جنرال موتورز تترك لشريكها الصيني مهمة إحياء سيارة بويك.. بطرازين حديثين

سيارتان أميركيتان لن تراهما طرقات الولايات المتحدة

بويك «بيزنس».. ميني فان للخارج
TT

على الرغم من أن «جنرال موتورز» لا تسعى وراء سوق سيارات الميني فان في الولايات المتحدة، فإنها ربما تفعل ذلك في الصين، من خلال نموذج السيارة بيزنس. وقد صممت سيارة بويك بيزنس الطويلة والمرتفعة ببابين منزلقين يتلاقيان مع الباب الأمامي، من دون عمود بينهما. وقد وضعت تفاصيل صناعة السيارة في الصين بالتعاون مع شركة «شنغهاي» لصناعة السيارات، وهي الشريك الصيني لـ«جنرال موتورز». وتحتوي على ثلاثة صفوف من المقاعد تتسع لستة ركاب. وتدور مقاعد الصف الثاني حتى 225 درجة لتواجه لوحة التحكم المركزية. وأعلنت «جنرال موتورز» أن سيارة بيزنس مصممة من أجل استيعاب الجيل التالي من مجموعة نقل القدرة الهجين من «جنرال موتورز»، التي ستحتوي على بطارية أيونات الليثيوم. ونشك في أن سيارة بيزنس ستنزل إلى السوق الأميركية على الإطلاق.

ومن المرجح أن السيارات المعروضة في معرض شنغهاي التي ستصل إلى السواحل الأميركية هي سيدان ذات المحركات القوية والسيارات متعددة الأغراض، فهل يدهشك ذلك؟

تحقق سيارات بويك في الصين مبيعات أكبر من الولايات المتحدة، إذ إن لهذه العلامة الأميركية جاذبية خاصة لدى المواطن الصيني العادي، فمنذ أن اقتنى آخر إمبراطور صيني سيارة بويك أصبحت هذه العلامة عنوانا للفخامة. وقد تكون شعبية بويك الصينية إحدى الأسباب التي حملت «جنرال موتورز» على المحافظة على اسمها ومواصلة إنتاجها في عملية إعادة الهيكلة التي أجرتها الشركة في إطار خطة إنقاذ شركات السيارات الأميركية. ولذلك أيضا ما زالت سيارة ريغال تباع في الصين، ولكن ليس في أميركا. وفي نهاية عام 2008، قدمت بويك سيارة ريغال جديدة تعتمد على هيكل السيارات العالمي متوسط الحجم. وفي شنغهاي، عرضت بويك نموذجا جديدا يحتوي على محرك تربو 4 سلندر سعته لتران. ويولد ذلك المحرك قوة 220 حصانا ويمكنه زيادة السرعة إلى 60 ميلا في الساعة في 7.8 ثانية. وتقدم «جنرال موتورز» أيضا سيارة ريغال بمحركات 4 سلندر بسعة لترين و2.4 لتر، وجميعها تحتوي على جهاز ناقل أوتوماتيكي ذي 6 سرعات.