«دروب هيد كوبيه» أعاد إلى «رولز رويس» سمعتها

أفضل السيارات الأغلى من ربع مليون جنيه إسترليني

«رولز رويس».. طراز «دروب هيد كوبيه»
TT

بالنسبة إلى من لديهم فائض من المال يمكنهم إنفاقه على سلع ثمينة، فإن شراء سيارة جديدة مرتفعة الثمن قد يتطلب بعض التنقيب والتفتيش.

تسهيلا لهذه المهمة نستعرض في ما يلي عددا من أفضل السيارات الفاخرة التي يزيد سعر كل واحدة منها عن 250 ألف جنيه إسترليني كسعر أدنى. وتتضمن الخيارات آخر الابتكارات التي يمكن أن تحتوي عليها السيارة الثمينة، وبعض السيارات الكلاسيكية الثمينة.

«كوبرا»: تحصل النماذج الأصلية من «إيه سي كوبرا» على أسعار عالية في المزاد، فهي ثمرة الأداء الأميركي القوي والبراعة التصميمية البريطانية.

«أستون مارتن»: لا تتواضع «أستون مارتن» عند الكشف عن سعر طرازها «وان 77»، إذ حددته بمليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى الضرائب، وبالتالي السعر الإجمالي يصل إلى 1.2 مليون جنيه إسترليني. ومع ذلك عليك أن تكون محظوظا لتتمكن من اقتنائها، إذ إن الشركة لن تنتج سوى 77 نسخة منها فقط.

«بنتلي»: ستعرض «بنتلي» طراز «مولسان» بـ220,000 جنيه إسترليني، ولكن الشركة لن تبيع سيارة بهذه المواصفات، إذ إن على مشتري السيارة أن يضيف نحو 50,000 جنيه إسترليني للحصول على كماليات لأفضل موديل تنتجه.

«بريستول»: قليلون يعرفون الضروري فقط عن العلامة البريطانية «بريستول»، ولكن من يعرفها يشهد على روعتها. وفي هذا السياق تبرز السيارة «فايتر تي» التي تبلغ سرعتها 225 ميلا في الساعة وقوتها 1,012 حصانا وسعتها 8.0 لترات، وسعرها 359,361 جنيها إسترلينيا.

«إتوري بوغاتي»: صمم إتوري بوغاتي 25 موديلا من السيارة «تايب 41» أو «رويال»، ولكن في النهاية لم يصنع سوى ستة منها. وهي أكبر وأكثر جراءة من سيارة «رولز رويس فانتوم»، ومن بين أندر السيارات في العالم.

«بوغاتي فيرون»: تعد من بين السيارات الأكثر إثارة في العالم، فهي تستفيد من قوة مجموعة «فولكس فاغن» الهندسية، لتطرح نفسها كوحش آلي قوته 1000 حصان.. مع السعر المناسب طبعا.

«لامبورغيني»: منذ بداية «لامبرغيني» لم يشهد العالم سيارة مثل «كابارو تي1»، الممزوجة بعناصر من سيارة «إف1» والمنضحة بالستيرويد.

«إنزو»: رغم أن «599 إكس إكس» تعد رسميا أسرع في حلبات السباق، تبقى «إنزو» النسخة الأحدث والأمثل من «فيراري» لعاشقي الترحال بالسيارات. كما أنها تعد واحدة من أغلى السيارات سعرا مع اتسامها بمعدل تعويض ميلي ضئيل، فسعرها في حدود ربع مليون جنيه إسترليني.

«فيراري»: تتميز «فيراري 250 جي تي أو» بسمعة طيبة تدور حول متعة قيادتها ومظهرها الآسر، ولا شك أنها بمثابة حلم يراودنا جميعا. أما سعرها فيبدأ بربع مليون جنيه إسترليني. تتفق معظم الآراء على روعة سيارة «فيراري 599 جي تي أو». ويصل سعرها إلى 300.000 جنيه إسترليني، مما يعني أن تكلفتها تتجاوز السيارات المماثلة لفئتها بـ92.000 جنيه إسترليني.

«إف 40»: بينما تبدي «إف 40» ولعا شديدا بالمحركات، تعد «إف 50» طرازا مناسبا لخوض سباقات «فورميولا». إلا أن سيارة «إف 40» تبدو أفضل من «إف 50» بما تحمله من طابع عملي جريء بالنسبة للملامح العادية، إلى حد ما، لـ«إف 50».

«كوينيغسيغ»: بعد استكشاف السيارات الخلابة ذات الهياكل المصنوعة من ألياف الكربون في عدد لا يحصى من معارض السيارات، يمكن القول بأمانة إن القليل فقط من السيارات الفائقة بمقدورها دغدغة المشاعر بالشكل الذي تفعله «كوينيغسيغ».

«لامبورغيني»: ربما لا تتميز «لامبورغيني ميورا» بالكمال من منظور القيادة، ذلك أن خزان الوقود يعمل كثقل موازن لدعم محور العجلة الأمامي مما يزيد من صعوبة القيادة ومن استهلاك البنزين، لكنها لم تبدُ يوما قط في صورة أجمل. أما شقيقتها «لامبورغيني ريفنتون» فقد استلهم مصممها شكلها من طائرة تجسس. وهي تأتي إما في شكل «كوبيه» أو سيارة مكشوفة، وتعتمد على طراز «مورسيلاغو». وتعد هذه السيارة من بين الطرز الأكثر راديكالية التي أنتجتها «لامبورغيني»، إلا أن على من يرغب في شرائها البحث بجد عن واحدة منها لأن أعدادها المنتجة تنفد فور طرحها في الأسواق.

«مرسيدس»: الواضح أن «مرسيدس» ترى أن رجال الأعمال الأثرياء لا يروق لهم بريق «رولز رويس»، وإنما يفضلون عليه الأناقة الهادئة لـ«مايباخ». ورغم أن السوق لا تتفق مع هذا الرأي، تبقى «مايباخ 62 إس» متميزة عن أي من سيارات الفئة «إس» الأخرى.

إلا أن المشكلة الوحيدة مع هذه السيارة أنه يتعين على الراغب في شرائها الفوز بجائزة اليانصيب الكبرى لأكثر من مرة كي يتمكن من تسديد ثمنها. والمؤكد أن هذه السيارة ستبقى للأجيال المقبلة.

لا جدال في أن مجموعة «مرسيدس إس إل» الأصلية، سواء ذات الأبواب المجنحة (1954 - 1957) أو المكشوفة (1957 - 1962)، تعد من وجهة نظر الكثيرين النموذج الأمثل للسيارات الكلاسيكية، علاوة على كونها واحدة من السيارات القليلة «المتميزة» بحق. ومن الأفضل قيادة هذه السيارات ببطء قبل أن يقرر جهاز التعليق «غير المتعاون» أنك تنوي تحطيمها.

من ناحية أخرى، تعد «مرسيدس بنز 600» السيارة المفضلة لدى القيادات السياسية الشمولية في العالم. وتتميز السيارة بسعرها الباهظ، علاوة على أنه يتوجب على مشتريها التأكد من أن لديه ميزانية تكفي لتحمل مصاريف الاحتفاظ بها، بالنظر إلى أن كل عناصرها هيدروليكية وإصلاحها يلتهم مبالغ ضخمة. ويذكر أن «مكلارين» و«مرسيدس» حلتا شراكتهما في مجال إنتاج سيارة، لكن نتيجة هذا الزواج المؤقت لا تزال باهرة. من النادر العثور على سيارة في مثل هذه الفئة قادرة على إثارة انقسام في الآراء بهذه الدرجة. ورغم أن من كانوا ينتظرون بشغف «مكلارين إف1» مُنوا بخيبة أمل، فإنها لا تزال سيارة رائعة.

«باغاني زوندا»: هل تراجع مستوى «باغانب زوندا» المعتاد مؤخرا؟ فرغم روعة التصميم وجودة البناء والأداء، يسيطر طابع فج إلى حد ما على السيارة. ومع ذلك، إذا رغب أي شخص في إدهاش من حوله فلن يجد أفضل منها سيارة.

«بورشه»: لا شك في أن من يفوز بجائزة الياناصيب لن يغفل عن التفكير في اقتناء «بورشه كاريرا جي تي»، فهي سيارة تولي التفاصيل الصغيرة والكبيرة اهتماما بالغا.

«رولز رويس»: لا جدال في أن زبائن «رولز رويس فانتوم» من المشهورين بالغي الثراء وذوي الذوق الرفيع. في الواقع هذه السيارة تبدو أقرب لأن تكون منزلا صغيرا. وإذا شاء أحد هؤلاء الأثرياء إنفاق بعض ماله بلا حساب فإن باستطاعة «رولز رويس» أن تلبي رغبته بسيارتها «دروبهيد كوبيه» الجذابة ذات المقاعد الأربعة.

هذه السيارة عززت سمعة «رولز رويس» وشهرتها. ويتميز النموذج الذي كان يعرف باسم «40/50 إتش بي» ثم أعيدت تسميته «سيلفر غوست» بهدوء شديد ودرجة اعتمادية عالية، ولكن لا بد من توفير الملايين لشراء واحدة الآن.