تحتفل السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات «فورد إكسبلورر»، هذا الشهر، بمرور 15 عاماً على إطلاقها، ومبيعاتها العالمية لا تزال الافضل في فئتها.
ساهم طراز «اكسبلورر»، منذ اطلاقه عام 1991 في تعزيز مكانة سوق السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات وتحويله من قطاع صغير محدّد الى سوق رئيسية. ومنذ طرحها في أسواق الشرق الأوسط في ذاك العام ، ومبيعات «فورد إكسبلورر» تسجل نمواً متواصلاً وصل الى 25 في المائة العام الماضي، مقارنة بعام 2004. وتتوقع الشركة أن تحقق مبيعات طراز عام 2006 مزيداً من النجاحات.
وخلال الـ15 سنة التي مضت على اطلاقها بيع نحو 5.5 مليون سيارة «فورد إكسبلورر» في اسواق العالم. وحتى عام 1990، كانت كل السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات المتوفرة في الأسواق تعتبر تقليدية نوعاً ما، إذ ان محاور وهياكل معظمها كان مشتركا مع الشاحنات، وكانت بشكل عام غير مصقولة التصميم والتركيز فيها كان على القدرات الخاصة بالشاحنات أكثر منها على خصائص الراحة للركاب. ونتيجة لذلك، شكّلت هذه الفئة نسبة صغيرة من إجمالي مبيعات السيارات في أميركا الشمالية، ففي 1990، بيع حوالي 929 ألف سيارة منها فقط، أي ما يمثل نسبة 6.6 في المائة من مجمل سوق السيارات في الولايات المتحدة. وفي عام 1991 أدخل طراز «فورد إكسبلورر» مستويات جديدة على السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات على صعيدي التصميم والخصائص وحافظ في الوقت نفسه على القدرات العالية التي تتميّز بها سيارات فئتها، فلاقى هذا التحديث إقبالاً ملحوظا في السوق ساهم، بدوره، في نمو سوق السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات. وبحلول عام 2000، بلغت مبيعات هذا القطاع نحو ثلاثة ملايين سيارة سنويا في السوق الاميركية وحدها.
واليوم، بدأ سوق السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات يتفرّع الى فئات تقليدية وأخرى ضمن فئة الـ ـ كروس أوفر ـ مع الاستمرار بطرح المزيد من الطرازات الجديدة. لكن «فورد إكسبلورر» بقيت السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الأكثر مبيعاً في العالم منذ طرحها في الأسواق قبل 15 عاماً.
تجدر الاشارة الى ان شركة فورد الاميركية دخلت اسواق الشرق الاوسط قبل أكثر من 50 عاماً وتملك حاليا أكثر من 40 منشأة ومركزاً للسيارات موزعة على دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان وسورية والأردن.