«بي إم دبليو» تختار التعاون مع «جنرال موتورز» في تطوير تكنولوجيا خلايا الوقود لسياراتها

فيما تستعد لرفع مبيعاتها بنسبة 25% في الولايات المتحدة

TT

في ما يبدو بداية سباق عالمي على دخول عصر طاقة خلايا الوقود، كشفت شركة «بي إم دبليو» الألمانية للسيارات عن محادثات تجريها مع مجموعة «جنرال موتورز» الأميركية حول برنامج تعاون مشترك حول تقنيات المستقبل وفي مقدمتها تقنية المحركات العاملة بخلايا الوقود.

وفي حين لم تفصح الشركة الألمانية عن تفاصيل هذا التعاون وشروطه ذكرت مجلة «فيرتشافتس فوخه» الألمانية، في تقرير نشرته قبل بضعة أيام، أن الشركتين، الألمانية والأميركية، بلغتا مرحلة متقدمة في محادثاتهما وأنهما أصبحتا على وشك إبرام عقد تعاون مشترك.

وكانت المجلة ذكرت استنادا إلى مصادر في الشركة الألمانية، أن «بي إم دبليو» ستحصل بموجب هذا الاتفاق على التكنولوجيا الخاصة بخلايا الوقود التي تستخدم في السيارات الكهربائية التي تنتجها «جنرال موتورز» مقابل مشاركة «بي إم دبليو» في تكاليف الأبحاث التي تجرى في هذا المجال. واستنادا إلى رواية المجلة الألمانية، حققت المفاوضات في هذا الشأن بين الشركتين تقدما بعيد المدى.

ورغم اعتصام مصادر «بي إم دبليو» بالصمت حيال هذا الموضوع، توقعت المجلة أن يصدر «إعلان نوايا» للشراكة بين الجانبين في منتصف يناير (كانون الثاني) المقبل بحيث يوقت مع انتهاء فعاليات معرض السيارات الأميركي الدولي في ديترويت.

جاء الكشف عن هذا التعاون التقني على خلفية إعلان شركة «بي إم دبليو» اعتزامها رفع مبيعاتها من السيارات في الولايات المتحدة بنسبة 25 في المائة.

ونقلت مجلة «أوتوموتيف نيوز يوروب» عن لودفيج فيليش الرئيس الجديد لـ«بي إم دبليو - أميركا» قوله، إن من المتوقع أن تصل مبيعات «بي إم دبليو» في الولايات المتحدة إلى 300 ألف سيارة على المدى المتوسط.

والجدير بالذكر أن «بي إم دبليو» تسعى، خلال العام الحالي، إلى تجاوز أرقام مبيعات منافستها الألمانية، شركة «مرسيدس»، في الولايات المتحدة وإيصالها إلى نحو 240 ألف سيارة.

وقد نقلت المجلة عن إيان روبرتسون مدير التسويق في «بي إم دبليو» قوله، إنه «منذ بداية العام ونحن نتقدم على (مرسيدس) ونريد الدفاع عن مركزنا لنصبح الماركة رقم واحد في عالم السيارات في الولايات المتحدة».

اخبار سريعة

* أسواق الشرق الأوسط تحتل المرتبة الأولى عالميا في عائدات «رولز رويس» من السيارات «الشخصية»

* اغتنمت شركة «رولز رويس» مناسبة مشاركتها في معرض دبي الدولي للسيارات هذا العام، للإعلان عن تحقيق نمو بنسبة 30 في المائة في مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي وحتى مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، إضافة إلى تحقيق نمو قوي في جميع أسواق العالم.

وكشف الرئيس التنفيذي للشركة، «تورستن مولر - أوتفوش» عن أن منطقة الخليج تحتل المرتبة الأولى عالميا في العائد على السيارة المصممة حسب المواصفات الشخصية «بيسبوك»، واعتبر أن الخدمات الموسعة المقدمة لعملاء الشركة حسب حاجتهم الشخصية تشكل دافعا مهما لعجلة أعمال الشركة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، على اعتبار أن محبي «رولز رويس» في هذه المنطقة يقدرون الفخامة والحرفية خير تقدير، ولكنهم أيضا يتمتعون بحس قوي حيال التصميم حسب المتطلبات الشخصية. ولهذه الأسباب قدمت لهم الشركة طراز «ريفييرا فانتوم دروبهيد كوبيه» الذي يتيح نطاقا غير محدود من العناصر التي يمكن تفصيلها حسب الطلب ووفق رغبة زبائن الشركة.

وقد اتخذت «رولز رويس» من دبي منطلقا لطرح طراز «غوست» (Ghost) ذي قاعدة العجلات الممتدة في منطقة الشرق الأوسط، الذي يعتبر أحدث إضافة إلى عائلة السيارات الفارهة التي تنتجها الشركة، وهو يتسم بملامح «رولز رويس» المألوفة.

* «رينو» فرنسا تنافس «رينو» رومانيا وتطور سيارة رخيصة بـ2500 يورو

* تعتزم شركة «رينو» الفرنسية لتصنيع السيارات تطوير سيارة شعبية تكون في متناول ذوي الدخل المحدود ولا يتجاوز سعرها الـ2500 يورو، أي ما يعادل الـ3363 دولار أميركي.

واستنادا إلى معلومات نشرتها صحيفة «لا تريبون» الاقتصادية الفرنسية، الأسبوع الماضي، سوف تخصص السيارة الصغيرة، بصورة أساسية، لأسواق الدول النامية دون استبعاد تسويقها لاحقا في أسواق دول الاتحاد الأوروبي.

وعلى سبيل المقارنة سوف يوازي سعر هذه السيارة نحو ثلث سعر سيارة من طراز «داشيا لوغان» العائلية التي ينتجها فرع الشركة الفرنسية نفسها في رومانيا بالتعاون مع «داشيا»، والتي تباع في فرنسا بسعر 7700 يورو.

والجدير بالذكر أن أرخص سيارة تباع حاليا في العالم تنتجها حاليا شركة «تاتا» الهندية، وهي «تاتا نانو» التي يطلق عليها لقب «سيارة الشعب» وتباع بـ15 ألف روبية هندية، أي ما يعادل الـ2800 دولار أميركي.

ارتفاع أسعار الوقود في كوريا الجنوبية يتسبب في تراجع مبيعات سيارات الصالون

* تراجعت مبيعات السيارات في كوريا الجنوبية خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الحالي بسبب ارتفاع أسعار الوقود.

* وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن مبيعات سيارات الصالون للشركات الـ5 الرئيسية لصناعة السيارات في البلاد بلغت، خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الحالي، 774 ألفا و112 سيارة، بما يعادل 63.1 في المائة من إجمالي مبيعات السيارات في هذه الفترة، بينما كانت حصة السيارات الصالون في الفترة نفسها من العام الماضي 64.3 في المائة، وهذا الانخفاض هو الأول لهذه الحصة منذ عام 2002.

وأشارت الوكالة إلى أن حصة السيارات الصالون من السوق الكورية الجنوبية سجلت زيادة مطردة منذ عام 2003 مع طرح الطرز الجديدة التي تم تحسينها من حيث الأداء والتصميم لتصل إلى 64.3 في المائة في عام 2010 أي زادت بنسبة 20 في المائة بعد 8 سنوات.

من ناحية أخرى، بلغت حصة السيارات الرياضية رباعية الدفع 19.2 في المائة حتى الشهر الماضي بزيادة تبلغ 0.4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ويرجع سبب انخفاض حصة سيارات الصالون إلى زيادة الطلب على السيارات الرياضية رباعية الدفع التي تستعمل وقود الديزل (السولار) بسبب ارتفاع أسعار البنزين.

* «تويوتا» تخفض توقعاتها لنتائج السنة المالية

* أعلنت شركة «تويوتا» اليابانية للسيارات عن تخفيض كبير لنتائج السنة المالية الحالية التي تنتهي في الحادي والثلاثين من مارس (آذار) المقبل، وعزت الشركة هذه التوقعات إلى الفيضانات التي اجتاحت تايلاند وإلى ارتفاع سعر صرف الين الياباني الذي يحد هامش منافسة الصادرات اليابانية، مما يؤثر على عائدات الشركات اليابانية. وكانت «تويوتا» اضطرت إلى إغلاق مصانعها في تايلاند في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب هذه الفيضانات. ووفقا للتوقعات الجديدة لـ«تويوتا»، من المنتظر أن يصل صافي أرباحها بنهاية السنة المالية الحالية إلى 180 مليار ين (1.7 مليار يورو) مقابل 390 مليار ين كانت الشركة توقعتها في أغسطس (آب) الماضي.

وتوقعت الشركة وصول عائداتها عن السنة المالية 2011/ 2012 إلى 18.2 تريليون يورو مقابل الـ19 تريليون يورو التي سبق أن توقعتها لهذه العائدات في أغسطس الماضي. وكانت أرباح «تويوتا» خلال النصف الأول من السنة المالية 2011/ 2012 قد سجلت تراجعا كبيرا بسبب توقف حركة الإنتاج وارتفاع سعر صرف الين. وبينما توصلت الشركة إلى إعادة دورة إنتاجها إلى طبيعتها بعد فترة توقف بسبب الزلزال الذي ضرب اليابان في ربيع العام الحالي، اضطرت بعد