«فورد أستراليا» تودع «فالكون» .. وتستقبل «فوكاس»

الإنتاج يبدأ مع إغلاق مصنعها الحالي في عام 2010

فوكاس.. الوجه الأسترالي الجديد لفورد («الشرق الأوسط»)
TT

بعد أسبوع واحد على إعلان شركة "فورد موتورز" الأميركية للسيارات عن عزمها إغلاق مصنعها في ملبورن (استراليا) ـ الذي كان ينتج محركات للسيارات من ست اسطوانات ـ بحلول عام 2010، وبالتالي إلغاء 600 وظيفة فيه، عادت فورد لتعلن عن أنها ستبدأ إنتاج طراز سيارتها الشعبية "فوكاس" في ملبورن عام 2010، في ما يمكن اعتباره رد الشركة على تراجع مبيعات سيارتها "فالكون" المزودة بمحرك من ست إسطوانات، وتجاوبها مع الإقبال المتزايد على السيارات الاصغر حجما المصنعة محليا والأكثر اقتصادا في استهلاك الوقود.

وكانت مبيعات "فورد أستراليا" من سيارة "فالكون" بمحرك سعة أربعة لترات قد تراجعت بمقدار الربع في النصف الأول من العام الحالي، بالنظر إلى استهلاكها المرتفع من الوقود، وتحول الاستراليين إلى شراء سيارات أصغر مع ارتفاع أسعار البنزين وتزايد الاهتمام بمسألة الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري لتتحول إلى قضية رئيسية في البلاد.

رئيس شركة "فورد أستراليا"، توم غورمان، اعتبر ان هذا البرنامج سيزيد من سوق الشركة التصديرية بأكثر من الضعف، كما أنه يجسد مطالب السوق الحالية للحصول على سيارات أصغر ويتيح فرصا تصديرية كبيرة في المنطقة.

ومن شأن قرار فورد أن يعيد استراليا إلى قطاع إنتاج السيارات الصغيرة بعد عشر سنوات من إنهاء الإنتاج المحلي لسيارات فورد ليزر وتويوتا كورولا.

شركة فورد، وهي أقدم شركة لصناعة السيارات في استراليا، وتوظف خمسة آلاف شخص، ستعين 300 عامل في خط إنتاج طراز "فوكاس" الجديد. وتعتزم تصنيع 40 ألف سيارة سنويا أغلبها للتصدير إلى نيوزيلندا وجنوب أفريقيا وأسواق خارجية أخرى.

الجدير بالذكر، أن شركتي تويوتا وميتسوبيشي تنتجان سيارات في استراليا، لكنهما لم تعلنا عن خطط للعودة إلى إنتاج السيارات الصغيرة التي أصبحت الآن الأكثر مبيعا في البلاد.