* جنرال موتورز تعرض نماذج لثلاث سيارات صغيرة جديدة نيويورك ـ «الشرق الاوسط»: عرضت شركة جنرال موتورز الاميركية، أكبر شركات إنتاج السيارات في العالم، ثلاثة نماذج لسيارات صغيرة في معرض نيويورك الدولي، بهدف إنتاج إحداها على الاقل في المستقبل القريب, حسبما اشارت وكالات الانباء وصرح بوب لوتس، رئيس قسم التطوير بالشركة، أن الطرز الثلاثة التي تحمل أسماء: «بيت»، «جروف»، و«تراكس»، ستجذب الشباب في المدن الكبرى في أنحاء العالم. الجدير بالذكر أن الشركة خصصت موقعا للتعرف على آراء المستهلك في أفضل الانواع الثلاثة من السيارات الصغيرة، لأخذ النتيجة في الاعتبار عند إنتاج أول سيارة.
* .. وفولكسفاغن تدرس إنتاج سيارة صغيرة بسعر 7000 يورو فولفسبورج (ألمانيا) ـ د ب أ: أفادت تقارير صحافية، بأن شركة فولكسفاغن الالمانية، أكبر شركات إنتاج السيارات في أوروبا، تدرس في الوقت الحالي ،إنتاج سيارة صغيرة جديدة بسعر 7000 يورو، بجانب سيارة أخرى يريد رئيس الشركة مارتن فينتركورن، طرحها بسعر أقل من 10 آلاف يورو.
وذكرت صحيفة «أوتو شتراسن فركير» المتخصصة، أن الخبراء يتوقعون إقدام فولكسفاغن على هذه الخطوة تماشيا مع الطلب المتزايد في الاسواق العالمية على السيارات الصغيرة والرخيصة.
يذكر أن السيارة الجديدة التي يقترحها رئيس الشركة، ستطرح كطراز يوفر في استهلاك الوقود ويحد بدرجة كبيرة من انبعاث العادم، وستكون السيارة مزودة بباب خلفي (هاتشباك)، وتخصص للاستخدام في المناطق المزدحمة والمدن الكبيرة بغرب أوروبا. وكانت شركة فولكسفاغن، قد أعلنت عن زيادة مبيعاتها في الصين خلال الربع الأول من العام الحالي، إذ بلغت هذه المبيعات 202.623 ألف سيارة، مقابل 164.708 ألف سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
* شركة أميركية تخطط لإنتاج سيارة كهربائية شبيهة بـ «لوتس» واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: كشفت شركة مقرها في مدينة سنتاروزا في ولاية كاليفورنيا الاميركية، عن خطط لانتاج سيارة كهربائية على نسق السيارة لوتس عالية الاداء تنتج قوة قدرها 644 حصانا من أربعة محركات كهربائية. وأعلنت شركة زاب للسيارات الكهربائية، أن السيارة «زاب ـ اكس» كروس اوفر تشتمل على شاسيه خفيف مصنوع من الالومنيوم ونظام متطور لتشغيل البطاريات وستكون ذات دفع رباعي. وتتوقع الشركة أن تصبح سيارة «زاب ـ اكس»، أكثر السيارات الكهربائية تقدما وأكثرها عملية وجذبا حتى الآن، وانها ستوفر لقائدها متعة قيادة السيارة الرياضية والمزايا العملية للسيارة المتعددة الاغراض ذات التجهيزات الرياضية (إس. يو. في)». وتبلغ السرعة القصوى للسيارة حاليا 250 كيلومترا في الساعة. وتتوقع الشركة المنتجة زيادة سرعتها في المستقبل إلى 560 كيلومترا، مع إعادة شحن البطاريات كل 10 دقائق. وتتسع السيارة لسبعة أشخاص. وسوف تطرح في البداية في الولايات المتحدة وحدها، على ان يجري بيعها لاحقا في أوروبا وآسيا.
* .. وأخرى ألمانية تخطط لإنتاج مصابيح أمامية مزودة بكاميرا ليبشتادت (ألمانيا) ـ د ب أ: كشفت شركة هيلا الألمانية المتخصصة في الصناعات الكهربائية والالكترونية، النقاب عن نموذج أولي لجيل جديد من المصابيح الأمامية المزودة بكاميرا. ويتيح هذا الجيل الجديد من المصابيح التعرف على المشاة والعقبات الموجودة على الطريق بشكل آلي. وقالت الشركة المتخصصة في تصنيع مكونات السيارات، إن النظام الجديد الذي يعتمد على المصابيح الأمامية التي تعمل بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء، يقوم بضبط توزيع الضوء وفقا للطريق والظروف المناخية بمساعدة برنامج كومبيوتر. وأوضحت الشركة في بيان صحافي، أنه بمجرد أن ترصد الكاميرا وجود عناصر أخرى على الطريق على مسافة تصل إلى 800 متر، تقوم المصابيح الأمامية بتكييف وضعها وفقا لذلك خلال جزء من الألف من الثانية. ولا يؤدي النظام الجديد إلى حجب الرؤية عن سائقي السيارات القادمة من الاتجاه الآخر، بينما يمكن من استيضاح معالم الأشخاص والعقبات الموجودة على الطريق من خلال إضاءة إضافية. ومن المقرر أن يبدأ إنتاج الجيل الجديد من المصابيح على نطاق أوسع بحلول عام 2009.
* إقبال ألماني على شراء السيارات العام الماضي فيسبادن (ألمانيا) ـ د ب أ: أنفق المواطنون الالمان العام الماضي أموالا طائلة على شراء السيارات الجديدة والمستعملة بلغ إجمالي قيمتها 66.3 مليار يورو، بزيادة نسبتها 8.5 %، مقارنة بعام 2005، وهي أعلى زيادة منذ عشرة أعوام. وأرجع الخبراء الاقبال الشديد على شراء السيارات إلى تطبيق الزيادة في ضريبة القيمة المضافة (المبيعات)، اعتبارا من مطلع العام الحالي، وهو الامر الذي شجع المستهلك الالماني على الشراء قبل ارتفاع الاسعار اعتبارا من 2007. وأظهرت بيانات مكتب الاحصاء الاتحادي الالماني، التي نشرتها مجلة «أوتومبيل انترناشونال»، أن الالمان أنفقوا بذلك 4.5% من رواتبهم على شراء السيارات، فيما انخفضت معدلات استثمار الشركات في شراء السيارات بنحو 1.2% إلى 20 مليار يورو.
من ناحية أخرى، استقرت مبيعات الشركات من سياراتها المستعملة للمواطنين، على الرغم من ارتفاع الطلب عليها.