باشرت وكالات السيارات العاملة في لبنان بطرح موديلات 2009 في صالاتها أو من خلال نشرات المواصفات الخاصة بها على أمل استثمار الطلب القياسي على السيارات الجديدة.
وعلم من مصادر الوكالات، أن التنافس يشتد على الاستيراد المبكر للموديلات الجديدة ومباشرة تسويقه فوراً، خصوصاً من الاحجام الصغيرة بعدما سجلت المبيعات نمواً غير مسبوق على هذا النوع من السيارات ذات الاستهلاك المتدني للوقود من موديلات 2008. كما علم ان شركات تأجير السيارات تحجز مسبقاً المئات من الموديلات الجديدة بغية تحديث أساطيلها بعد الطلب الكثيف على استئجار السيارات خلال الموسم السياحي الصيفي وقبيل مواسم الاعياد التي تشهد عادة طفرات في اعداد السياح.
وقد حافظت حركة بيع السيارات الجديدة على وتيرتها في تحقيق ارقام قياسية جديدة، فسجلت مبيعات شهر يوليو (تموز) نموا بنسبة 103 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
ومع الرقم الجديد، بلغ مجموع مبيعات السيارات الجديدة، بحسب الاحصاءات المجمعة لدى جمعية مستوردي ووكلاء السيارات التي اعلنتها دائرة الابحاث في «بنك بيبلوس»، 17822 سيارة جديدة خلال 7 اشهر بالمقارنة مع 9036 سيارة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، اي بنسبة نمو اجمالية قدرها 97.2 في المائة.
واحتفظت الماركات اليابانية بموقع الصدارة فاستحوذت على نسبة 45.6 في المائة من اجمالي المبيعات، تلتها الماركات الاوروبية بنسبة 26.7 في المائة والكورية الجنوبية بنسبة 18.1 في المائة، والاميركية بنسبة 9.2 في المائة واخيرا الصينية بنسبة 0.18 في المائة.
لكن الماركات الاميركية، سجلت في المقابل، اعلى نمو في المبيعات قياسا بالعام الماضي، بنسبة بلغت 152.9 في المائة تلتها الكورية الجنوبية بنسبة 122.4 في المائة، ثم اليابانية بنسبة 93.3 في المائة والاوروبية بنسبة 77.2 في المائة، فيما اقتصر نمو بيع السيارات الصينية (غير المرغوبة بعد في لبنان) على نسبة 7.4 في المائة.
وحلت نيسان اليابانية، من خلال وكيلها شركة «ريمكو»، في المرتبة الاولى من حيث المبيعات إذ بيع منها 2912 سيارة في 7 اشهر متجاوزة تويوتا، اليابانية ايضا، (وكيلها شركة بي. يو. ام. سي BUMC) التي تراجعت الى المركز الثاني ببيع 2694 سيارة. فيما حافظت كيا الكورية على مركزها الثالث ببيع 2246 سيارة، وتلتها بيجو الفرنسية 1466 سيارة ثم هيونداي، الكورية ايضا، ببيع 983 سيارة.