحرك السابق المكون من ثماني اسطوانات، الذي يعمل أيضاً بالبنزين.

ويبرز من بينهما المحرك بشاحن تيربو بقوة 400 حصان وسعه 4.2 ليتر بعزم أقصى مقداره 560 نيوتن متر. وهذا المحرك قادر على إنتاج قوة أكبر من تلك التي أنتجها المحرك السابق بنسبة 35% وعزم أكبر بنسبة 25% مما يعزز من مزايا القيادة والأداء بشكل واضح. كما انه أسرع بنسبة 1.5% عند الانتقال من سرعة الصفر إلى 100 كيلومتر.

أما المحرك الآخر العادي بقوة 305 احصنة وسعته 4.4 ليتر ويتكون من ثماني اسطوانات فهو أيضاً أسرع وأقوى من المحرك السابق. ومن المنتظر أيضاً أن يكون انتقال هذا المحرك من الصفر إلى 100 كيلو متر أسرع بمقدار نصف ثانية من المحرك السابق وستزيد قوته بمقدار 20 حصانا، وكلا المحركين سيكونان أكثر اقتصادا في استهلاك الوقود من المحرك السابق المكون من ثماني اسطوانات.

واستخدمت لاند روفر مع المحركات الجديدة أحدث ناقل حركة ذكي بست سرعات يتم التحكم به إلكترونياً، ويتميز بأدائه السلس والتجاوب الفائق، ويستخدم الترس التفاضلي المركزي ( حاليا يتم التحكم به إلكترونياً) مما يعزز من قوة الأداء على الطرق الوعرة والقيادة على الطرق العادية. كما يمكن اختيار السرعات المنخفضة في حال القيادة على التضاريس القاسية.

وتحتقظ سيارة رينج روفر الجديدة بشكلها مع تغييرات دقيقة ولافتة في نفس الوقت. فجميع سيارات رينج روفر 2006 تأتي بتصميم جديد للمصد الأمامي ومصابيح أمامية وخلفية جديدة ومشبك أمامي وفتحات معدلة للمحرك وعجلات خلائطية جديدة قطرها 18 و19 إنشا. كما تم تزويد السيارة بمعدات متقدمة تشتمل على كاميرا خلفية لتسهيل عملية رجوع وإيقاف السيارة ونظام لمراقبة ضغط هواء الإطارات ومصابيح أمامية قابلة للتكيف مع منعطفات الطريق لإضاءة أفضل للطريق أثناء القيادة، بالإضافة إلى نظام ترفيه للركاب في المقعد الخلفي يشتمل على شاشتين قياس 6.5 إنش مثبتتين في مساند الرأس وجهاز فيديو رقمي يتسع لستة أقراص وتحكم عن بعد بنظام تحت الأشعة الحمراء وسماعات لاسلكية ومقابس من أجل مشغل ملفات «ام بي 3» وكونسول الألعاب ونظام فيديو رقمي ملاحي يعمل بالأقمار الصناعية. اقتناء السيارة الخاصة لا يزال مكلفا في سورية رغم خفض الرسوم الجمركية إلى أكثر من النصف