مدير «بورشه» الإقليمي: مبيعاتنا في السعودية زادت 115%

قال إن 70% من السيارات المنتجة لا تزال قيد الاستعمال

جورج ويلز المدير الإقليمي لـ«بورشه» الشرق الأوسط وأفريقيا
TT

في لقاء مع «الشرق الأوسط» جرى على هامش تقديم سيارة «بوكستر» في شتوتغارت قال جورج ويلز المدير الإقليمي لـ«بورشه» الشرق الأوسط وأفريقيا إن «إنجاز الشركة في السوق السعودية زاد هذا العام بنسبة 115 في المائة، وأن أكثر السيارات مبيعا في السعودية هي الرباعية (كايين) تليها سيارة (باناميرا). وتأتي السعودية في المركز الثاني بعد الإمارات في حجم الطلب الإقليمي على سيارات (بورشه)، ولكنها من أسرع الأسواق نموا» وفقا للمدير الإقليمي. وأضاف ويلز، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إن سيارة (بوكستر) في جيلها الأول سيطرت على 47 في المائة من القطاع الرياضي الفاخر الذي يشمل منافسين مثل (أودي تي تي) و(بي إم دبليو زد 4)».

وردا على سؤال عن نتائج شركة «بورشه» في الأسواق الإقليمية في العام الأخير قال: «كان عام 2011 جيدا بكل المقاييس إذ زادت المبيعات بنسبة 16.2 في المائة وتوصلنا إلى بيع نحو ثمانية آلاف سيارة في المنطقة. ونتطلع عام إلى المحافظة على هذا الإنجاز أو تخطيه، ومؤشرات هذا العام تبدو قياسية حتى الآن. وعلى الرغم من المتاعب السياسية في المنطقة والعقوبات الاقتصادية على إيران، وتغيير موزعنا في الهند، نجحت (بورشه) في تعويض عقبات بعض الأسواق لكي تحافظ على إنجازها. ويعتبر إنجازنا قياسيا هذا العام على اعتبار أن معدل المخزون الاحتياطي لسياراتنا في أدنى مستوى له. وكانت الشركة قد قدمت طراز 911 الجديد في بداية العام، ثم (بوكستر) و(بوكستر إس) في بداية يوليو (تموز) وتستعد لتدشين طراز (كايين جي تي إس) الجديد قبل نهاية العام».

وعما حققته سيارة «بوكستر» في جيلها الأول في المنطقة قال: «استأثرت بوكستر بنسبة 47 في المائة من إجمالي مبيعات القطاع الرياضي الفاخر الصغير في المنطقة، وهو إنجاز نريد للجيل الجديد أن يتفوق عليه، وقد سبق أن حققناه بطراز 911».

ويعتبر ويلز أن المشتري المثالي لطراز «بوكستر الجديد» هو «المدير صغير السن الناجح في عمله والمغامر والذي يقود حياة حافلة ونشيطة فسيارة (بوكستر) تناسب تماما أسلوب حياة مثل هذا الشخص. ويشمل قطاع المشترين أيضا نسبة من النساء اللاتي يفضلن هذه السيارة لأنها خفيفة وسهلة القيادة ولافتة للنظر» وقيم ويلز سيارة «بورشه» الجديدة «ماكان» فقال، «إنها سيارة تقع في القطاع الرباعي الرياضي الصغير وتنافس سيارات مثل (إكس 3) من (بي إم دبليو) و(كيو 5) من (أودي). غير أنها لن تنزل إلى الأسواق قبل نهاية عام 2013 أو وبداية 2014».

وأوضح ويلز أن الطلب في السوق المصرية على سيارات الشركة ليس مؤثرا لا قبل ولا بعد الثورة، والسبب هو حجم الضرائب الباهظة المفروضة على استيراد السيارات.

وبينما أكد أن للشركة هدفا معلنا وهو إنتاج 200 ألف سيارة عالميا منها نسبة 9 في المائة مخصصة للمنطقة، نصح الراغبين بشراء سيارة «بورشه» ألا يتوجهوا إلى السوق الرمادية في حال اضطرارهم لانتظار بعض الوقت السيارة التي أوصوا عليها لأن شبكات هذه الأسواق غير شرعية وتزيد من ثمن السيارة للحصول عليها مبكرا.

ويقول ويلز عن الصفات التي تتمتع بها سيارات «بورشه» دون غيرها أن المستهلك يعرف تماما ما سوف يحصل عليه بشرائه لسيارة «بورشه» ونوعية الخدمة التي ستقدم له، بالإضافة إلى درجة اعتمادية متناهية وتصميم متميز. وهي سيارات تحافظ على قيمتها مستعملة أكثر من غيرها. وما زالت نسبة 70 في المائة من كل سيارات «بورشه» التي أنتجت مستخدمة من مشتريها.