أخبار سريعة

TT

* «سوبارو» تطور بعض سياراتها لتعمل بغاز البترول المسال رودشايم (ألمانيا): د ب أ أعلنت شركة «سوبارو» اليابانية لتصنيع السيارات أخيرا أنها تعتزم تطوير السيارات التي تبيعها في الاسواق الالمانية من خلال طرح طرز جديدة تعمل بغاز البترول المسال (ال بي جي). وقال جينز بيكر رئيس شركة «سوبارو» في ألمانيا إنه من الممكن «توفير مبالغ طائلة» بواسطة السيارات التي تعمل بغاز البترول المسال دون أن يؤثر ذلك على كفاءة السيارة أو مستوى الامان أو الراحة بها. وتعكف «سوبارو» حاليا على تطوير نسخة تعمل بغاز البترول المسال من سيارتها تريبيكا، ومن المتوقع أن يزيد سعرها بمقدار 3100 يورو (3970 دولارا) عن قيمة السيارة الاصلية.

وطرحت «سوبارو» بالفعل عدة سيارات تعمل بتقنية غاز البترول المسال من طرازي «فورستر» و«ليغاسي» بمحركات سعة لترين وطرازي «أوتباك» و«إيمبريزا» ذات محركات سعة 2.5 لتر.

ورغم أن غاز البترول المسال يبدو بديلا جذابا لوقود الديزل، تعتزم «سوبارو» طرح سيارتها «ليغاسي» بمحرك أربعة سلندرات بطاقة 110 كيلووات وقوة 150 حصانا يعمل بالديزل، كما تخطط لطرح سيارتها «تريبيكا» في وقت لاحق بمحرك ستة سلندرات يعمل بالديزل أيضا. وقال بيكر إن السيارة تريبيكا الموجودة بالفعل في الولايات المتحدة ستطرح في الاسواق الاوروبية في أواخر 2006.

* باثفايندر الجديدة .. تقنية متطورة وتوفير بالنفقات بمعدل 34% لندن ـ دبي: «الشرق الأوسط» تحولت سيارة نيسان «باثفايندر» الجديدة الى واحدة من أفضل السيارات من حيث تكلفة صيانتها وطول مدى فعاليتها، فقد ادت التطورات التقنية الجديدة لهذا الطراز إلى خفض نفقات صيانته بنسبة 34% مقارنة بالجيل السابق منه، الامر الذي انعكس ارتفاعا ملحوظا في مبيعاته في الشرق الاوسط. وقد حققت نيسان هذا التطور من خلال اعتماد تقنيات مبتكرة مثل تزويد السيارة بفلتر للوقود فريد ودائم الفعالية. كما تم تزويد المحرك بحزام فردي على شكلV بدلاً من حزامين. وعلى عكس منافسيها، تتطلب سيارة «باثفايندر» استبدال عدد أقل من القطع خلال مواعيد الصيانة مما يعزز من القيمة المضافة مقابل النقود. ويتوفر طراز «باثفايندر» بشكله الخارجي والداخلي العصري الجديد بثلاثة صفوف من المقاعد المتوازية مع قدرات دفع رباعي متفوقة يدعمها محرك من 6 اسطوانات على شكلV بسعة 6 ليترات يولد قوة مقدارها 291 حصاناً فضلاً عن تمتعها بمواصفات للسلامة مثل نظام وسائد الهواء المطور (AABS).

* إحياء أعظم سباق للسيارات في العالم نيويورك: د ب أ يعود واحد من أعظم سباقات السيارات في العالم إلى نيويورك في 12 فبراير (شباط) 2008 بعد غياب دام قرنا على اقامته عام 1908. وعلى غرار السباق الاول فان السباق سيختبر العزم والبراعة، مثل تلك التي كان يتمتع بهما المغامرون الاوائل، حيث يشارك المتسابقون في رحلة تستغرق 80 يوما يقطعون خلالها 35 ألف كيلومتر تنتهي في باريس. وفي الحدث الاول كان على الفرق أن تسير عبر العواصف الثلجية عبر أرجاء الغرب الاوسط الأميركي وسيبيريا. وأجبرت الظروف القاسية بعض الفرق إلى اللجوء إلى القيادة على قضبان سكك حديدية أو اللجوء الى الجياد لسحب السيارات فوق الجليد. وفي هذا السباق الذي ترعاه صحيفتا «لوماتان» و«نيويورك تايمز»، يجري اختبار المهارات الهندسية والارادات، والجائزة الوحيدة مقابل كل ذلك هي ميدالية تذكارية. ولم يدع المنظمون أصحاب السيارات الكلاسيكية فحسب، بل أيضا شركات انتاج السيارات والمؤسسات والفرق الخاصة للمشاركة. ومن نيويورك تتسابق السيارات عبر الطرق حتى سان فرانسيسكو. ومن هناك تشحن السيارات إلى شنغهاي ومنها تتجه إلى بكين عبر جبال الاورال، ثم إلى موسكو. ومن بين المحطات الاخرى على الطريق برلين وهامبورغ وفرانكفورت وبراغ ثم فيينا وزيورخ.