الشركات الكبرى تتسابق على إنتاج السيارات الكهربائية.. و«نيسان» تطرح أول جيل منها في الأسواق

وسط تنامي احتمالات استمرار ارتفاع أسعار البنزين

«تسلا».. تتميز بشكلها الرشيق
TT

مع تنامي مخاوف البريطانيين من بلوغ سعر لتر البنزين جنيهين إسترلينيين للتر الواحد، وتزايد الوعي بقضايا البيئة، لم يعد مستغربا أن يتدافع مصنعو السيارات إلى طرح المزيد من السيارات الكهربائية في الأسواق.

وبغض النظر عن السيارة «G - Wiz» البلاستيكية الرائعة والسيارات الأخرى التي تفتخر شركة «نيسان» اليابانية بكونها أول جيل من السيارات يسير بمحرك كهربائي يطرح في الأسواق، وخصوصا طراز «ليف»، هناك الكثير من السيارات الكهربائية الأخرى الجيدة مثل «تيسلا».

لم يعد سرا أن كل الشركات الكبرى تعمل بجد على إنتاج نماذجها الخاصة من السيارات الكهربائية. البعض منها بات على قاب قوسين أو أدنى من إنتاجها، أما البعض الآخر فيعمل على تطوير النماذج الأولية التي تم تأجيرها لعدد مختار من المالكين لإجراء اختبارات لأدائها في عالم القيادة.

أفضل السيارات الكهربائية المطروحة للبيع في الوقت الحاضر، أو المستأجرة أو التي لم تطرح بعد في الأسواق، لا تزيد في الوقت الحاضر على العشرات، وقائمتها تضم السيارات التي تسير بالطاقة الكهربائية بالكامل أو التي تعمل بخلايا الوقود. ولا بأس من إضافة سيارتي هجين على القائمة بالنظر لأدائها الجيد.

تيسلا «رودستار»

* على الرغم من التراجع المستمر في صناعة السيارات، فإن بعض شركات السيارات التي تتخذ من وادي السيلكون (كاليغورنيا) مقرا لها - وفي مقدمتها شركة «بايبال» التي أسسها إلون موسك - عملت على ابتكار سيارة «تيسلا» اعتمادا على نموذج سيارة لوتس «إليسي».

وتقول الشركة إن هذه السيارة المبتكرة حديثا قادرة على التسارع من نقطة الصفر إلى 62 ميلا في الساعة خلال 3.7 ثانية، إضافة إلى أنها تتسم بتصميم رشيق، وأنها ممتعة القيادة.. ولكنها باهظة الثمن. وعليه فلا تزال «تيسلا» حلما سابقا لأوانه بالنسبة للراغبين في اقتنائها.

نيسان «ليف»

* فازت سيارة نيسان «ليف» بجائزة سيارة عام 2011 في مسابقة أجريت هذا العام، وقد بدأ تسليم الدفعات الأولى منها للمتعاقدين على شرائها في وقت تؤكد فيه «نيسان» على إيمان رئيس مجموعتي «رينو - نيسان» كارلوس غصن، الثابت، بمستقبل السيارات الكهربائية.

يبلغ سعر سيارة «ليف» في المملكة المتحدة 23.990 جنيه إسترليني. وهي تتمتع بكل طاقات وأداء أي سيارة «هاتش» من الفئة «سي».

ميني إي

* من غير المتيسر، حاليا، شراء سيارة ميني كهربائية، لكنها موجودة بالفعل على الطريق.. فهناك 40 سيارة ميني كهربائية - أو نحو ذلك - من أصل 612 سيارة، تم إنتاجها بالفعل وتسليمها لعدد محدود من العملاء الذين يدفعون، شهريا، 330 جنيها إسترلينيا كإيجار لها.

وتتميز السيارة بمتعة القيادة والسرعة. إلا أن «التضحية» بعدد من مقاعدها لتوفير المساحة اللازمة للبطاريات قد تكون أحد العيوب الرئيسية التي تحتاج الشركة إلى معالجتها في المستقبل القريب.

ميتسوبيشي «آي - ميف»

* تعتبر هذه السيارة أصدق تعبير عن جدوى الطاقة الكهربائية، فقد وضعت بطارياتها في أسفل أرضية السيارة لضمان المزيد من الملاءمة والقدرة على السير لمسافة 100 ميل وتوفير الأداء المقنع لها. وقد أطلقت «بيجو» و«سيتروين» نماذج أخرى كبداية لترضي طموحها الكهربائية أيضا.

فولكس فاغن «بلو موشن»

* تعتبر «بلو موشن» أكثر شبها من ناحية الأداء والمسافة والعملية والقابلية للاستخدام بسيارة نيسان «ليف». بيد أن الفارق بين السيارتين أن «بلومو شون» غير متوفرة في الأسواق في الوقت الراهن، فسيارة «غولف» الكهربائية لن تخرج من خط الإنتاج قبل بضع سنوات.

بي إم دبليو «كونسبت آكتيف»

* تعتبر هذه السيارة المركبة الاختبارية الكهربائية الثانية في تاريخ الشركة وهي تأتي في أعقاب سيارة «ميني إي». وتعتمد الفئة «1 الكوبيه» في تصميمها على سيارة «آكتيف إي» ذات الدفع الخلفي والتي تعمل بالكهرباء مع تثبيت البطاريات في موقع محرك السيارة.

وتستطيع هذه السيارة التي تعمل بقوة 170 حصانا الانطلاق من سرعة الثبات إلى 62 ميلا في الساعة في تسع ثوان، كما أنها تستطيع قطع 100 ميل في الشحنة الواحدة.

أودي «إي 1 إي ترون»

* تبدو سيارة «إي ترون» الاختبارية مألوفة الشكل، لكن السؤال الذي يطرح نفسه حيالها هو متى سيدخل نموذجها إلى خط الإنتاج؟ حتى الآن صنع منها 20 نموذجا فقط ستصل إلى ميونيخ في فترة غير بعيدة.

تستعمل السيارة «1 إي ترون» محرك «وانكل» وكذلك مصدر إنتاج طاقة بقوة 102 حصان، ما يعني إصدار انبعاثات بنسبة 45 غرام/كيلومتر، و148 ميلا لكل غالون، وقدرة على قطع مسافة 31 ميلا فقط بالمحرك الكهربائي.

سمارت «فورتو إي دي»

* تزن هذه السيارة 890 كيلوغراما (أي أنها أكثر بـ140 كيلوغراما من وزن سيارة سمارت التي تسير بالبنزين). والسيارة سمارت «إي دي» تحتاج إلى قوة 27 حصانا فقط - والطراز العامل بقوة 40 حصانا متوافر أيضا - لقيام سائقها بجولة شيقة حول المدينة حيث تستطيع السيارة قطع 85 ميلا. وهناك أكثر من 100 سيارة من طرازها يتم تجريبها حاليا في لندن ومقاطعة وست ميدلاندز.

فوكسهول «أمبرا»

* تساءل الكثيرون عما إذا كانت هذه السيارة «رانج إكستندر» أم سيارة هجين؟ والحقيقة أن طراز «آمبرا» يمثل الخطوة التالية في عملية مزج القوة الكهربائية بالبنزين للحصول على أقصى مسافة ممكنة يمكن للسيارة أن تقطعها. وهذه السيارة مزودة بطبيعة الحال بمحرك يعمل بالبنزين، ولكن مهمته تقتصر على العمل كمولد لشحن بطارية السيارة لا لتسييرها.

رينو «تويزي»

* من يشاهد هذه السيارة على الطرقات قد تراوده الشكوك في أن «رينو» لن تتوصل إلى صنعها بكميات تجارية. ولكن الشركة تؤكد أنها سوف تنتج السيارة وتطرحها قريبا في الأسواق.

تمتاز هذه السيارة بجاذبية خاصة ومتعة إضافة إلى رخص ثمنها، إذ إن سعرها يبدأ بـ6.900 يورو يضاف إليها رسم يبلغ 45 يورو شهريا يمثل قيمة تأجير البطارية. لكن السعر الخاص بالأسواق غير الأوروبية لم يتحدد بعد.

مرسيدس «إي كلاس - إي سل»

* سيارة «إي سل» ذات الـ95 حصانا والـ214 رطل/ قدم تشبه إلى حد بعيد نسخة سيارة الديزل العادية. وسيتم اختبار 500 نموذج منها قبل تحديد النموذج المعتمد للإنتاج. ويبدو من أرضية السيارة أن المساحة المخصصة للمكونات الكهربائية لا تقحم نفسها في داخل السيارة.