«ميني» تعزز قوة محركاتها وتؤكد قدرتها على خوض سباقات الراليات

بعد أن فازت بلقب أفضل سيارة بريطانية

سيارة «أوستن ميني»
TT

فازت سيارة «أوستن ميني» بلقب أفضل سيارة بريطانية على الإطلاق، في استطلاع أجرته مجلة «أوتوكار» البريطانية المتخصصة بشؤون السيارات. وهكذا، بعد ثلاثة وأربعين عاما من إطلاقها، تغلبت «ميني» في استفتاء «الشعبية» على سيارتين بريطانيتي التصنيع: «رينج روفر» الرياضية متعددة الأغراض، و«جاغوار إي – تايب» الرياضية الفخمة.

أرقام مبيعات سيارات «ميني» تبرر «الشعبية» التي أكدها استفتاء المجلة البريطانية، في المملكة المتحدة بصورة خاصة، فقد باعت «أوستن ميني» 5.4 مليون وحدة منذ طرحها في الأسواق قبل أكثر من أربعة عقود. وقالت المجلة التي أجرت الاستفتاء إن الاستطلاع أجري مع إعلان شركة تصنيع السيارات البريطانية استعدادها للتفوق على أعلى المستويات على الإطلاق بحلول عام 2015 المقبل، في أعقاب استثمارات ضخمة من شركات تصنيع السيارات في البلاد.

لذلك قد لا تكون مجرد صدفة أن تعلن الشركة، بعد أيام معدودة من نشر الاستفتاء البريطاني، عن نيتها في توسيع عائلتها بإضافات جديدة لطرازات «جون كوبر» و«وركس». وفي سياق تكبير العائلة قالت الشركة إنها زودت سيارة «ميني كنتري مان جون كوبر» و«وركس» بأقوى محرك اعتمد في نطاق سيارات طراز «ميني».

كما زودت السيارة بنظام الدفع الرباعي كتجهيز أساسي، ما يضمن لقائد السيارة متعة قيادة قصوى على أي طريق كانت.

وأظهرت سيارة «ميني كنتري مان» قدرتها الرياضية في سلسلة من الأداء المتميز في بطولة العالم للراليات - وهو دليل على أن السيارة ذات المقاعد الخمسة تملك خواص السباق التي تتميز بها كل سيارات «ميني».

وركزت «ميني» على مفاتيح التصميم الأساسية في نماذجها مثل الملامح المميزة لشبكة التهوية الأمامية، والمصابيح الأمامية الكبيرة المثبتة في غطاء المحرك، وأقواس العجلات الضخمة ومجموعات الأضواء الخلفية الرأسية.

وتصل أقصى قدرة لمحرك السيارة إلى 160 كيلووات - 218 حصانا عند ستة آلاف لفة في الدقيقة، وعزم أقصاه 280 نيوتن متر عند معدل لفات يتراوح بين 1900 لفة وخمسة آلاف لفة في الدقيقة ويمكن زيادته إلى 300 نيوتن متر لفترة قصيرة، ويزداد بصورة خاصة عند التسارع مابين 2100 لفة في الدقيقة و4500 لفة في الدقيقة باستخدام خاصية «تعزيز الأداء».