«إنفينيتي G37» لعام 2009 تملك المقومات الكافية لمنافسة سيارات السيدان

أقوى محرك من 6 أسطوانات في سيارات السيدان الصغيرة

«إنفينيتي جي 37» تصميم أنيق وأداء قوي
TT

طرحت «نيسان» نسخة عام 2009 المطورة من جيل «G37» الثاني من سيارة «نيسان» السيدان، «إنفينيتي»، تثبت بأمانة أن العلامة الألمانية لم تعد دليلا أوليا على أداء وفخامة سيارات السيدان. وتحصل «G37» سيدان على توزيع ممتاز للوزن ما بين المقدمة والمؤخرة بسبب موقع المحرك «الأمامي الوسطي»، بالإضافة إلى قاعدة العجلات الطويلة والمحورين الأمامي والخلفي العريضين، ما يحسن من ثبات السيارة الإجمالي ويرشح شعار «إنفينيتي» لمنافسة السيارات عالية الجودة. حرصت «نيسان» على تزويد طراز عام 2009 من سيارتها السيدان «جي 37» بأفضل مجموعة من التقنيات المميزة أبرزها: *محرك وعلبة تروس جديدين يضمنان استمرارها في صدارة فئتها.

*محرك «VQ37VHR» V6 الجديد الذي تبلغ سعته 3.7 ليتر. وهو يتضمن 24 صماما ويمتاز بقوة كبيرة تبلغ 350 حصانا (إجمالي)/ 330 حصانا (صافي)، ما يجعله أقوى محرك «V6» بسحب عادي في فئة سيارات السيدان الصغيرة الفاخرة. تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يُعتمد فيها هذا المحرك في مجموعة طرازات «إنفينيتي الشرق الأوسط» وذلك بعد تقديمه بإعداد رياضي أكثر في طراز «G37» كوبيه في شهر يوليو (تموز) الماضي.

وقد صنع المحرك من الألمنيوم خفيف الوزن، وهو يمتاز بقاعدة من جزأين أكثر صلابة من قطعة أحادية مسبوكة، وذلك للحد من الارتجاجات. ويتضمن محرك «VQ37HR»، مثلما تطلق عليه «إنفينيتي» داخليا، تقنية «التحكم المتبدل بتوقيت عمل الصمامات ومسافة فتحها» لتحسين الفعالية، وبالتالي، التوازن ما بين القوة والتجاوب والفعالية في كل من استهلاك الوقود والانبعاثات.

*علبة تروس أوتوماتيكية قياسية متطورة من سبع نسب أمامية. وهي تستبدل العلبة الأوتوماتيكية السابقة من خمس نسب، وتتوفر مع تحكم متكيف بالتعشيق ومقابض تعشيق من المغنسيوم وراء المقود تتلاءم مع القيادة الرياضية. مقارنة بالعلبة السابقة خماسية النسب، تمتاز العلبة الحالية بنسبة أولى وثانية وثالثة ورابعة أقصر من السابق، ما يزيد من تجاوب السيارة. كما حظيت بنسبة سابعة ـ لا يمكن بلوغ سرعة السيارة القصوى بها ـ للقيادة الهادئة مع دورات محرك منخفضة. وكما هو الأمر مع العلبة الأوتوماتيكية السابقة من خمس نسب، تعمد هذه العلبة على رفع دورات المحرك مع كل تبديل لنسبة نزولا. وقد جرى انتقاء نقاط تعشيقها بهدف إبقاء المحرك في القسم الأكبر للمنحنى البياني لعزم الدوران، ما يضمن مخزونا كبيرا من القوة عندما يريد السائق القيام بعمليات تجاوز. ويتنقل نظام «التحكم المتكيف بالتعشيق» ما بين ثلاثة برامج عمل مختلفة، بناء على معطيات أنظمة تحكم رئيسية في السيارة.

*تصميم أنيق وحيوي: *قيادة ديناميكية بدفع خلفي. *مستوى متقدم من السلامة الكامنة (تحمي الركاب عند وقوع اصطدام) مع ست وسائد هواء.

هذه الميزات جعلت طراز «جي 37» سيارة قادرة على منافسة مثيلاتها على أصعدة التصميم والأداء الديناميكي ومستوى التجهيزات وتجربة الامتلاك بأكملها، ما يجعل منها سيارة اعتمادية وتنافسية، تقدم أداء قويا وقيادة ديناميكية بدفع خلفي في قالب فريد.

وتعتمد لوحة القيادة والكونسول الوسطي المعالم التصميمية المعتادة لـ«إنفينيتي»، مع جزء علوي (على شكل موجة مزدوجة) موصول بعمود فقري وسطي لإضفاء شعور بالصلابة. وانطلاقا من الجذور اليابانية للتصميم، تزخر المقصورة بتطعيمات ألمنيوم على نسق «واشي» Washi (نوع من الورق الياباني الأنيق المصنوع يدويا) عبر أرجاء المقصورة. نظرا لتجهيزاتها القياسية الشاملة، تطرح «G37» سيدان بلائحة محدودة من التجهيزات الاختيارية. وتشمل الأخيرة تطعيما من خشب الورد الأفريقي على الكونسول الوسطي ولوحة المؤشرات والأبواب، بالإضافة إلى فتحة سقف زجاجية مظللة تنزاح آليا منفتحة أو منغلقة بالكامل بلمسة زر، وتتمتع بحاجب شمسي وخاصية الإمالة. ويتوفر نظام «إنفينيتي» الملاحي الذي يعتمد أقراص DVD المزود بشاشة تعمل باللمس، بالإضافة إلى نظام هاتف بتقنية بلوتوث.

ولتكتمل معادلة القوة من جوانبها كافة، عمد مهندسو «إنفينيتي» إلى تطوير صوت رياضي مميز لـ«G37» سيدان يتناغم مع أدائها الرياضي. وقد اعتُمدت لهذا الغرض، مشاعب عادم أنبوبية متساوية الطول وعادم متماثل ونظام تخميد صوتي، ما ولّد صوتا طوليا يؤمن توازنا جيدا ما بين الترددات العالية والمنخفضة. من جهة أخرى، تحتوي «G37» سيدان على مكابح مؤازرة بأربعة أقراص مهوّأة. وهي تتضمن نظاما لمنع غلق المكابح بأربع أقنية وأربعة مجسات، بالإضافة إلى مساند للكبح وتوزيع إلكتروني لقوة الكبح. وقد حظيت السيارة أيضا بمساعد مقود متبدل بحسب سرعة السيارة مع بنية بفوهتين، ما يؤمن جهدا مثاليا للانعطاف بالمقود على السرعات العالية والمتدنية. وحرصت «إنفينيتي» على توفير مستويات عالية من السلامة، فهي تحتوي على ست وسائد هواء تشمل وسادتين أماميتين بدرجتي انتفاخ، بالإضافة إلى مجسات لأحزمة الأمان ومجس لوجود راكب على المقعد بجانب السائق.

الجدير بالذكر أن «نيسان الشرق الأوسط م.م.ح» حققت خلال السنة المالية 2008 ـ التي تمتد من أبريل (نيسان) إلى نهاية مارس (آذار) ـ أعلى مبيعات سنوية في تاريخها، إذ تخطت هذه المبيعات عتبة الـ200.000 سيارة، ما يمثل زيادة بنسبة 14 في المائة مقارنة بالسنة المالية 2007. وهذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها مبيعات «نيسان» حاجز المائتي ألف سيارة في الدول التي تغطيها شركة «نيسان الشرق الأوسط».