اخبار سريعة

TT

* ارتفاع قياسي في صادرات تايلاند من السيارات

* ارتفعت صادرات تايلاند من السيارات خلال يوليو (تموز) الماضي بنسبة 140 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في تاريخها، مستفيدة من اتفاقية التجارة الحرة بين دول رابطة آسيان. وكانت الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا قد بدأت تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة منذ أول يناير (كانون الثاني) الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم «نادي صناعة السيارات» التايلندي، سورابونج بايسيتباتانابونج، أن تايلاند صدرت خلال الشهر الماضي 87605 سيارات، أي ما يزيد على أي صادرات شهرية منذ 22 عاما، عندما بدأت تايلاند تصدير السيارات.

ووصلت قيمة صادرات السيارات خلال يوليو الماضي إلى 39.8 مليار باهت (1.2 مليار دولار) بزيادة نسبتها 130 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي.

وكانت اتفاقية التجارة الحرة بين دول «آسيان» قد خفضت الرسوم الجمركية على حركة التجارة بين الدول العشر إلى ما يتراوح بين صفر و5 في المائة، وقد استفادت صناعة السيارات في تايلاند من الاتفاقية باعتبارها مركزا إقليميا رئيسيا لصناعة السيارات في المنطقة.

وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بلغ حجم صادرات السيارات التايلاندية 505783 سيارة بزيادة نسبتها 116 في المائة، عن الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت قيمة الصادرات 234.9 مليار باهت خلال الفترة نفسها.

* «مازدا» تستدعي دفعة جديدة من سياراتها

* أعلن متحدث باسم شركة «مازدا» اليابانية للسيارات، الأسبوع الماضي، أن الشركة ستستدعي 288 ألف سيارة، بسبب مشكلات في نظام القيادة الآلية في عدد من الأسواق الخارجية، بينها أوروبا وأستراليا ليرتفع بذلك عدد السيارات التي تم استدعاؤها في الخارج إلى 513 ألف سيارة. وسيتم سحب السيارات من طرازي «مازدا 3» و«مازدا 5» من إنتاج الفترة من 2007 إلى 2009. وجرى إنتاج هذه السيارات في اليابان وبيعها في الخارج.

وكانت «مازدا» قد استدعت 215 ألف سيارة في الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي بسبب مشكلات مماثلة. كما أعلن مصنعها في الصين الأسبوع الماضي أنه استدعى 10691 سيارة تم استيرادها من اليابان بسبب مشكلة مماثلة.

ونقلت وكالة «كيودوا» اليابانية للأنباء عن الإدارة الأميركية لسلامة المرور أن الاختبارات على السيارات أظهرت أن الصدأ على المضخات الهيدروليكية الخاصة بنظام القيادة الآلية يمكن أن يؤدي لفقدان مفاجئ للسيطرة على عجلة القيادة أثناء القيادة، مما يزيد من خطر وقوع حوادث.

«أوبل»: حوافز مالية للعمال مقابل التقاعد المبكر

* قررت شركة «أوبل» الألمانية لصناعة السيارات منح العمال أصحاب الخبرة مكافآت سخية تصل إلى 100 ألف يورو للعامل، مقابل التقاعد مبكرا وطواعية عن العمل في مصنع الشركة بمدينة بوخوم غربي ألمانيا.

وقالت الشركة، الأسبوع الماضي، إن العامل الذي يبلغ من العمر 50 عاما ويعمل بالشركة منذ 24 عاما، ويبلغ راتبه الشهر 3 آلاف يورو يمكنه الحصول على 100 ألف يورو، نظير إنهاء خدمته بالمصنع في إطار سياسة الشركة للتخلص من العمالة الفائضة، وحددت الشركة الحد الأقصى لمكافآت نهاية الخدمة لجميع المناصب بنحو 250 ألف يورو، بشرط عدم تجاوز سنوات الخدمة بالشركة 24 عاما.

من جانبه، انتقد راينر أينكيل، رئيس عمال مصنع بوخوم، عرض الشركة وأكد رغبة العمال في الحصول على مبالغ أكبر، نظير إنهاء الخدمة والتقاعد مبكرا، طبقا لما اتبعته الشركة في الأعوام الماضية، مشيرا إلى عدم تفاوض «أوبل» مع العمال حول العرض المقترح.

وتسعى «أوبل» لخفض عدد عمال مصنع بوخوم من خمسة آلاف عامل إلى 3200 عامل بحلول نهاية العام المقبل.

وعلى المستوى الأوروبي تعتزم «أوبل» إلغاء نحو 8 آلاف وظيفة، نصفها في ألمانيا. وكانت «أوبل»، وشقيقتها البريطانية «فاكسهول»، قد سجلتا خلال النصف الأول من العام الحالي خسائر بقيمة 637 مليون دولار.

* «أودي» الألمانية للسيارات تتوسع في المجر

* ذكرت صحيفة هاندلسبلات الألمانية، نقلا عن مصادر حكومية مجرية، أن شركة «أودي» الألمانية للسيارات قررت التوسع في إنتاجها للسيارات في المجر.

وذكرت الصحيفة في عددها الصادر في 17 أغسطس (آب) الحالي، استنادا إلى المصادر الحكومية المجرية، أن «أودي» ستركز على التوسع في إنتاج السيارات الرياضية مع دعم الأبحاث وعمليات اللوجيستيك في مصنع «جيور».

وأبلغت متحدثة الشركة، الصحيفة الألمانية بأن «أودي» ضاعفت مساحة المصنع، الذي ينتج السيارات والمحركات إلى 400 هكتار. ورفضت المتحدثة الإفصاح عن خطط الشركة لاستغلال المساحة الهائلة التي تم ضمها للمصنع.

وتجدر الإشارة إلى أن «أودي» المملوكة لمجموعة «فولكس فاغن» تنتج سياراتها في المجر منذ 15 عاما، وأصبح مصنعها هناك أحد أكبر مراكز الإنتاج، خاصة للسيارات الرياضية.

وكانت «أودي» قد أعلنت العام الماضي عزمها استثمار مبلغ 500 مليار يورو في مصنع «جيور»، الذي يعمل به 5500 عامل، ويقع شرق العاصمة النمساوية، فيينا.