«بي إم دبيلو» تطرح سيارتين رياضيتين تتميزان بنظام تحكم بالسرعة

في تجربة لجمع النقيضين على «سطح واحد»

بي ام دبليو كوبيه 635 دي («الشرق الأوسط»)
TT

قررت شركة بي.إم.دبليو الالمانية لصناعة السيارات إنتاج سيارتها الكابريوليه الجديدة من الفئة الاولى في مصنعها بمدينة لايبزغ في شرق ألمانيا. وبذلك ستكون الكابريوليه الجديدة رابع سيارة تنتجها الشركة في مصنعها في لايبزغ، بعد سيارة الفئة الثالثة وطرازي الفئة الاولى الاخرين. والجدير بالذكر أن الطاقة الانتاجية للمصنع تقدر بنحو 700 سيارة يوميا. ولكن الشركة لم تحدد اعداد السيارات التي سيتم إنتاجها في لايبزغ من الكابريوليه الجديدة.

وكانت شركة بي.ام.دبليو قد اطلقت الشهر الماضي سيارتيها، المكشوفة والكوبيه الجديدتين، من السلسلة السادسة اللتين تتميزان بتقنيات متقدمة للقيادة وبأنظمة مساعدة السلامة للسائق.

وتتميز كل من السيارة المكشوفة والكوبيه الجديدتان بخطوط قوية تمتد من الدعامات إيه على طول غطاء غرفة المحرك إلى الشبكة المعدنية من نوع بي ام دبليو لتشكل بذلك سهما ديناميكيا تعززه وتقويه أكثر قضبان منحوتة بقوة في الجزء الادنى لغرفة سحب الهواء.

وللمرة الاولى يتميز الطرازان بوجود أنظمة مساعدة السلامة للسائق مثل نظام الاضاءة الانحنائي التكييفي القياسي ونظام السيطرة الفعالة على السرعة ونظام الرؤية الليلية. ونظام السيطرة على السرعة مزود بمهام التوقف والانطلاق للقيادة البطيئة في المدن وأثناء الازدحام المروري. كما تحتوي على نظام للتحذير عند مغادرة خط المسار والذي يطلق ذبذبات تحذيرية في عجلة القيادة.

والسيارة الكوبيه 635 دي وكذلك السيارة المكشوفة 635 دي مزودتان بمحرك ديزل من ستة سلندرات، سعة ثلاثة لترات، وهو محرك مصمم خصيصا للسفر لمسافات طويلة مع التأكيد في ذات الوقت على الهوية الرياضية للسيارة.

وتؤكد الشركة ان هذا النوع من المحركات يعد الاكثر قوة وكفاءة إذ تبلغ قدرته 210 كيلووات 286 حصاناً فيما يستهلك 6.9 لتر لكل مائة كيلومتر. والمحرك الذي يعمل بالبنزين من الجيل الثاني المعروف بالدقة المتناهية للحقن إذ ينتج طراز الست اسطوانات «آي» 200 كيلوات/272 حصان ويستهلك في المتوسط 7.9 لترات كل 100 كيلومتر. أما محرك السيارة «650 آي» بثماني اسطوانات من طراز فالفترونيك فإنه ينتج 270 كيلوات/367 حصان ومتوسط الاستهلاك 12.6 لتر كل 100 كيلومتر.

وكانت شركة «بي إم دبليو»، التي تتخذ من ميونيخ مقرا لها، قد توقعت تحقيق مبيعات قياسية لسياراتها وسيارات الشركات التابعة، اي ميني ورولزرويس، خلال العام الحالي وذلك على ضوء الزيادة التي حققتها هذه المبيعات الصيف الماضي في اعقاب طرحها لمجموعة من الطرز الجديدة.

وكشفت الشركة عن خطة جديدة للنمو بهدف زيادة الأرباح والمبيعات مع خفض التكاليف بمقدار 6 مليارات يورو (8.5 مليار دولار) خلال السنوات الخمس المقبلة. وتهدف الشركة، في إطار استراتيجية جديدة لتحسين الكفاءة بشكل كبير، إلى زيادة عائدات المبيعات بما يتراوح بين 8 إلى 10% بحلول العام 2012.وقد جاءت خطوة مراجعة استراتيجية الأرباح بعد أن منيت ارباح الشركة بتراجع تجاوزت نسبته الـ4% في الربع الثاني من العام الجاري، وذلك في اعقاب تراجع سابق في الارباح خلال النصف الأول من هذا العام.

وبموجب استراتيجيتها الجديدة تخطط بي ام دبليو لرفع المبيعات إلى 1.8 مليون سيارة بحلول عام 2012 مقارنة بمعدلها الحالي البالغ 1.4 مليون سيارة.

وتتوقع الشركة أن يرتفع الرقم إلى أكثر بكثير من مليوني سيارة بحلول عام 2020 الا ان افضل نتائج الشركة، هذا العام، جاء من الصين إذ حققت بي ام دبليو، خلال النصف الاول من العام الحالي زيادة في مبيعاتها في السوق الصينية بلغت أكثر من الثلث مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2006، فقدت شهدت خلال الاشهر الستة الاولى من هذا العام، بيع 23667 سيارة تحمل علامتي بي.إم.دبليو وميني أي بزيادة قدرها 38% عن نفس الفترة من العام الماضي. وبلغ عدد السيارات المباعة للشركة تحت علامة بي.إم.دبليو في الصين 22891 سيارة بزيادة نسبتها 36% وارتفعت كذلك المبيعات في تايوان وهونج كونج وماكاو خلال نفس الفترة بنسبة 31% إلى 28327 سيارة.