«نيسان» تسعى لتحويل تحالفها الثنائي مع «رينو» إلى تحالف ثلاثي

تخطط لشراء 25% من أسهم منافستها الروسية «أفتوفاز»

TT

أفادت تقارير إخبارية في طوكيو بأن شركة «نيسان موتور» اليابانية تجري ترتيبات لشراء 25 في المائة من أسهم شركة «أفتوفاز»، أكبر منتج للسيارات في روسيا، وهو ما سيرفع حصة تحالف «نيسان - رينو» الياباني - الفرنسي في الشركة الروسية المتعثرة إلى أكثر من 50 في المائة.

واستنادا إلى معلومات وكالة «كيودو اليابانية للأنباء يتضح أن شركة «رينو» الفرنسية، التي تملك حصة مسيطرة في «نيسان» اليابانية، تمتلك في الوقت نفسه أكثر من 25 في المائة من أسهم الشركة الروسية «أفتوفاز». ويبدو أن الشركة الفرنسية تسعى إلى تعزيز وجودها في السوق الروسية في الوقت الذي يتزايد فيه اهتمام كبرى شركات السيارات في العالم بهذه السوق كواحدة من الأسواق الصاعدة والواعدة مقارنة بأسواق الدول المتقدمة التي يبدو وكأنها وصلت إلى مرحلة الاكتفاء.

وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين دعا في وقت سابق شركتي «نيسان» و«رينو» إلى المساعدة في إحياء الشركة الروسية المتعثرة.

لم تكشف التقارير الصحافية التي تحدثت عن خطة «نيسان» عن التفاصيل المالية لها في الوقت الراهن، إلا أن صحيفة «نيكاي» الاقتصادية اليابانية نقلت عما وصفتها بمصادر حكومية روسية، في مطلع الشهر الحالي، قولها إن تحالف «رينو- نيسان» يعتزم استثمار ملياري دولار في «أفتوفاز» حتى عام 2015 لرفع مستوى مبيعاتها.

وقالت الصحيفة إن تحالف «رينو- نيسان»، أحد أبرز مصنعي السيارات في العالم، الذي يملك حصة 25 في المائة من أسهم شركة «أفتوفاز» المصنعة لسيارات «لادا»، يهدف من وراء هذه الخطة إلى زيادة مبيعات الشركة إلى أكثر من مليون ونصف المليون سيارة سنويا، مشيرة إلى أن هذه الخطة تتوافق مع رغبة الحكومة الروسية في سعيها لرفع مستوى صناعة السيارات الوطنية.

تجدر الإشارة إلى أن شركة «نيسان» أصبحت، بعد «تويوتا»، الشركة اليابانية الثانية من حيث حجم الإنتاج، متقدمة بذلك على شركة «هوندا» التي تحتل المرتبة الثالثة.