«نيسان» تدشن جناحها في معرض جنيف بسيارتين تجريبيتين موجهتين للجيل المقبل

إحداهما احتفظت الشركة بسرية تفاصيلها

«إنفيتيشين».. جديد «نيسان» في معرض جنيف
TT

بعد أن سجلت مبيعات قياسية في عام 2011 الماضي، تستعد «نيسان» لعرض 4 سيارات تجريبية جديدة في معرض جنيف الدولي للسيارات الذي يفتتح أبوابه للجمهور في 8 مارس (آذار) 2012. وسوف تنضم السيارات التجريبية الجديدة إلى مجموعة متكاملة من الطرازات المبتكرة التي تعكس سياسة التنوع الإنتاجي التي تتبعها مجموعة سيارات «نيسان» منذ عدة سنوات.

كشفت الشركة عن أن من بين السيارات التجريبية الرئيسية التي ستظهر للمرة الأولى على مستوى العالم سيارة «إنفيتيشن» التي تم تصميمها لإبداع طراز جديد يُطرح في أسواق أوروبا بدءا من عام 2013. وسينضم هذا الطراز الجديد عند تدشينه إلى سيارتي «ميكرا» و«جوك»، مما يعني طرح «نيسان» لأوسع مجموعة من سيارات هذه الفئة مقارنة بأي مصنع سيارات آخر.

وتتميز سيارة «إنفيتيشن» بتصميم يوحي بالثقة ومفعم بالحيوية، وبمقصورة رحبة ومعاصرة بحجم إجمالي مدمج، وهي عوامل تؤكد التزام «نيسان» بالبنية خفيفة الوزن والمحرك المطور. وتقول الشركة إن السيارة صُممت بهدف تقديم ديناميكيات ملهمة واقتصادية استثنائية في استهلاك الوقود مع انبعاثات غازية منخفضة.

وتجمع هذه السيارة أيضا بعض أحدث التقنيات التي تشاهَد في سيارة من هذه الفئة، وتشمل نظام شاشة الرؤية الشاملة (AVM) الذي يتيح الرؤية العلوية للسيارة لتسهيل عملية ركن السيارة، كما أنها مزودة بتقنيات نظام درع السلامة من «نيسان» وتشمل الكاميرات وحساسات المسافة لتنبيه السائق بالأخطار المحتملة.

وستكون سيارة «إنفيتيشن» واحدة من السيارتين التجريبيتين اللتين ستظهران للمرة الأولى على مستوى العالم في معرض جنيف للسيارات. وقد قررت الشركة أن تبقي تفاصيل السيارة التجريبية الأخرى سرية حتى موعد المعرض.

ولن تكتفي «نيسان» بتقديم السيارتين المذكورتين فحسب؛ إذ أعلنت عن عزمها الكشف عن سيارتين تجريبيتين أخريين تظهران توجهها المستقبلي، وسيكون الظهور الأول لهما على مستوى أوروبا بمعرض جنيف للسيارات:

* السيارة الأولى «إي إن في 200»، التي تعطي فكرة مبدئية عن المركبة الكهربائية بالكامل، المقبلة من «نيسان»، وهي مستمدة من سيارة «إن في 200» الحائزة عدة جوائز بنسختيها «كومبي» و«إيفاليا»، وهي سيارة نقل عائلية وبسعر معقول تتسع لـ7 ركاب. ولقد تم اختيارها مؤخرا لتكون سيارة الجيل المقبل من سيارات الأجرة الصفراء لمدينة نيويورك.

وتظهر سيارة «إي إن في 200» خطوة «نيسان» المقبلة في ريادة صناعة السيارات منعدمة الانبعاثات، وذلك بعد سيارة الركاب «ليف» (LEAF)، التي حازت عددا من الجوائز، والموجودة قيد الاستخدام على الطرقات العالمية.

* أما السيارة الثانية، فهي سيارة «جوك نيسمو» التجريبية التي تقدم لمحة أخرى عن سيارة المستقبل. وكان الظهور العالمي الأول لها في معرض طوكيو للسيارات عام 2011، وهي تضيف مظهرا رياضيا حقيقيا إلى سيارة الـ«كروس أوفر جوك».

وقد استلهم قسم رياضة السيارات في «نيسان نيسمو»، سيارة «جوك نيسمو» التجريبية التي تعطي فكرة أولية عن استراتيجية الشركة في إنتاج نسخ رياضية عالية الأداء من مجموعة سيارات «نيسان» الراهنة بحيث تضمن توفير قيادة مثيرة لسائقها.

وستنضم هذه السيارات التجريبية الأربع إلى تشكيلة سيارات «نيسان» التي تعتبر الأوسع بين مصنعي السيارات، والتي تشمل سيارة المدينة مثل «بيكسو» و«ميكراسوبر ميني» وسيارات الـ«كروس أوفر» الأكثر مبيعا مثل «جوك» و«قاشقاي» وسيارات الدفع الرباعي القوية مثل «باثفايندر» و«نافارا» والسيارة الرائدة «نيسان ليف إي في» والسيارة الرياضية السوبر «جي تي آر».

وإلى جانب السيارات التجريبية الجديدة سوف تكشف «نيسان» في معرض جنيف المقبل عن تعديلات طفيفة في موديلات 2012 أو نسخ خاصة تقدم قيمة مضافة وإثارة إضافية للعملاء.

تجدر الإشارة إلى أن «نيسان» حققت في أوروبا أفضل مبيعاتها في عام 2011؛ إذ ارتفعت بنسبة 25% مقارنة بعام 2010، مما يرفع حصة الشركة في السوق الأوروبية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بنسبة بلغت 3.7%.

وبينما حققت المبيعات الشهرية في عام 2011 ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالمبيعات الشهرية عام 2010 في معظم الأسواق الرئيسية، كانت سيارة «قاشقاي» هي الأفضل مبيعا بالنسبة لـ«نيسان». وبعد مرور 5 سنوات على البدء بإنتاجها، شهد عام 2010 إنتاج أكثر من 250 ألف وحدة من سيارة «قاشقاي»، المتوافرة بـ5 مقاعد أو بـ7 مقاعد (قاشقاي 2).