اخبار سريعة

TT

* «كرايسلر» تسعى لتمويلات جديدة

* قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «كرايسلر»، سيرجيو ماركيوني، إن المجموعة تركز على جمع تمويلات جديدة لسداد نحو سبعة مليارات دولار إلى الولايات المتحدة وكندا قبل طرح أسهمها للاكتتاب العام.

نقلت وكالة «رويترز» عن ماركيوني قوله في اجتماع مع محللين ماليين نظمه «دويتشه بنك» أن أولوية الشركة هي وضع هيكل «تصبح بموجبه أسواق رأس المال وحدها هي التي يحق لها مساءلة كرايسلر». وأضاف: «أقرب الخيارات التي ندرسها هي الحصول على حزمة تمويل من شأنها أن تسهل سداد جميع الديون الحكومية قبل إجراء طرح عام أولي».

وبلغت ديون «كرايسلر»، التي وضعت تحت سيطرة إدارة «فيات» في اتفاق إفلاس عام 2009، بوساطة من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، 5.7 مليار دولار لوزارة الخزانة الأميركية و1.2 مليار لكندا في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وقال ماركيوني إن تكلفة تمويل هذا الدين حالت دون تسجيل ثالث أكبر شركة أميركية لصناعة السيارات أرباحا لعام 2010 لتصل بدلا من ذلك إلى نقطة تعادل الإيرادات والنفقات.

وفي تصريحات معدة مسبقا قال ماركيوني إن مبيعات «كرايسلر» في 2010 بلغت 1.6مليون سيارة على مستوى العالم. وأظهرت بيانات المبيعات المدرجة في بيانات صحافية للشركة والتي قدمتها «كرايسلر» أن المبيعات العالمية للشركة بلغت مليونا و515 ألفا و999 سيارة وشاحنة في 2010. ويشمل ذلك مليونا و85 ألفا و211 سيارة بيعت في الولايات المتحدة، و204 آلاف و955 سيارة في كندا، و78 ألفا و574 سيارة في المكسيك، و147 ألفا و259. وقد ارتفعت حصة «كرايسلر» في السوق الأميركية إلى 9.2 في المائة في 2010 من 7 في المائة في 2009 رغم أن المنتج الجديد الوحيد الذي قدمته طرح في أواخر العام.

* «ميتسوبيشي» تخطط لإنتاج 8 سيارات صديقة للبيئة

* كشفت شركة «ميتسوبيشي موتور كورب» اليابانية للسيارات عن مخطط لإنتاج ثمانية طرازات من السيارات الكهربائية وسيارات الهجين بحلول العام المالي الذي ينتهي في مارس (آذار) 2016.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن «ميتسوبيشي» التي تنتج سيارة كهربائية هاتشباك لم تطرح طرازات هجين إلا أن مخططها يشمل إنتاج سيارات هجين في العام المالي 2013 - 2014.

وتخطط الشركة لتوسيع خط إنتاجها أيضا بإنتاج سيارات مثل السيارات المدمجة الصديقة للبيئة والسيارات الرياضية الفارهة من أجل تعزيز المبيعات في الأسواق الصاعدة.

وقالت «ميتسوبيشي» إنها سوف تنشئ مصنعا ثالثا في تايلاند، ما يجعلها ثاني أكبر مركز للتصدير بعد اليابان بالنسبة للشركة التي تعتزم أن تزيد طاقتها الإنتاجية في الصين من خلال إقامة مشروع مشترك مع شريك محلي.

وقالت شركة السيارات اليابانية أيضا إنها تهدف إلى مضاعفة أرباحها التشغيلية المجمعة لتصل إلى 90 مليار ين (1.1 مليار دولار) في العام المالي 2013 - 2014 مقارنة بأرباح متوقعة عند 45 مليار ين في العام المالي الحالي المنتهي بنهاية مارس المقبل.كما قالت الشركة إنها تهدف إلى بيع 1.37 مليون سيارة لتعزيز قيمة مبيعات المجموعة إلى 2.5 تريليون ين في العام المالي 2013 - 2014 مقابل 1.9 تريليون ين متوقعة في هذا العام المالي.

* الدعم الحكومي يحفز اليابانيين على شراء سيارات صديقة للبيئة

* ذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية أن إقبال اليابانيين على شراء السيارات الصديقة للبيئة تحسن العام الماضي في الفترة الممتدة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول) بفضل برنامج الحكومة اليابانية لتشجيع شراء السيارات الصديقة للبيئة الذي انتهي في سبتمبر الماضي.

ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمِّها توقعها بأن يسجل الناتج المحلي الإجمالي في اليابان نموا سيصل إلى 2.1% خلال العام المالي الحالي، الذي ينتهي في 31 مارس (آذار) المقبل.

* «دايهاتسو» اليابانية تزيد إنتاجها من السيارات الصغيرة في إندونيسيا

* أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية «دايهاتسو موتور» أنها تعتزم زيادة إنتاجها السنوي من السيارات الصغيرة في إندونيسيا إلى 400 ألف سيارة.

ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن كويشي إينا، رئيس «دايهاتسو»، أن الشركة التابعة لمجموعة «تويوتا موتور كورب» اليابانية العملاقة ستزيد إنتاجها السنوي إلى نحو 330 ألف سيارة في مايو (أيار) المقبل، مقابل 280 ألف سيارة سنويا حاليا لمواجهة الطلب المتزايد على السيارات الصغيرة في إندونيسيا. وأضاف أن الإنتاج السنوي للشركة في إندونيسيا سيصل إلى 400 ألف سيارة، إذا وصلت المصانع إلى العمل بكامل طاقتها.

ورغم اعتراف إينا بأهمية الأسواق الصاعدة مثل البرازيل وجنوب أفريقيا، فإنه شدد على أن الشركة ستركز في الوقت الراهن على إندونيسيا وماليزيا، حيث توجد مصانعها.

وذكرت «دايهاتسو» الجمعة الماضية أنها ستوقف بيع سياراتها الجديدة في السوق الأوروبية أوائل 2013 بسبب انخفاض ربحية نشاطها في الأسواق الأوروبية على خلفية ارتفاع قيمة الين الياباني أمام الدولار، وكذلك بسبب ارتفاع تكاليف تلبية المعايير الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية الناتجة عن السيارات. ومن المعروف أن ارتفاع قيمة الين يتسبب في تراجع ربحية الصادرات اليابانية إلى الخارج وتقليص قدرتها التنافسية.