طرحت شركة «رولزرويس» السيارة «غوست» في أسواق المنطقة قبل أسابيع من بداية العام الجديد 2011، بسعر أساسي للمنطقة يبلغ 250 ألف دولار. وأدخلت على أحدث موديل تغييرات انسيابية في فتحة التبريد الأمامية، ولكن مع المحافظة على شكل السيارة التقليدي.
ولكن على الرغم من تقليدية هيكل السيارة فإنه يحتوي على أحدث تقنيات الصناعة مثل كاميرات الأشعة تحت الحمراء في مقدمتها لرصد حرارة أي جسم على الطريق في حالات القيادة أثناء الظلام أو الضباب. وأدوات الاستشعار الأمامية والخلفية التي تسهل عملية صف السيارة في أضيق المساحات المتاحة.
من التقنيات الأخرى رادار أمامي يستخدم في نظام كروز الفعال الذي يحدد المسافة عند الانطلاق بين «غوست» والسيارة التي تتقدمها على الطريق. وتنتشر أيضا كاميرات الرؤية الأمامية والجانبية والخلفية لكي تمنح السائق صورا ملونة عن محيط السيارة في أي وقت يريده. ولدى النظر خلف السيارة يجد المشاهد فتحات شبه بيضاوية من الكروم لأنابيب العادم، وهي أنابيب يمكن إخفاؤها تماما إذا ما طلب المشتري ذلك. ويمكن اختيار فتح وإغلاق الصندوق الخلفي كهربائيا.
الأبواب على جانبي السيارة تفتح كأبواب الصالون المنزلي من الجانبين، ولدى فتح البابين يمينا ويسارا تبدو المظلة المعهودة في بطانة الباب الأمامي. وتتوفر سيارات الشرق الأوسط أيضا بهذه المظلة للحماية من أشعة الشمس.
وهناك توزيع منطقي داخل السيارة لأدوات القيادة عبر تقسيمها إلى مجموعتين: مجموعة ضرورية للقيادة وهي ظاهرة للسائق، وأخرى ثانوية يمكن تفعيلها عبر التعامل مع نظام التحكم عبر الشاشة المركزية.
من المعالم المفيدة في السيارة أيضا عرض السرعة القانونية أمام السائق، وهي مفيدة أثناء القيادة على طرق لا يعهدها السائق. ويلتقط الجهاز هذه السرعات من لوحات السرعة المتاحة على الطرق. وتعمل السيارة بالإرشادات الصوتية التي يوجهها السائق إلى النظم المختلفة.
وبدلا من مؤشر سرعة دورات المحرك اختارت الشركة مؤشرا يوضح للسائق الطاقة الفائضة المتاحة له، وهي مقسمة ما بين صفر و100. ويفيد هذا المؤشر في تنبيه السائق إلى أن المحرك يعمل، في حالة وجود المؤشر على رقم 100، حيث لا يسمع السائق صوت المحرك إطلاقا من داخل السيارة.
وتوفر الشركة إمكانيات التسخين والتبريد للمقاعد مع تحديد ذاكرة لوضعية المقعد المفضلة. ويمكن اختيار خاصية التدليك (المساج) للمقاعد الأربعة. وفي المقاعد الخلفية يستمتع الركاب بشاشات لتشغيل أفلام الفيديو أو الألعاب الإلكترونية عليها أو متابعة مسار السيارة الملاحي. وتوجد بين المقاعد حاملات أكواب وأدوات تحكم في وضعية المقاعد كهربائيا. وبالطبع يوفر نظام التعليق بضغط الهواء راحة مطلقة في الانطلاق على الطرق غير المرصوفة، واستقرارا أفقيا للسيارة في كل ظروف التشغيل. وهي صامتة الانطلاق ومريحة في الرحلات الطويلة.
وتقول الشركة إنه مع بداية عام 2011 سوف توفر إمكانيات الاتصال المباشر بالإنترنت لا سلكيا لثلاثة أجهزة كومبيوتر محمول داخل سياراتها في آن واحد. وسوف تتاح هذه الخاصية في الأسواق التي تسمح بالاتصالات اللاسلكية المباشرة مثل أوروبا وأميركا ومنطقة المحيط الهادي ومعظم دول الشرق الأوسط.
وتأتي «غوست» مجهزة بعجلات رياضية كبيرة بحجم 19 بوصة، وتعليق فعال بضغط الهواء وفتحة سقف وشاشات على المقاعد الخلفية مع طاولة مصقولة تصلح لاستخدام كومبيوتر محمول، ومقاعد خلفية مستقلة مع خاصية التدليك والضبط الكهربائي وبراد للمشروبات بين المقعدين.
أما المحرك فيبلغ حجمه 6.6 لتر بشاحن توربيني مزدوج يوفر لها طاقة 570 حصانا. ويرتبط المحرك بناقل تروس ناعم مكون من ثماني نسب. وينطلق المحرك بالسيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 4.9 ثانية، وهو يفعل ذلك بسلاسة وبكثير من الطاقة المتبقية.