ستة طرازات مرشحة للخروج عن المألوف حتى الآن في عالم السيارات أطلت على الجمهور، للمرة الاولى، عبر نافذة معرض طوكيو الدولي عام 2007 .
هل تعبر هذه الطرازات حاجز المستغرب وتدخل نطاق الانتاج التجاري؟
سؤال قد تحسمه الاذواق المتبدلة لعشاق السيارات والرغبة المتنامية في انتاج المركبة الاقتصادية والمحابية للبيئة في آن واحد. أبرز الجديد والمبتكر والخارج عن المألوف في عالم السيارات كان الطرازات الرائدة التالية:
1 - نيسان بيفو 2 كشفت شركة نيسان اليابانية عن أول طراز «بيفو» في معرض طوكيو لعام 2005 .. واللافت أن الشركة قررت صنع نموذج ثان منها.
«بيفو – 2» كسابقتها «بيفو -1» بيضاوية الشكل ومقصورة الركاب فيها تتسع لاربعة اشخاص. اما ميزتاها البارزتان فهما قدرتها على توجيه عجلاتها لاي اتجاه كان - وبالتالي السير في أي اتجاه كان - وقدرة مقصورتها على الالتفاف على ذاتها بنسبة 360 درجة.
ولتمكينها من السير باي اتجاه مطلوب، زودت كل عجلة من عجلاتها الاربع بمحرك كهربائي يستمد طاقته من بطاريات مبتكرة تعمل بالليتيوم - ايون.
و«بيفو – 2» ليست صديقة للبيئة فقط، بل صديقة لقائدها ايضا كونها مزودة «بعميل آلي» مثبت في لوحة القيادة مهمته التعرف على وجه السائق، وبالاضافة الى ذلك يقدم «العميل الآلي» معلومات اساسية للسائق عن طريقة قيادة السيارة.
2 - مازدا تايكي تصميم مازدا تايكي الثوري يوحي بأنها السيارة الامثل لردم الهوة بين الخيال والواقع، الامر الذي يرشحها لاحتلال موقع متقدم بين ما يمكن ان يصبح سيارة الغد.
مازدا تايكي هي أحدث نتاج لمسيرة تطويرية بدأت شركة مازدا مع طراز «ناغارا» التي تعتمد على الشكل الانسيابي. والواقع ان الشركة أعطت تصميم السيارة افضلية على تقنيتها في هذه المرحلة ما يعني ان انجاز تطويرها وانزالها الى الاسواق قد يستغرق بعض الوقت. 3 - تويوتا إي ريل الارجح ان لا تتوفر لأي شخص، في القريب المنظور، فرصة مشاهدة هذه السيارة على الطرقات العامة، فـ «اي ريل» قد تصبح يوما مركبة تنقل شخصية لمستعملها أو، في احسن الحالات لرواد حديقة عامة أو متجر ضخم.
مركبة «إي ريل» كناية عن كرسي متحرك مثبت على عجلتين اماميتين وعجلة ثالثة في المؤخرة، وهي مزودة بنظام استكشاف لمحيطها ينبهها الى احتمالات الاصطدام بجسم آخر ويحذر سائقها من ذلك، اما بواسطة اشارة صوتية او اهتزازية.
4 - هوندا - بيو سيارة هوندا بيو الصغيرة الحجم والتي تتسع لاربعة ركاب، خالية من أي عامل تلويث للبيئة، فهي سيارة تعمل على الكهرباء وتستمد طاقتها من نظام وقود الخلايا الذي طورته شركة هوندا. ولأنها «متحررة» من جهاز العادم الذي يبث ثاني أوكسيد الكربون، قد تكون هوندا «بيو» إحدى أكثر السيارات مراعاة للبيئة. وتتميز هذه السيارة بظاهرة فريدة هي نعومة سطحها وجسمها كونها مصنوعة من عجين السليكون (Silicon Gel) التي تشكل حماية اضافية للمشاة من الاصابات الخطرة التي تعترض طريقهم. 5 - ميتسوبيشي «إي – مييف» هذا النموذج الرياضي الصغير، والعامل بالطاقة الكهربائية، صممته شركة ميتسوبيشي اليابانية، لتثبت ان السيارات الصديقة للبيئة يمكن ان تكون رياضية ايضا. نموذج (i- MIEV) الرياضي مجهز بثلاثة محركات كهربائية، اثنان منها مثبتة في العجلات، وبنظام شحن لاسلكي يعمل بموجات «الميكروويف». ورغم ان ميتسوبيشي انزلت عددا محدودا من هذه المركبة الى الطرقات، لكن من الطراز غير الرياضي، ورغم ان رئيس الشركة نفسه يستخدم حاليا هذه المركبة، فإن ميتسوبيشي لا تتوقع ان تكون هذه السيارة مهيأة، تقنيا، للانتاج التجاري، قبل عام 2010. إلا انها تتوقع أن تصبح السيارة المفضلة للاستخدام داخل المدن. 6 - فورد «فوكاس إس تي» الجديدة كشفت شركة فورد للسيارات النقاب عن نسخة رياضية من طراز فوكس تدعى «إس تي» مزودة بمحرك شحن توربيني يعمل بخمس اسطوانات.
وستطرح فورد فوكاس «إس تي» في الأسواق الأوروبية مع مطلع العام المقبل، وقدرة محركها التوربيني تبلغ 166 كيلووات/ 255 حصانا، ويعمل بخمس اسطوانات، وينتقل بالسرعة من صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة في غضون 6.8 ثانية.
وقد أدخلت تعديلات على مقدمة السيارة المدببة والشبكة الأمامية تجعلها أقرب شبها بطراز مونديو، لكن بخطوط رياضية على الجوانب وأقواس للإطارات تتسع لسبائك 18 بوصة. و تتميز «إس تي» عن فوكاس العادية بعجلة قيادة مكسوة بالجلد وسقف داكن وبدالات من الألمنيوم، وأدخلت بعض التغييرات فيها على الهيكل، وزودت بأقراص فرامل أكبر، وعجلة قيادة أكثر تطورا وبرنامج للحفاظ على اتزانها.