«ميني كلبمان» تكبر حجما وسعة وتضيف بابا ثالثا

هل تستطيع بحلتها الجديدة مواجهة منافساتها الأوروبيات؟

TT

إذا كان الاعتراض الاساسي على سيارة "ميني" هو صغر حجمها فقد وجدت شركة "بي ام دبليو"، مصنعة هذه المركبة الصغيرة، حلا تعتقد ان بامكانه تجاوز هذا الاعتراض... وفي نفس الوقت الابقاء على طابع "الميني" لسيارتها الشعبية رغم انها، عمليا، سيارة "ستايشن واغن" صغيرة.

أما الحل فهو "توسيع" حجم السيارة، بحيث تصبح اكبر من منافساتها دون ان تخرج عن فئة السيارات الصغيرة الاقتصادية في استهلاكها للوقود، خصوصا النسخة العاملة بمحرك ديزل، إذ ان معدل هذا الاستهلاك لا يتجاوز الـ 4.1 لتر في الـ 100 كلم. أما سرعتها القصوى فتبلغ 190 كلم/ساعة.

تستوحي "ميني كلبمان" تصميمها من طرازي ميني الستينات لسيارتي "ميني ترافلر" و"كلبمان ستايشن واغن"، بل انها تقلد طراز ببابيها الخلفيين. ولتسهيل دخول وخروج الركاب منها زودت "ميني كلبمان" بباب ثالث، وان ضيق، في جهتها اليمنى، وببابين خلفيين ينفتحان على غرار ابواب الشاحنات، مما يسمح لراكبين بالجلوس في مؤخرة السيارة دون ان يضطرا الى لصق ركبتيهما في ظهر المقاعد الامامية. وتقول الشركة انها لم تزود سيارتها بباب رابع لان كلفته ستكون عالية جدا على اعتبار انها ستضطر لادخال تعديلات هندسية اضافية لنقل خزان الوقود فيها الى مكان آخر.

"ميني كلبمان" الجديدة يقل طولها عن اربعة أمتار ببضعة سنتيمترات... ومع ذلك لا تزال "صغيرة" بما فيه الكفاية للمحافظة على طابع سيارات "ميني" التقليدي.

ولكن هل حافظت "ميني كلبمان" على "الاطلالة" المعهودة لسيارة ميني؟

ربما ضحت "ميني كلبمان" ببعض معايير جمال "الميني" في التصميم الجديد لمؤخرتها ولكنها عوضت هذه التضحية باتاحة المزيد من متطلبات الراحة لركابها.

منافسو "ميني كلبمان" المباشرون هم سيارة بيجو 207 طراز SW1.6VTi- المزودة بنفس محرك ؛الميني"، وسيارة رينو كليو طراز Sport Tourer 1.6VVT وسيارة سكودا طراز Fabia Estate1.6... وقد ينتظرون نتائج مبيعاتها لسنة كاملة قبل الحكم على مدى نجاحها.