زلزال اليابان المدمر وزع «غضبه» على شركات السيارات اليابانية
* وقف الإنتاج كان الإجراء الفوري الذي سارعت مصانع السيارات اليابانية لاتخاذه في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة فوكوشيما وطالت تردداته معظم مناطق شمال ووسط اليابان، وتسبب في انقطاع الكهرباء عن هذه المصانع.
كبرى شركات السيارات اليابانية، «تويوتا»، أعلنت عن تأخر في إنتاج أكثر من 40 ألف سيارة معظمها من طراز ياريس سيدان، فيما ذكرت أن مصانعها في مقاطعتي توتشيغي ويوكوهاما تضررت من جراء الحرائق التي سببها الزلزال. أما شركة «هوندا» فقد ذكرت أن توقف الإنتاج في معاملها تسبب في خسارة أكثر من 16 ألف سيارة.
وفيما عمدت الشركات اليابانية إلى دراسة التأثيرات التي لحقت بعملياتها التجارية خارج الأراضي اليابانية توقعت شركة «نيسان» أن يكون مخزون السيارات في أوروبا قادرا على دعم عمليات المبيعات القائمة في المستقبل القريب.
ارتفاع مبيعات «بورشه» في الشرق الأوسط
* استأثر الجيل الجديد من طراز بورشه «كاين» - الذي طرحته الشركة في صيف العام 2010 - بحصة الأسد من جوائز المجلات المتخصصة بالسيارات فيما فازت بورشه «باناميرا» Panamera بخمس بجوائز عن فئات تشمل «أفضل غران توريزمو» و«سيارة العام الفاخرة» و«أفضل سيارة صالون رياضية فاخرة». أما طراز 911، الذي يعتبر بمثابة العمود الفقري والقاعدة التصميمية لبورشه فقد حصل على خمس جوائز بينها جائزتا «أفضل سيارة رياضية» و«أفضل سيارة رياضية فاخرة».
تجدر الإشارة إلى أن بورشه شهدت ارتفاعا ملموسا في حجم مبيعاتها في الشرق الأوسط وأفريقيا عام 2010 بلغت نسبته 20 في المائة إذ وصلت هذه المبيعات إلى 6.842 سيارة مقارنة بـ 5.694 في العام 2009.
تحسن مبيعات السيارات ينسحب على مبيعات «هيتاشي» من قطع الغيار
* أظهرت أرقام مبيعات شركة «هيتاشي» اليابانية أن تحسن مبيعات السيارات، العام الماضي، أدى إلى زيادة أرباحها الصافية من مبيعات قطع غيار السيارات ومعدات الإنشاء بين أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي إلى ثلاثة أمثال ما كانت عليه في الفترة ذاتها من العام الأسبق لتصل إلى 62 مليار ين (760 مليون دولار) - مقابل 21.8 مليار ين في الربع نفسه من عام 2009. وقالت «هيتاشي» إن أرباح التشغيل في الربع الثالث من عامها المالي الذي ينتهي بنهاية مارس (آذار) الحالي قفزت إلى 119.8 مليار ين مقابل 66.3 مليار ين قبل عام، بينما ارتفعت العائدات بنسبة 0.49% لتصل إلى 2.26 تريليون ين.