اخبار سريعة

TT

* ناقل سرعة تلقائي.. صديق للبيئة

* كشفت شركة بريطانية أنها طورت لسيارتي «ديسفكري» و«روفر سبورت»، من صنع «رانج روفر»، ناقل سرعة تلقائي جديد بـ8 سرعات متوافق مع وحدة ديزل بـ8 أسطوانات من شأنه أن يجعل السيارتين أكثر صداقة للبيئة وأسرع في الوقت نفسه.

وتقول الشركة البريطانية إن صندوق التروس الجديد، الذي صنعته شركة «تست إف» الألمانية، معد لتعزيز كفاءة القوة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المحتملة الضارة بالبيئة.

ويتميز ناقل السرعة بوجود بدالات تغيير السرعة في عجلة القيادة لتأمين استجابة أسرع من المحرك وراحة أفضل للسائق.

وتقول الشركة إن قدرة السيارة، لسعة 3 لترات ومحركها «توينتربو تي دي في 6» ذو الـ6 أسطوانات، ظلت كما هي من دون تغيير عند 211 حصانا. وتصل قدرة النسخة المعدلة «إس دي في 6» 256 حصانا، أي بزيادة قدرها 11 حصانا عن السيارة السابقة.

وأدت هذه التعديلات إلى خفض معدل استهلاك نسخة الديزل «تي دي في 6» للوقود من 9.2 لتر إلى 8.5 لتر، الأمر الذي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 224 غراما/ الكيلومتر الواحد. وتستهلك النسخة «إس دي في 6» حاليا ما معدله 8.8 لتر لكل 100 كيلومتر وتنتج انبعاثات كربونية تصل إلى 230 غراما/ كيلومتر الواحد.

* «بيجو» تطرح سيارتين صديقتين للبيئة

* تطرح شركة «بيجو» الفرنسية لتصنيع السيارات نظام «التشغيل/ التوقف» الموفر للوقود في نموذجيها الجديدين، «3008» و«5008»، فضلا عن تزويد السيارتين بمكابح مانعة للانغلاق «إيه بي إس» وببرنامج «ثبات إلكتروني» (إي إس بي) و6 وسائد هوائية وتحكم في السرعة.

وتستهلك «بيجو 3008» المزودة بمحرك «إي - إتش دي آي» بسعة 1600 سي سي وبقدرة 82 كيلووات/ 112 حصانا 4.7 لتر لكل 100 كيلومتر وتصدر انبعاثات كربونية قدرها 122 غراما لكل كيلومتر، بانخفاض قدره 7 غرامات للكيلومتر الواحد.

ويتكامل المحرك مع ناقل سرعة بـ6 سرعات ودفع أمامي.

ويبدأ سعر السيارة في أوروبا بحدود 25200 يورو (36090 دولار) لـ«البيجو 3008» بينما تباع نسخة «بيزنس لاين» من السيارة 5008 بـ39371 يورو.

* اختبار صوتي في ألمانيا للسيارات الكهربائية

* كشف اختبار أجراه معهد «فراونهوفر» الألماني أن المكفوفين يمكنهم بسهولة سماع الصوت الصادر عن سيارة كهربائية، وأن هذا الأمر ينطبق أيضا على السيارات المزودة بمحركات احتراق «صامتة».

وتقول وكالة الأنباء الألمانية إن الاختبار أجري على 40 من المكفوفين وفاقدي البصر في مدينة بريمن (شمال ألمانيا)، حيث سمع بعض الأشخاص المكفوفين أصوات السيارات الكهربائية القادمة في نفس الاتجاه على أنها أصوات سيارات عادية في مناطق هادئة نسبيا.

إلا أن الوضع مختلف في المواقف ذات الكثافة المرورية، حيث تغطي أصوات الشاحنات والحافلات بسهولة على أصوات السيارات الكهربائية المارة في المنطقة. كما يصعب أيضا سماع أصوات السيارات الكهربائية وهي تسير بسرعات منخفضة أو عندما تنضم إليها سيارات عادية.

وصعدت الحملات من أجل المعاقين والمكفوفين مؤخرا من مطالبها بتزويد السيارات الكهربائية بأجهزة ترفع أصوات هدير هذه السيارات لجعلها أكثر أمانا بالنسبة للمشاة.

* تقرير للاتحاد الأوروبي يشيد بصناعة السيارات الجديدة

* ذكر تقرير لوكالة البيئة التابعة للاتحاد الأوروبي أن السيارات الجديدة التي طرحت للبيع في دول الاتحاد الأوروبي العام الماضي، كانت أكبر وأسرع من سابقاتها، وتنتج عوادم كربونية أقل بنسبة 4 في المائة عن سيارات عام 2009.

وثبت معدل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن السيارات الجديدة عند 140 غراما/ كيلومتر، إذ يسعى الاتحاد الأوروبي لخفض معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 130 غراما/ كيلومتر بحلول عام 2015، وهو هدف يمكن تحقيقه بسهولة قبل هذا الموعد، وفقا لما ذكره مفوض شؤون المناخ في الاتحاد الأوروبي كوني هيديغارد.

ويعتبر المفوض أن «وضع أهداف ثابتة يشجع صناعة السيارات على إنتاج المزيد من السيارات الاقتصادية»، وأشارت الوكالة في الوقت نفسه إلى أن السيارات الجديدة أثقل وزنا - بمتوسط 28 كيلوغراما - لأن عددا متزايدا من المستهلكين يقتنون السيارات الرياضية متعددة الأغراض وسيارات «كروس أوفر».

وارتفعت أعداد السيارات الرياضية متعددة الأغراض في الاتحاد الأوروبي من 7 في المائة في عام 2006 إلى 11.5 في المائة في العام الماضي، وفقا للإحصائيات. وتقدر الوكالة أن نحو 20 في المائة من كل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الاتحاد الأوروبي تأتي نتيجة حركة السير، وبارتفاع نسبته 29 في المائة في الفترة ما بين 1990 و2007 لكنها شهدت انخفاضا منذ عام 2008.

* 2.37 مليون دولار سعر أحدث «بوغاتي فيرون»

* أحدث نموذج من سيارة «بوغاتي فيرون» كوبيه الفائقة القوة بيع إلى عميل أوروبي، لم تفصح الشركة عن اسمه، بمبلغ 2.37 مليون دولار.

تجدر الإشارة إلى أن سيارة «فيرون» طرحت في عام 2003 وكانت دائما تنتج بعدد محدود من النسخ لا يتجاوز الثلاثمائة سيارة سنويا. وقد أطلق على السيارة اسم «فيرون» تيمنا بسائق سيارات السباق المشهور، «بيير فيرون»، الذي فاز بسباق سيارات «لو مان 24 ساعة» لصالح شركة «بوغاتي» الأصلية في عام 1939.

وقد تسلم المشتري الأخير نسخة «سوبر سبورت» رياضية فائقة لأسرع سيارة منتجة بصورة قانونية في العالم. ويمكن لمحرك السيارة المزود بـ16 أسطوانة أن يجعل السيارة تتخطى سرعة 431 كيلومترا/ ساعة، إلا أن السرعة القصوى المتاحة في السيارات المعروضة للبيع محددة بـ415 كيلومترا/ ساعة. وتحتاج السيارة «فيرون» إلى أقل من ثانيتين ونصف الثانية فقط لتصل إلى سرعة 100 كيلومتر/ ساعة انطلاقا من نقطة الثبات.

وتتميز السيارة الفائقة بوجود ناقل سرعة ثنائي الفاصل من 7 سرعات ينتج عنه نقل فوري للسرعات، ومكابح مصنوعة من ألياف الكربون المعززة بالسيراميك (كربون - سيراميك) ومثبت استقرار خارجي (سبويلر)، وكل هذا يسهم في خفض سرعة السيارة من 60 ميل/ ساعة إلى السكون التام في غضون 2.3 ثانية فقط.

ويعد استهلاك السيارة للوقود مرتفعا للغاية مقارنة بمعدلات السيارات العادية؛ إذ تستهلك سيارة «فيرون» 29 لترا من الوقود لكل 100 كيلومتر في حالة القيادة داخل المدن. وعندما يعمل صمام الخانق بكامل طاقته فإنه يحرق 78 لترا من الوقود في كل 100 كيلومتر.

وذكرت بوجاتي بمناسبة الإعلان عن بيع النسخة الأخيرة من «فيرون» أن أسطورة «السيارة الرياضية الفريدة» ستتواصل. ولا تزال هناك نسخة بسقف قابل للطي من «فيرون» وهي «غراند سبورت» متاحة للبيع. ويصل سعر النسخة القابلة للطي إلى أكثر من مليوني دولار.

* سيارة جديدة صديقة للبيئة في كوريا الجنوبية

* صناعة السيارات الصديقة للبيئة في كوريا الجنوبية مرشحة لإنتاج سيارات جديدة. إلا أنها لا تزال بحاجة إلى دعم كبير لمنافسة السيارات الغربية واليابانية من فئتها.

شركة «هيونداي موتور»، أكبر منتج للسيارات في كوريا الجنوبية، وشقيقتها «كيا موتورز»، طرحتا طرازين من السيارات الهجين في مايو (أيار) الماضي هما: «سوناتا هيونداي» و«كيه 5 الهجين». وتتطلع «هيونداي» إلى بيع 11 ألف سيارة «سوناتا الهجين»، كما تأمل «كيا» ببيع 10 آلاف وحدة من سيارتها الهجين «كيه 5».

ويبدو أن السيارات الكهربائية أيضا في طريقها إلى بلوغ مستوى الإنتاج التجاري، إذ تعتزم شركة «رينو سامسونغ»، الشركة الكورية الجنوبية التابعة لشركة السيارات الفرنسية «رينو»، إنتاج سيارتها «إس إم 3 زد إي» في كوريا. وتتوقع «هيونداي» أن تسلم سيارتها «بلو أون» للمستهلكين في عام 2013.

وتشير أرقام المبيعات إلى أن المستهلكين في كوريا الجنوبية لا يزالون غير متحمسين للسيارات الصديقة للبيئة، فقد بلغت أعداد السيارات الهجين التي باعتها شركات السيارات المحلية في فبراير(شباط) الماضي 293 سيارة، بانخفاض قدره 38.2 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وذكرت وزارة الأراضي والنقل والشؤون البحرية أنه من بين 18 مليون سيارة سجلت لغاية يناير (كانون الثاني) الماضي، فإن حصة السيارات الصديقة للبيئة ظلت بحدود 0.1 في المائة، حيث فاقت أعداد السيارات الهجين بصورة طفيفة حاجز الـ20 ألف سيارة، وبلغ عدد السيارات الكهربائية 75 سيارة.

ويعود السبب الرئيسي لهذه النسبة الضئيلة إلى أن كفاءة استهلاك الوقود لا تلبي توقعات المستهلكين مقارنة بأسعار السيارات الصديقة للبيئة.

وطبقت الحكومة الكورية سياسات مثل الحوافز الضريبية، من أجل الترويج لشراء السيارات الصديقة للبيئة، إلا أن تلك السياسات لا تزال في مرحلة مبكرة إلى الآن.

ويتمتع حاليا مشترو السيارات الهجين الجديدة أو المستعملة بإعفاء ضريبي وسندات حكومية واجبة الشراء ويمكنهم أن يوفروا ما يصل إلى 3.1 مليون وون (2900 دولار) حتى عام 2012.

وتدرس الحكومة تقديم مساعدات مالية وحوافز ضريبية للسيارات الكهربائية مماثلة للسيارات الهجين في مشروع التعديلات الضريبية التي ستطبق في سبتمبر (أيلول) المقبل.