سيارة ألمانية واحدة.. في قائمة السيارات التي يرتاح الألمان لقيادتها

نادي السيارات يختار تويوتا بريوس للقب سيارة البيئة 2008

بورشه.. السيارة الألمانية المرضي عنها في ألمانيا («الشرق الأوسط»)
TT

ما عادت السيارة الألمانية، ذات السمعة الدولية الممتازة، في مقدمة السيارات التي يعلن الزبائن الألمان عن ارتياحهم لقيادتها والحصول على خدماتها. وجاءت سيارة ألمانية واحدة، هي بورشه، ضمن قائمة من 10 سيارات تحظى برضا الألمان.

جاء ذلك في استفتاء للرأي عمم نادي السيارات الألمانيADAC نتائجه، وشمل اكثر من 43 ألف عضو من المنتسبين الى النادي، حول اكثر السيارات الدولية التي تحظى بارتياحهم في القيادة وفي توفير الخدمات. واحتلت قائمة السيارات العشر الاولى «التوب تين» 6 سيارات يابانية هي سوبارو وهوندا وتويوتا ومازدا وميتسوبيشي وديهاتسو، سيارة ألمانية واحدة هي بورشه، سيارة بريطانية واحدة هي جاغوار، سيارة سويدية واحدة هي ساب وسيارة رومانية- فرنسية واحدة هي داتشيا.

ومن ناحية الترتيب حسب الأفضلية حلت سوبارو في المرتبة الأولى تليها جاغوار، ثم بورشه وهوندا وداتشيا وتويوتا ومازدا وساب وميتسوبيشي وديهاتسو على التوالي. وحققت جاغوار قفزة كبيرة لأنها احتلت في استفتاء مماثل عام 2006 المرتبة التاسعة. وكانت سيارة داتشيا مفاجأة العام لأنها تفوقت على الشركة الأم رينو الفرنسية التي حلت في المرتبة 32 من الاستفتاء. كما تراجعت الفا روميو من المرتبة 5 عام 2006 إلى المرتبة 14 في رأي قادة السيارات الألمان.

هذا من ناحية الارتياح لأداء السيارة نفسها، أما موقف الألمان من خدمات ورش السيارات فقد كان مؤثرا في الجهاز الإعلامي لهذه الشركات، خصوصا الكبرى منها. إذ حققت بي أم دبليو افضل النتائج وجاءت في المرتبة 15 تاركة المرتبة 16 لسيارات أودي الأنيقة، كما حلت مرسيدس في المرتبة 20 وفولكسفاغن في المرتبة 26. وكانت القائمة تختلف قليلا في الردود التي جاءت بخصوص الخدمات التي تقدمها شركات السيارات للزبائن في ورشاتها. إذ جاءت الفا روميو في المرتبة الخامسة من القائمة، وجاءت سوبارو في المرتبة الأولى بفارق كبير قبل جاغوار. وظهرت هنا سوزوكي في المرتبة السادسة في حين حلت بورشه في المرتبة الرابعة. ومنح نادي السيارات درجاته لشركات السيارات حسب مقياس من 1-5 درجات.

تويوتا بريوس تدافع عن لقب سيارة البيئة 2008 وفحص خبراء نادي السيارات اكثر من 800 موديل، من مختلف السيارات، قبل أن يعلنوا قائمة أكثر السيارات رفقا بالبيئة. وتم اختيار السيارات الفائزة حسب كمية إطلاقها لغاز ثاني أوكسيد الكربون وذرات السخام، استهلاكها الوقود، الضجيج الصادر عنها، نوعية المواد المستخدمة في صناعتها... إلخ. ومنح الخبراء درجاتهم للسيارت واضعين في عين الاعتبار عدم وجود سيارة رؤوفة تماما بالبيئة. وحققت تويوتا بريوس المرتبة الأولى جامعة 89 نقطة من 100، وهي سيارة ذات محرك هجين. وتلتها سيارة فولفوV70 2.4 BioFuel CNG، التي تستخدم الغاز، بعد أن جمعت 78 نقطة. وحلت في المرتبة الثالثة سيارتان تستخدمان الوقود التقليدي وجمعت كل منهما 83 نقطة. وهما شكودا سوبرب 2.0 تي دي آي التي تستخدم محركا يعمل بالديزل، وسيارة أودي أي82.8 أب أس آي ملتيترونيك التي تستخدم البنزين. تليهما سيارة فولكسفاغن بولو بلو موشن واوبل كورسا1.3 سي دي تي إي ايكو فليكس وحصلت كل منها على 75 نقطة. وجاءت سيارة من الفئة المتوسطة في أعقاب أوبل كورسا وهي فيات برافو 1.6 جي تي دي ملتيجيت 16 فولت ثم فولكسفاغن باسات ديزل.

وتصدرت فيات باندا 1.2 8ف ناتيورال باور قائمة السيارات البيئية من فئة السيارات الصغيرة التي يعمل محركها بالغاز ونالت 27 نقطة، إلا أنها تخلت عن المرتبة الأولى لتويوتا بريوس في التقييم العام.

وجاءت سيارة فيات باندا ناتيورال بور في المقدمة في قائمة الفئة الصغيرة رغم أنها تطلق 8732 غم من ثاني أوكسيد الكربون لكل 100 كم، وجاءت سيارة فولكسفاغن باسات بلو موشن بالدرجة الثانية رغم أنها تطلق 13885 غم من الغاز لكل 100 كم. وتقدمت السيارتان على غيرهما، مما تطلق غازا أقل، بسبب الدرجات التي وضعها المحكمون للعناصر البيئية الأخرى مثل الضجيج ومواد الإنتاج واستهلاك الوقود. وأخذ الخبراء في نظر الاعتبار أيضا ما إذا كانت السيارة تحقق أو لا تحقق الحد الأقل من إطلاق غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي وضعه الاتحاد الأوروبي.