5 نصائح للراغبين في اقتناء سيارة هجين

الحرص على البيئة وارتفاع أسعار الوقود يعززان المبيعات

تويوتا «بريوس».. الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة («الشرق الأوسط»)
TT

بلغت مبيعات السيارات الهجين في الولايات المتحدة مستوى قياسيا هذا العام رغم توقعات البعض بتراجعها. ويبدو ان عاملي الحفاظ على البيئة وارتفاع اسعار البترول عززا رغبة العديد من الاميركيين في التحول من السيارة العادية الى السيارة الهجين، الامر الذي انعكس في ارتفاع مبيعات الهجين، في النصف الاول من العام الحالي، إلى187 ألف سيارة من مختلف الانواع. وهذا الرقم يشكل زيادة نسبتها 2.3 % عن مبيعات الفترة نفسها من العام الماضي.

وتتوقع مؤسسة "جي دي باور" الأميركية المتخصصة في شؤون السيارات ان تصل مبيعات سيارات الهجين، بنهاية العام الحالي، إلى 345 ألف سيارة، أي بزيادة نسبتها 35 % عن مبيعات عام 2006 الماضي والتي بلغت 256 ألف سيارة واعتبرت، آنذاك، رقما قياسيا.

على ضوء هذه التوقعات أصدرت الشركات المنتجة للسيارات الهجين خمس نصائح "تذكيرية" للراغبين في اقتناء سيارة من هذا النوع هي:

* تسير السيارة الهجين بطاقتي الوقود والكهرباء معا، وبالتالي يتم شحن بطارية السيارة أوتوماتيكيا بمجرد ان يدوس السائق على مكبح (فرامل)السيارة.

* لا يختلف شكل السيارة الهجين كثيرا عن شكل السيارة العادية، الا ان بامكانها ان تقطع مسافة تزيد عن 40 الى 80 ميلا في الغالون عن السيارة العادية، فيما تتساوى كلفة صيانتها مع كلفة السيارة العادية .

* قد يزيد سعر السيارة الهجين بمقدار 3 آلاف دولار عن السيارة العادية المماثلة لفئتها. ولكن بامكان صاحبها "استرداد" هذا المبلغ من الوفر الذي يحققه في استهلاك الوقود.

* أفضل سيارات الهجين أداء، حتى الآن، هي تويوتا "بريوس" (تقطع 55 ميلا تقريبا بالغالون) وسيارة هوندا "سيفيك".

* أخيرا، باستطاعة الحريصين على سلامة البيئة ان يجعلوا أي سيارة يملكونها أكثر مراعاة للبيئة عن طريق التأكد من ان عجلاتها مملوءة بالحجم المطلوب من الهواء وعن طريق تغيير زيت المحرك دوريا، وايضا عن طريق تخفيف سرعة السيارة، فعلى سبيل المثال يمكن لمن يقود سيارته بسرعة 65 ميلا ،بدلا من 75 ميلا، ان يخفض استهلاك سيارته من الوقود بنسبة 25 في المائة.