تظهر استطلاعات الراي الاخيرة لحركة مبيعات السيارات أن السيارات الرياضية التقليدية متعددة الاستخدامات «SUV» تواجه، منذ العام الماضي، تحديا متزايدا من سيارات فئة «الكروس أوفر».
ورغم ان سيارة هوندا «سي آر-في» شهدت زيادة في المبيعات بنسبة 29 في المائة مقارنة بمبيعاتها قبل عام في اعقاب إعادة تصميم طرازها لعام 2007، سجلت «سي آر-في»، العام الماضي، أعلى رقم مبيعات بين السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات في الولايات المتحدة، حسب استقصاءات صحيفة «أوتوموتف نيوز» المتخصصة. ولذا ليس من المفاجئ أن تكون «سي آر-في» من أكثر السيارات الرياضية المرغوبة في الولايات المتحدة.
وبالمقابل، شهدت الـ«جيب» نجاحا مماثلا، فقد ارتفعت مبيعات «رانجلر» بنسبة 48 في المائة ما يوحي بأن محبي السيارات أعجبوا بالتعديلات التي أدخلت على السيارة عام 2007، وتضمنت تزويدها ببابين إضافيين. وبصورة عامة كان العام الماضي جيدا بالنسبة لسيارات «كروس أوفر» فقد ظهر عدد من الطرازات الجديدة لهذه السيارات، كما أدخلت «تويوتا» و«بي إم دبي» تعديلات جديدة على سيارتهما من هذا النوع. هوندا: استنادا الى تقرير صحيفة «أوتوموتف نيوز»، فإن هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الصغيرة الحجم احتلت بمبيعاتها التي تجاوزت 219.000 سيارة ، المركز العاشر بين أفضل السيارات في السوق الاميركية عام 2007 من حيث حجم المبيعات. وهي السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الوحيدة بين هذه السيارات العشر. ومن التغيرات الملحوظة التي أدخلت عليها الاستغناء عن وضع إطار إضافي على صندوق السيارة.
وتمتاز هذه السيارة بأنها اقتصادية في استهلاك البنزين، ولها محرك سعته 2.4 لتر وقوة 166 حصاناً. تويوتا: عندما أنزلت «راف 4» الى السوق الاميركية عام 1996، كانت من أصغر السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات. وهي أول سيارة من هذا النوع تتخلى عن السلم التقليدي في هذا النوع من السيارات، وبعد جيلين استخدمت «راف 4» صفاً ثالثاً، وكانت أول سيارة تفعل ذلك. ويمكن الحصول على «راف 4» (4 سلندر) أو محرك (V6) سعته 3.6 لتر. ويبدأ سعر «راف 4» موديل 2008 بـ21.000 دولار تقريبا. جي إم سي أكاديا: تشتهر هذه السيارة بصندوقها الرائع، وتبلغ قوتها 275 حصانا بمحرك (V6) سعته 3.6 لتر. وتتوفر السيارة بدفع أمامي أو دفع رباعي. وبالنسبة للدفع الرباعي، يقدر معدل استهلاكها للبنزين بـ16 ميلا للغالون الواحد داخل المدينة و24 ميلا على الطرق السريعة. تويوتا هايلندر: تمتاز هذه السيارة بهيكل معدني يشبه الهيكل المعدني المعروف في سيارات «كامري» و«أفالون». وقد أدخلت تعديلات اساسية على طرازها لعام 2008، فأصبحت أكثر جرأة وتتمتع بأبعاد أكبر ومحرك أقوى. وسوف تزود بكشافات أمامية شبيهة بتلك الموجودة في سيارة «راف 4». ويعتمد هيكل السيارة المعدني على هيكل «كامري» و«أفالون»، وقد طرح طراز هجين منها. وهي مزودة بمحرك (V6) سعته 3.3 لتر.
جيب رانجلر: حافظت جيب على النمط الفريد والقدرات الهائلة التي تتمتع بها «رانجلر» عندما أضافت بابين إضافيين في موديل 2007. ولكن السيارة اصبحت، بعد التطويرات، تتمتع بمحرك أكثر قوة وهيكل وجسم أقوى. وتتسع السيارة بتعديلاتها الجديدة لخمسة أشخاص بالغين وفيها مساحة أكبر بمقدار ثلاثة أمثال وراء موقع الكرسي الأخير. هوندا بايلوت: كان أول ظهور لطراز «بايلوت» عام 2003، والتغيرات التي أدخلت على موديل 2008 تعد تعديلات بسيطة. وفي يناير (كانون الثاني) 2008 عرضت هوندا في معرض السيارات بمدينة ديترويت الأميركية، إصدارا جديدا معدلا من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات وأطلقت عليه اسم «بايلوت بروتوتيب». وتتميز هذه السيارة بثلاثة صفوف الأمر الذي يعزز من مبيعاتها. ويتيح الإصدار الجديد للراكب الدخول إلى الصف الثالث بسهولة. وهناك مساحة كافية لشخص حجمه أكبر من المتوسط للجلوس بسهولة. ومن المقرر أن يظهر الموديل بشكله الكامل قريبا. فورد إيدج: قد تكون هذه هي السيارة التي تحتاجها شركة فورد في هذه المرحلة التي تشهد تحول العملاء إلى سيارات فئة «الكروس أوفرز» بدلا من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات التقليدية. وقد ظهر ذلك في انخفاض مبيعات «فورد إكسبلورر». وتتميز هذه السيارة بمصد رياح جذاب الشكل، ونافذة خلفية تهبط سريعا.
أكورا إم دي إكس: أجريت بعض التعديلات على التعليق في آخر موديل من «إم دي إكس» وذلك خلال سباق نوربرينغ في ألمانيا. وتقول أكورا إنها اختبرت «إم دي إكس» بالمقارنة مع السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات الأوروبية الصنع، بما فيها «بي إم دبيلو إكس 5» و«بورش كايين». وعلى غرار الطرازات الأخرى لأكورا، تتمتع «إم دي إكس» بالعديد من الخصائص المعدة لراحة وسلامة ركابها. وقد جهزت هذه السيارة ذات الدفع الرباعي بمحرك (V6) سعة 3.7 لتر وبقوة 300 حصان، بالإضافة إلى شكل ووزن رائعين. فورد إسكاب: كان أول ظهور للجيل الثاني من «إسكاب» عام 2007، كموديل لعام 2008. وهي تشبه طرازي «إكسبلورر» و«إكسبديشن» الأكبر حجما. وتبدو السيارة من الداخل مناسبة للعملاء ذوي الدخل المرتفع، وقد أدخلت عليها بعض التحسينات لتقليل الضوضاء ومستوى الاهتزاز. وهي مزودة بنفس محرك الموديل السابق، ولكن استهلاك الوقود فيه أقل بنسبة بسيطة بسبب اختبارات وكالة حماية البيئة. بي إم دبليو إكس5: ظهرت لأول مرة عام 2000. وقد أدخلت بي إم دبليو على سيارتها الرياضية تحسينات مكثفة لتناسب عام 2007، وتتضمن هذه التحسينات محركا أكثر قوة وإطارا معدنيا معدلا ونقالاً آلياً بست سرعات وأكثر استجابة للاستخدام. وعلى الرغم من أنه ما زال ينظر إليها كسيارة رياضية متعددة الاستخدام متوسطة الحجم، فإن «إكس 5» أطول من الموديل السابق بمقدار 7.4 بوصة وأكثر اتساعا بمقدار 2.4 بوصة وأكثر ارتفاعا بمقدار 2 بوصة، وكل هذا الحجم يعني المزيد من الوزن.