اخبار سريعة

TT

«تويوتا» تخفض حجم إنتاجها لعام 2011

* لندن - طوكيو - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «أساهي» اليابانية أن شركة «تويوتا موتور» خفضت خططها الداخلية للإنتاج العالمي لعام 2011 بواقع نحو 200 ألف سيارة، إلى 7.8 مليون سيارة، وسط تعاف ضعيف لمبيعاتها في الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة، دون أن تنقل عن مصادر معينة، إن الشركة خفضت خطة الإنتاج الجديدة في أغسطس (آب)، وتعني أن إنتاج «تويوتا» العالمي لن يبلغ الـ8 ملايين سيارة للعام الثالث على التوالي. ولا تشمل الأرقام وحدتي «دايهاتسو» و«هينو موتورز».

ولا تنشر «تويوتا»، التي تنافس «جنرال موتورز» على موقع الشركة العالمية الأولى لصناعة السيارات في العالم، خططها السنوية للإنتاج.

وبلغ إنتاج الشركة العالمي 6.37 مليون سيارة في الـ10 أشهر الأولى من العام الحالي، وهو رقم يوازي كامل إنتاج عام 2009.

وتواجه «تويوتا»، وشركات يابانية أخرى لصناعة السيارات تراجعا حادا في مبيعات السيارات المحلية بعد انتهاء الدعم الحكومي للسيارات عالية الكفاءة في استهلاك الوقود في سبتمبر (أيلول) الماضي. وتباطأت مبيعات «تويوتا» أيضا في الولايات المتحدة، حيث كانت الوحيدة بين شركات السيارات الكبرى التي تسجل تراجعا في المبيعات الشهر الماضي.

«كرايسلر» تفعل إنتاج مصنع كانت تخطط لإغلاقه

* لندن - سترلينغ هايتس (ميتشيغان) - «الشرق الأوسط»: قال سيرجيو ماركيوني الرئيس التنفيذي لشركة «كرايسلر» إن مصنع الشركة لتجميع السيارات في سترلينغ هايتس، الذي سبق أن قررت الشركة إغلاقه، قد يصبح مصنعها الأكثر إنتاجا في يوم ما.

ونقلت وكالة «رويترز» عن ماركيوني، الرئيس التنفيذي لكل من «فيات» الإيطالية و«كرايسلر» الأميركية، تأكيده أن «كرايسلر» تخطط لطرح عام أولي في النصف الثاني من عام 2011، وأنه سيظل الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية بعد إتمام الطرح. وقال ماركيوني إن مصنع سترلينغ هايتس يمكنه إنتاج سيارات «ألفا روميو» في غضون 3 سنوات. وأبلغ الصحافيين أن «كرايسلر» تستثمر 850 مليون دولار لتجعل المصنع أكثر مرونة وتجهيزا لإنتاج سيارات تنتجها «فيات» و«ألفا روميو» في أوروبا حاليا.

وتوقع أن يصبح المصنع، الذي يقع في ضاحية شمال ديترويت، «أكبر مصانعنا من حيث الإنتاج». وستضيف «كرايسلر» مناوبة عمل ثانية و900 وظيفة في المصنع في أوائل العام المقبل ليصل الإجمالي إلى 2100 عامل.

ارتفاع الإصابات بمشكلات تنفس في طهران بسبب الازدحام الخانق للسيارات بشوارعها لندن - طهران - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الصحة الإيرانية إن الازدحام الخانق في شوارع طهران وتكدس السيارات على الطرق السريعة وما يفرزه ذلك من هالة من الضباب والدخان الأصفر السام تحجب السماء، تسبب بارتفاع معدلات دخول حالات الطوارئ إلى المستشفيات بنسبة 20 في المائة في الفترة الأخيرة بسبب مشكلات في التنفس.

ومع وجود البنزين المدعم الذي يبلغ سعره ألف ريال للتر أو نحو 35 سنتا أميركيا للغالون، فإن الاختناق المروري يظل الحافز الوحيد تقريبا الذي يدفع أصحاب السيارات الإيرانيين للتخلي عن سياراتهم والبحث عن وسائل أخرى للتنقل في أنحاء المدينة.

ولكن، وعلى الرغم من العدد المتزايد لسيارات الدفع الرباعي والسيارات الفاخرة التي تقودها نخبة من الأثرياء الذين يعيشون في شمال طهران، فإن الطرق لا تزال تعج بالسيارات المتهالكة التي تنفث العوادم بمعدلات عالية. ونقلت صحيفة «طهران تايمز» عن قائد شرطة المرور بالمدينة قوله في أبريل (نيسان) الماضي إن «3.8 مليون سيارة في طهران تلوث البيئة بنفس القدر الذي تخلفه 48 مليون سيارة ذات معايير بيئية قياسية».