10 سيارات مرشحة لدخول فئة السيارات الكلاسيكية

مقوماتها: التصميم الجذاب والأداء الاستثنائي والتميز الفني

«أودي R8».. ثورة في طرازات الثمانينات
TT

ما الذي يجعل السيارات «كلاسيكية» بمفهوم الجمهور والخبراء؟

ربما كان التصميم الجذاب الذي يترجم إلى جمال دائم الأساس الذي يساعد السيارة على أن تدخل ضمن هذه الفئة. وربما كان لعوامل أخرى تأثيرها أيضا، مثل الأداء الاستثنائي والتميز الفني والنزعة الابتكارية البارزة والأهمية التاريخية. وهناك ميزة محددة أخرى هي «الندرة».. أو إنتاج السيارة بأعداد قليلة.

في حال النظر إلى مجموعة السيارات التي حققت تقدما على مدار الأعوام العشرة الماضية على صعيد التحول إلى سيارات كلاسيكية تباع على نطاق واسع، يتضح أن البعض منها يمثل طرازات بارزة. ولكن ذلك لا يحول دون ارتقاء سيارات أخرى دخيلة إلى هذه الفئة.. والزمن وحده سوف يقرر أيا من هذه السيارات ستصبح كلاسيكية مع الزمن.

* «أودي R8»

* بدأت «أودي» ثورة في الثمانينات من القرن الفائت داخل ميدان سباق عالمي وسباق الطرق وإنتاج السيارات بنظامها الشهير للدفع الرباعي الدائم للعجلات المعروف باسم «كواترو». ولكن قد تكون «أودي R8» الموديل الأبرز لها.

تمثل السيارة «R8» بالنسبة لأودي ما تمثله السيارة العائلية «911» بالنسبة لـ«بورشه». وهذه السيارة ظهرت لأول مرة عام 2008. وسميت على اسم النموذج الأولي الذي هزم الجميع. وهي سيارة رياضية تعمل بمحرك وسط مصنوعة من جسم من الألمنيوم مبني على إطار مصنوع أيضا من الألمنيوم. ويأتي المحرك على شكل V وبثماني اسطوانات، سعته 4.2 لتر، ويولد 420 حصانا، وهو مركز تحت نافذتها الخلفية. لقيت سيارة «R8» ترحيبا واسعا، ومن ذلك الحين دشنت «أودي» سيارة «R8» مزودة بمحرك على شكل V بـ10 اسطوانات، وقوته الحصانية 525 حصانا. وكشفت النقاب عن السيارة «R8 سبيدر» المزودة بمحرك على شكل V بعشر اسطوانات.

* «بي إم دبليو Z8»

* صنعت بين عامي 2000 و2003. وكان الإنتاج المحدود من «Z8» يعتمد على مبدأ طراز «Z07» الذي عرض لأول مرة في عام 1997 في معرض طوكيو الدولي.

صمم السيارتين هنريك فيسكر، الذي كان حينئذ رئيس «بي إم دبليو» في كاليفورنيا. واستلهمها من السيارة المكشوفة «بي إم دبليو 507» التي تعود إلى نهاية الخمسينات. وقد كان تصميم «Z8» شاذا بالنسبة للشركة المصنعة التي تنظر للأمام. ظهرت ألواح جسم السيارة مصنوعة من الألمنيوم ومركزة على إطار من الألمنيوم. وهي مزودة بمحرك V8 قوته 400 حصان وسعته 4.9 لتر، موضوع تحت غطاء السيارة الطويل. وهي مجهزة بصندوق سرعات يدوي من ست سرعات. بلغ مجمل ما أنتج منها 5703 وحدات كان بينها بضع مئات من طراز «Z8 ألبينا». وتمت صناعة هذه السيارات عام 2003 بمحرك V8 سعته 4.8 لتر، لإعطاء المزيد من الدوران لصندوق سرعة أوتوماتيك به خمس سرعات.

* «كاديلاك سي تي إس – في»

* لم تنتج سيارة «كاديلاك» مثل «سيدان سي تي إس - في» التي تنتمي إلى الجيل الثاني، وربما لن تكون هناك سيارة مثلها في يوم من الأيام. وهي تعد السيارة الأقوى والأسرع في تاريخ سيارات الكاديلاك، إذ إنها تعمل بمحرك على شكل V بثماني اسطوانات، سعته 6.2 لتر، وقوته 556 حصانا. والسيارة مزودة بأجهزة امتصاص الصدمات للتحكم بالاستقرار المغناطيسي. ومحرك السيارة ممتاز للغاية، وهو موصول بصندوق سرعات يدوي به ست سرعات. وتصل السيارة إلى سرعة 60 ميلا في الساعة خلال 4.6 ثانية ويمكن أن تبلغ سرعة 193 ميلا في الساعة. وتحتوي السيارة على مقاعد «ريكارو» الرياضية بالإضافة إلى مكابح «بريمبو» مع اسطوانات أمامية عائمة.

* «شيفروليه كورفيت ZR1»

* هي أقوى سيارة صنعتها «كورفيت» في تاريخ هذا الطراز الذي يعود إلى أكثر من 50 عاما. ويمكن أن تمثل ذروة تطور هذه السيارة الرياضية الأسطورية التي تحتوي، في الأمام، على محرك V8 وتعتمد على الدفع الخلفي. وتحتوي السيارة على محرك على شكل V بثماني اسطوانات، سعته 6.2 لتر، ويولد 638 حصانا. ويمكن أن تصل السيارة إلى سرعة 60 ميلا في الساعة خلال أقل من أربع ثوان. وتبلغ سرعتها أكثر من 200 ميل في الساعة. والسيارة مصممة على إطار من الألمنيوم وتحتوي على «فايبر كربون» و«مغنسيوم» وغيرهما من المعادن الخفيفة. لذلك تزن 3333 رطلا فقط.

ويحافظ ممتص الصدمات المغناطيسي على انسيابية السيارة على الطرق السريعة. وتساعد مكابح «بريمبو» الكربونية السيراميكية على توقف السيارة من دون أن تصدر صوتا مرتفعا أو تثير حولها الغبار. وتنتج من السيارة 2000 وحدة سنوية، وهي من أفضل ما يمثل السيارات الكلاسيك.

* «دودج ماغنوم SRT8»

* على الرغم من أن عملية الدمج القصيرة بين «دايملر» و«كرايسلر» كانت عملية فاشلة، إلا أن عددا من السيارات المثيرة أنتج خلال هذه الفترة. والسيارات الأبرز هي «سيدان» التي تعتمد على منصة LX خلفية، والتي جمعت الكثير من مكونات الشاسيهات الرائعة بعائلة «مرسيدس بنز» الفئة E.

وكانت السيارة «كرايسلر 300» ذات الأسلوب الجريء هي الأكثر ظهورا، فيما السيارة الأكثر هدوءا هي «دودج ماغنوم». وتحتوي السيارة على سقف منخفض مائل، وعلى الرغم من سرعتها العالية، فإنها لم تسجل مبيعات كبيرة. وقد زودت السيارة «SRT8» بمحرك على شكل V بثماني اسطوانات، سعته 6.1 لتر، ويولد 425 حصانا. صنعت 4129 وحدة من «ماغنوم SRT8» بيعت في 2007 و2008.

* «دودج فيبر ACR»

* كانت سيارة «فيبر» الأصلية بمثابة معجزة، وقد تم تصميمها بالأساس من أجل الإبداع، وأصبحت هي السيارة الرياضية الثانية داخل أميركا بالنظر لسرعتها العالية، ولأنها كانت الأسرع في عدة سباقات مثل «24 ساعة داتونا» و«لو مون»، بالإضافة إلى سباقات أخرى.

والنموذج الأكثر أهمية من الجيل الرابع من «فيبر» هو الموديل «ACR» الذي كان الهدف منه منافسة «بورشه 911» و«GT3» و«لوتس إكيج». وقد قيل الكثير عن الازدواجية بين «كورفيت ZR1» و«نيسان GT- R» على مضمار سباق نوردشليف الشهير (نوربورغرينغ). وقد تمكنت السيارة «فيبر ACR» التي تولد 600 حصان من قطع الطريق في 7:22، أي أسرع بمقدار أربع ثوان مقارنة بأفضل أداء لـZR1.

* «فورد GT»

* كان القصد من «GT» أن تكون هدية عيد ميلاد «فورد» لنفسه في الذكرى المئوية للشركة. وقد تم بناء ثلاثة نماذج مبدئية من «GT» لاحتفالات عام 2003، وبلغ مجمل الإنتاج 4038 سيارات لموديلات الأعوام (2005-2007). وتضم السيارة محركا من الألمونيوم فائق الشحن سعته 5.4 لتر وعلى شكل V، ويحتوي على ثماني اسطوانات. وتتميز «GT» بأدائها القوي، إذ يمكنها بلوغ سرعة 60 ميلا في الساعة خلال 3.5 ثانية، وأن تسجل سرعة قصوى تفوق 205 أميال في الساعة.

ألواح جسم السيارة مصنوعة من الألمنيوم، ومركبة على إطار من الألمنيوم أيضا. وقد استوحت شكلها من «GT MK II» التي فازت في سباق «لومون» عام 1966. وطراز «GT» الجديد أطول بمقدار 18 بوصة، وأكثر ارتفاعا بمقدار أربع بوصات عن سلفه، وفيه كل مستلزمات الراحة والأمان التي تتمتع بها السيارة الرياضية الحديثة.

* «هوندا S2000 CR»

* فاجأت «هوندا» العالم بمحركها الوسط في سيارتها «NSX» في مطلع التسعينات. وللمرة الثانية أنتج المهندس البارز شيغرو أوهارا سيارة جديدة كلاسيكية تحتوي على محرك أمامي وتعتمد على الدفع الخلفي. وتحتوي السيارة «هوندا S2000» على محرك «VTEC» به أربع اسطوانات، وسعته لتران، ويولد 240 حصانا بعزم دوران يبلغ 8300 لفة في الدقيقة، وناقل سرعات يدوي يتنقل بين ست سرعات سريع التغيير.

وتم استخدام محرك سعته 2.2 لتر عام 2004، وهو ما جعل المحرك أكثر مرونة ورفع من مستوى الأداء. وقدم الموديل «CR» في عام 2008 في هدية أوهارا للمتحمسين للسيارة داخل الولايات المتحدة، قبل أن تظهر «S2000» في العام التالي. وتحتوي السيارة «CR» على نظام تعليق أكثر إحكاما، وجسم أيرودينامي أخف وأكثر صلابة وسقف قابل للنقل.

* «بورشه كارير GT»

* السباقات جزء من دم سيارات «بورشه»، وعندما تلوح فرصة يسرع السحرة في زوفينهوسن الألمانية إلى اقتناصها. وتحتوي هذه السيارة على محرك وسط يناسب السيارات «السوبر»، مع شاسيه فيبر كربون، والمحرك على شكل حرف V وبه 10 اسطوانات وسعته 5.7 لتر. وهناك صندوق سرعات يدوي مكون من ست سرعات. ويولد المحرك 612 حصانا بمعدل دوران 8000 لفة في الدقيقة. وتصل السيارة إلى سرعة 60 ميلا في الساعة خلال 3.5 ثانية، وتزيد سرعتها على 205 أميال في الساعة، وتحتوي على مكابح سيراميكية.

* «تويوتا بريوس»

* لا تحتاج السيارات إلى محرك بشكل V من 12 اسطوانة كي تكون ضمن فئة السيارات الكلاسيكية. وقد قدمت «تويوتا» لأميركا الشمالية سيارة «سيدان» بنمط محافظ عام 2001.

إلا أن بريوس أدخلت تحولا في الطريقة التي ينظر بها الناس إلى السيارات. وأنتج الجيل الثاني من «بريوس»، في عام 2004، سيارة هجينا. وتضع السيارة الأكثر قوة واقتصادا كمية كبيرة من البطاريات المسطحة تحت أرضيتها الخلفية، مما يجعلها أكثر اتساعا. ولم تبع «تويوتا» سوى عدد قليل منها، ولكن الجيلين الأولين من «بريوس» من شأنهما أن يكون ضمن السيارات الكلاسيكية على الرغم من الشكل المتواضع.

5- «هوندا S2000 CR».. فاجأت العالم بمحركها